بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 20 -1-2021


*فلسطينيات
أبو ردينة: القرارات الاستيطانية الجديدة تحدٍ للمجتمع الدولي والاستيطان جميعه إلى زوال

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وجدّد أبو ردينة التأكيد على أن هذه القرارات الإسرائيلية المخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار( 2334)، الذي وافق عليه المجتمع الدولي، بما فيها الولايات المتحدة، يتطلب موقفاً دولياً حازماً ينتقل من لغة التنديد إلى الضغط الحقيقي على الحكومة الاسرائيلية لوقف تحديها للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد باستمرار أن الاستيطان بكافة أشكاله غير شرعي، ويجب ازالته فورا من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأضاف الناطق الرسمي، أن الحكومة الإسرائيلية تسابق الزمن للقضاء على ما تبقى من أي أمكانية لحل الدولتين، ووضع المزيد من العقبات والعراقيل أمام الادارة الأميركية الجديدة وأي جهد ستقوم به لاستئناف عملية السلام المتعثرة منذ سنوات."
وأشار إلى "أن استمرار حكومة نتنياهو بسياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية بدعم وتحيز من قبل الادارة الأميركية الحالية لن يجلب الأمن والاستقرار، وأن شعبنا الفلسطيني قادر على التصدي لكل هذه السياسات الاحتلالية، ولن يسمح بسرقة أرضه واستغلالها في بورصة الانتخابات الإسرائيلية للسيد نتنياهو وغيره".
ودعا أبو ردينة الادارة الأميركية الجديدة إلى أخذ موقف واضح من السياسية الإسرائيلية الاستيطانية المنفلتة اذا أرادت تحقيق الأمن أو الإستقرار في المنطقة مؤكدًا ، أن الاستيطان كله غير شرعي بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دولية، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية".

*أخبار"م.ت.ف" 
الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ترحب بالمرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات العامة

رحبت الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بمرسوم الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات العامة، معلنة استعدادها لإرسال بعثة للمراقبة عليها من البرلمانات الأعضاء.
جاء ذلك في رسالة بعث بها الأمين العام للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط سيرجيو بيازي لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.
وأشارت الرسالة إلى أن الجمعية توفد بانتظام بعثات مراقبة في مناسبات الانتخابات الوطنية إلى البلدان الأعضاء فيها.
والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط (PAM) هي منظمة دولية، وهي مراقب دائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتضم 34 برلماناً من المناطق الأورو-متوسطية، وتشغل فلسطين موقع نائب رئيس للجمعية ويمثلها عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم.

 

*أخبار فتحاوية 
"فتح" تكرم عددًا من ذوي أسرى القدس

كرمت حركة فتح- إقليم القدس، مساء يوم الثلاثاء، عددًا من ذوي أسرى القدس في البلدة القديمة ممن نجحوا في امتحان الثانوية العامة 2020 داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وقال مسؤول ملف الأسرى في إقليم القدس لحركة فتح عاهد الرشق، إن الأسرى يسطرون بصمودهم ونجاحهم الانتصار على السجان الذي يحاول النيل منهم عن طريق حرمانهم لأبسط حقوقهم، ويرد الاسري على هذه الاجراءات في استكمال مسيرتهم التعلمية الثانوية والجامعية داخل قلاع الاسر.
وأضاف الرشق، أسرانا وأسيراتنا هم أساس القضية الوطنية الفلسطينية الذين ضحوا بزهرات شبابهم من أجلها، وأن داخل سجون الاحتلال لدينا نماذج عدة من الأسرى ممن انهوا الثانوية العامة، وتابعوا بإنهاء درجة البكالوريوس، ودرجة الماجستير.


*عربي ودولي
بايدن يؤدي اليوم اليمين الدستورية رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية

 

يؤدي الرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية، ليصبح رسميًا الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية، تحت شعار "إعادة الوحدة" لشعب منقسم بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترمب.
كما تؤدي كامالا هاريس اليمين الدستورية نائبة للرئيس، لتكون أول امرأة في هذا المستوى من المسؤولية منذ تأسيس الدولة بعد حرب الاستقلال في عام 1776.
ويأتي هذا الحدث بعد انتخابات شهدت الكثير من الجدل، واستمر حتى عقب إعلان النتيجة، من تظاهرات لأنصار الرئيس ترمب، بلغت حد اقتحام مبنى الكابيتول، في مشهد صادم لـ"الديمقراطية الاميركية".
الرئيس المنتهية ولايته ترمب يرفض حتى آخر يوم له في البيت الأبيض، الاعتراف بالهزيمة، كما يرفض حضور حفل التنصيب كما جرت العادة.
"أحداث اقتحام مبنى الكابيتول" في السادس من الشهر الجاري كما جرت تسميتها في الاعلام الاميركي قلبت الطاولة على الرئيس ترمب وفريقه بعد محاولته اثارة الفوضى في العاصمة لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل مجلسي الشيوخ والنواب، هذه الاحداث دفعت المؤسسة الأمنية إلى تحويل العاصمة واشنطن إلى ثكنة عسكرية يحرسها 25 ألف عنصر من الحرس الوطني، ويمنع الدخول اليها لمن لا يحمل تصاريح خاصة، تحسباً لاعمال عنف قد تحصل من قبل انصار الحزب الجمهوري بالتزامن مع مراسم التنصيب.
ووصل بايدن، إلى العاصمة واشنطن استعدادًا لتنصيبه، وعقب وصوله عبر قاعدة أندروز الجوية بولاية ميريلاند، شارك بايدن برفقة نائبته هاريس في حفل عند نصب تذكاري، خصص لتكريم أكثر من 400 ألف أميركي توفوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال بايدن، إنه "من أجل أن نشفى، يجب أن نتذكر. من الصعب أحيانًا أن نتذكر، لكن هذه هي الطريقة التي نشفى بها"، ودعا مناصريه إلى متابعة حفل التنصيب عبر شاشات التلفزة لضمان سلامتهم.
ويشارك في مراسم التنصيب الرئاسية عند مدخل مبنى الكابيتول "الكونغرس"، الرؤساء السابقون بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وباراك أوباما، ونائب الرئيس السابق مايك بنس.

 

*إسرائيليات
الاحتلال يهدم العراقيب للمرة 182


هدمت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة 182 على التوالي.
واقتحمت السلطات الإسرائيلية قرية العراقيب وشردت أهلها في العراء رغم حالة الطقس الماطرة والأجواء الباردة السائدة في البلاد.
وجاء هدم خيام القرية اليوم، بعدما هُدمت في المرة الماضية يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر 2020.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها هدم خيام أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري 2021 ولغاية اليوم، فيما يعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من البرد القارس في ظل الأجواء الماطرة ورغم جائحة كورونا في البلاد.
وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم قرية العراقيب منذ العام 2000 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
يذكر أن البلدات الفلسطينية شهدت تصعيدًا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص كما حصل في الطيرة واللد وكفر قاسم في الآونة الأخيرة، ومساكن العراقيب التي هُدمت للمرة 182 على التوالي وغيرها في منطقة النقب.

 

*آراء 
لقاح الكورونا وحواجز إسرائيل/! بقلم: باسم برهوم 

الشعب الفلسطيني واقعيًا، وفي نظر القانون الدولي واقع تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي فإن الحكومة الإسرائيلية هي من يتحمل مسؤولية تأخير وصول لقاح التطعيم ضد الكورونا إلى الضفة وقطاع غزة حتى الآن. فالسلطة الوطنية لا تسيطر على الحدود والمعابر، ومن دون شك أن مسألة التطعيم قد كشفت مدى عنصرية دولة الاحتلال هذه، ففي حين أن أكثر من 20% من الإسرائيليين قد تلقوا التطعيم، وهي أعلى نسبة في العالم، فإن أيًا من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة لم يتلق التطعيم حتى الآن!
الحكومة الفلسطينية، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس تحاول جاهدة تأمين كميات كافية من التطعيم، وهي ستحصل على ذلك قريبًا، كما أعلنت، إلا أن الجميع يعلم كم هي إسرائيل دولة محظية باهتمام الولايات المتحدة، والدول الكبرى الأخرى، إلى درجة أن نسبة التطعيم في إسرائيل هي أعلى  بكثير مما هي في الولايات المتحدة ذاتها، ومن بريطانيا والمانيا، وهي دول منتجة للقاح، وهذا بحد ذاته يطرح أكثر من علامة سؤال؟
ليس الجانب الفلسطيني وحده من يحمل إسرائيل مسؤولية هذا التأخير، بل أيضًا الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية "امنستي" ومنظمات وهيئات دولية أخرى، وحتى المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "بتسيلم"، الذي كشف الجوهر العنصري لدولة الاحتلال، هو الآخر حمل إسرائيل المسؤولية. كما لم يقتصر هذا الموقف على جهات ومؤسسات، بل وسائل إعلام عالمية مهمة ومن بينها "سي ان ان" قد وجهت النقد لإسرائيل على هذا التمييز وعدم المساواة في إعطاء التطعيمات.
ولعل ما تقوم به إسرائيل لا يتوقف عند حدود التمييز العنصري، وهو بحد ذاته بشع جدا، إلا أن عدم تسهيل تطعيم الفلسطينيين هو نوع من العقاب الجماعي، بسب إفشال مخطط نتنياهو للضم. فالشعب الفلسطيني والحالة هذه يتعرض للعنصرية والعقاب والابتزاز، فهل هناك أبشع من هكذا احتلال؟ وتؤكد اسرائيل مرة أخرى أنها تريد احتلالًا غير مكلف، وتؤكد شعارها الصهيوني العنصري "أرض أكثر وسكان أقل" أي ضم الأرض من دون وجود سكان أو تحمل مسؤولية السكان!
هذا النظرة الإسرائيلية للأمور لن تغير من الواقع شيئًا، كما لن تنطلي على المحتمع الدولي، فالشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يزال تحت الاحتلال ما دامت السلطة الوطنية ممنوعة من ممارسة السيادة على الارض والحدود بالكامل، وما دام الشعب الفلسطيني  ممنوعًا من ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو حق حاولت الحكومة الإسرائيلية بالتواطؤ مع إدارة ترامب حرمانه منه عبر صفقة القرن.
أن ما يشهده شعبنا الفلسطيني هو عقاب جماعي لأنه رفض هذه الصفقة واسقطها. أن ما يجري هو جريمة حرب إضافية وعلى المجتمع الدولي ان يكون حازما بشأنها، حتى والحكومة الفلسطينية تؤكد أنها بالرغم من ذلك، لن تتخلى عن مسؤولياتها في تأمين التطعيم لكل مواطن فلسطيني.


 

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان