بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم ا لسبت 26-12 -2020

 

 

*فلسطينيات
الشخرة: الوضع الوبائي في فلسطين كارثي ويتجه نحو الأصعب

قال مسؤول ملف "كورونا"، المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، إنَّ الوضع الوبائي في فلسطين كارثي، ويتجه للأصعب والأخطر، بالرغم من استقرار المنحنى الوبائي في بعض المحافظات خلال الأيام الماضية، إلَّا أنَّ البعض الآخر ما زال كما هو، نتيجة عدم الالتزام بالإجراءات التي أقرتها الحكومة.
وأضاف الشخرة، إنَّ عدم التنقل بين المحافظات لم يتم الالتزام به، وهناك اختلاط كبير في عدد من القرى وفتح للمحال التجارية، وهو ما أدى إلى اتساع المنحنى الوبائي، مشيرًا الى أنَّ الأعداد ما زالت مرتفعة من ناحية الاصابات والوفيات، ونسبة الاصابات تتراوح من 15-35% من نسبة العينات المسحوبة.
وتابع الشخرة ، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، إنَّه بالأمس كان هناك 120 حالة على أسرة العناية المكثفة، إضافة إلى نحو 30-40 حالة يتم وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي وهو ما يزيد من عدد حالات الوفاة.
وبخصوص وصول لقاحات كورونا لفلسطين، توقع الشخرة أنَّها ستكون متوفرة خلال الاسبوعين المقبلين، وأنَّه يتم التواصل مع الشركات العالمية ومنظَّمة الصحة العالمية لتوفيرها بأسرع وقت ممكن.
وأوضح أنَّه لم يتم بعد معرفة نوع اللقاح الذي سيصل إلى فلسطين، ووزارة الصحة تواصلت مع الشركات الأربع التي أنتجت اللقاحات.
 وبخصوص توفير مواد الفحص للسلالة الجديدة من فيروس كورونا، أكَّد الشخرة سعي الوزارة لتوفيرها خلال الأيام المقبلة في المختبرات، مشيرًا إلى توفرها في بعض المراكز الخاصة في الوطن، مبينًا أنَّ كل القادمين من الدول المصابة بالسلالة الجديدة للفيروس يتم حجرهم إجباريا في الفنادق لمنع انتشار الدوى.

 

 

*أخبار فتحاوية
العالول: إيقاد شعلة الانطلاقة الـ56 للثورة مساء الخميس عند ضريح الشهيد ياسر عرفات

أعلن نائب رئيس حركة التحرير الوطني "فتح" محمود العالول، إنَّ إيقاد شعلة الانطلاقة الـ56 للثورة الفلسطينية ستكون مساء الخميس المقبل عند ضريح الشهيد القائد ياسر عرفات في مقر الرئاسة برام الله، وبمشاركة محدودة، بسبب فيروس "كورونا".

وأضاف العالول، إنَّ إيقاد شعلة الانطلاقة سيكون في كافة المحافظات، وأنَّ الفعاليات في اليوم التالي الجمعة، الذي يصادف الأول من كانون الثاني، ستتركز نحو تكثيف وتصعيد المقاومة الشعبية، في نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال والأماكن المهددة بالاستيطان، وذلك بسبب الظروف الاستثنائية، جراء جائحة كورونا.

من ناحية أخرى، قال العالول: "إنَّ اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" الذي سيعقد الأسبوع الجاري سيبحث عددًا كبيرًا من الملفات، أبرزها: الوضع السياسي عقب انتهاء ولاية إدارة ترمب، وكذلك الوضع الداخلي الفلسطيني واستعادة الوحدة إلى جانب التطورات الأخرى في الساحة الفلسطينية".

وبشأن القرار الأميركي وسم منتجات المستوطنات على أنَّها إسرائيلية، اعتبر العالول القرار "خطوة غير قانونية، وتندرج ضمن سلسلة قرارات تهدف إلى تشريع الاستيطان"، مشيرًا إلى وجود قرار من القيادة الوطنية الموحدة من أجل البدء بإعادة إحياء المقاومة الاقتصادية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية بشكل عام وليس المستوطنات فقط.

وقال: "سبق الإجراء الأميركي جولة للسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إلى إحدى المستوطنات المقامة على أرضي محافظة سلفيت، وتوقيع اتفاق لتمويل الأبحاث فيما تسمى جامعة مستوطنة "اريئيل"، وكذلك زيارةوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى مستعمرة "بساغوت" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة البيرة".

وشدَّد العالول على أهمية الموقف الأوروبي الذي يعتبر الاستيطان غير قانوني، واصفًا إيَّاه بالموقف المتطور والايجابي إلى جانب الحق الفلسطيني، متوقعًا خطوات أوروبية إيجابية أكثر في هذا الاتجاه.

 

 

*عربي دولي
فرنسا تسجل أول إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا

أعلنت فرنسا، اليوم السبت، ظهور أول إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا الأسرع انتشاراً، والتي ظهرت مؤخراً في بريطانيا.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية، إنّ الشخص المصاب فرنسي من تور وسط فرنسا، كان قد وصل من لندن في 19 ديسمبر/كانون الأول، ولم تظهر عليه أي أعراض، وهو يعزل نفسه.
وتسبب ظهور سلالة فيروس كورونا الجديدة في إنجلترا في فرض قيود على السفر مع عشرات البلدان.
يُشار إلى أنَّه قد تمَّ اكتشاف السلالة الجديدة من الفيروس لأول مرة في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظَّمة الصَّحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.

 

 

 

*إسرائيليات
الاحتلال يعيق حركة المواطنين على حاجز حزما شمال القدس

أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حركة المواطنين عبر حاجز حزما العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وشدّد جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز المذكور من إجراءاتهم العسكرية، وأعاقوا حركة مرور المركبات الداخلة إلى الضفة عبر اخضاعها لتفتيش دقيق، والتدقيق في هويات راكبيها، ما تسبب بحدوث أزمة سير بالمكان.

 

 


*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الكشفي الحركي في لبنان يزور منطقة البقاع في إطار جولاته التحضيرية لذكرى الانطلاقة الـ٥٦

في إطار مواصلة المكتب الكشفي الحركي جولاته للتحضيرات الكشفية والفرق الموسيقية في لبنان بذكرى الانطلاقة السادسة والخمسين، زار وفدٌ من المكتب الكشفي الحركي، يوم الجمعة ٢٥-١٢-٢٠٢٠، منطقةَ البقاع، للاطلاع على التحضيرات الميدانية للفرق الكشفية والإيقاعية فيها. 

وضمّ الوفد أمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان خالد عوض، ومسؤول الفرق الإيقاعية في لبنان نضال فطرجي، ومسؤول الفرقة الموسيقية في لبنان فكرت عطور.

وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، وأمين سر حركة "فتح" شعبة الجليل خالد عثمان، ومسؤول الفرقة في البقاع أحمد مصطفى، حيث قدمت كل من الفرق الإيقاعية في شعبة الجليل وتعلبايا وصلات إيقاعية من التدريبات المشتركة التي تجريها الفرق الكشفية.

كلمة المكتب الكشفي الحركي في لبنان ألقاها خالد عوض وجاء فيها: "نحن اليوم في إطار الاستعداد للتحضيرات بذكرى الإنطلاقة السادسة والخمسين لحركة فتح، نشدُّ على أياديكم، ونعمل ما بوسعنا لنقدم نموذجًا حضاريًّا لفرق إيقاعية وكشفية في مختلف المناطق والتجمعات في لبنان، ونؤكّد الدور الريادي الذي تقدمه هذه الفرق السبّاقة في مختلف المناسبات الوطنية لتقديم المساعدة لتغطية المناسبات كافةً".

كلمة حركة "فتح" ألقاها فراس الحاج فقال: "أمام هذه الطاقات لا بد أن نثمن الجهود المبذولة في سبيل خدمة قضيتنا الأم وهي تحرير فلسطين، فالثورة كما قال الشهيد القائد أبو عمار لم تقتصر على الفدائي فحسب، بل كانت قلم كاتب وريشة فنان، واليوم أنتم تسطرون أساس العمل النضالي من خلال الفن الذي تقدمونه، وبهذه المناسبة العظيمة ذكرى الانطلاقة السادسة والخمسين للمارد الفتحاوي نبارك لأنفسنا ولكم بهذه المسيرة العظيمة التي أنتم جزء منها".

وفي الختام قدم القادة الكشفييون على رأسهم خالد عوض ونضال فطرجي وفكرت عطور، وصلة إيقاعية أمام الفرق الموجودة.

 

 

 

*آراء
من المستحيل القفز عن الشّعب الفلسطيني| بقلم:يحيى رباح

اتصال الرئيس الروسي برئيسنا الفلسطيني وإبلاغه أن روسيا موافقة على عقد المؤتمر الدولي للسلام الذي تتحرك من أجله القيادة الفلسطينية ومجمل آليات الدبلوماسية الفلسطينية، جاء علامة فارقة في هذه الأيام التي يبدو فيها بكل وضوح أن سياسة الهروب الى الضجيج الفارغ، والاجراءات العدوانية المكثفة، وجنون الاستيطان الصهيوني الذي سبق وأن ادانته قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن، حيث القيادة الفلسطينية على راس شعبها، تتقدم بثقة وعمق لتملأ الفراغ الذي تتعمده القيادة الإسرائيلية بادعائها الكاذب والزائف والمفضوح بانه لا يوجد شريك فلسطيني، وحيث أن القيادة الأميركية بقيادة دونالد ترامب تلملم أشياءها، وتمارس أبشع أنواع الاخطاء قبل رحيله الذي أصبح حتميًا بعد عدة أيام، وهذه القرارات الأميركية فيها أيضًا قدر كبير من الضجيج أكثر من المنطق او القدرة على الفصل مثل إصدار 26 قرارًا بالعفو عن مدانين ونزلاء السجون في اميركا من بينهم أعضاء في جماعة مدانة بالقتل البشع لعراقيين في ميدان النسور عام 2007، كما صدر العفو عن مجرمين يعتبرهم دونالد ترامب حلفاء له ولسياساته العدوانية من بينهم والمد زوج ابنة المدعو كوشنر، وكما قلت أنه الضجيج لذاته الذي سيتم نسيانه بعد ايام حين يلم ترامب أغراضه الشخصية ويغادر مكتبه البيضاوي غير مأسوف عليه.

وفي إسرائيل، دولة الاحتلال، يتقشع الضجيج الفارغ، وتظهر إسرائيل على حقيقتها، دولة الاحتلال والعنصرية والاستيطان التي قامت على فكرة واحدة من القوى الاستعمارية التي أنشأتها بحيث يمكن أن تكون أداة لتلعب الدور الذي خلقوها من أجله، بأن تكون خنجرًا في قلب المنطقة لتحفظ مصالح الدول الاستعمارية التي خلقتها، يتقشع الضجيج هذه الايام عن منافسين كثيرين لنتيناهو، منافسين كتيرين من الليكود الذي افرغه نتيناهو من محتواه عبر ألاعيبه السقيمة مثل احتفالات التطبيع المهانة، ولكن ثوابتنا الفلسطينية ظلت هي علامات الطريق.

    
 

# إعلام _حركة_فتح_لبنان