بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 2- 1- 2025
*فلسطينيات
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,581 والإصابات إلى 108,438 منذ بدء العدوان
أعلنت مصادر طبية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,581، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها: أن "حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 108,438 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت "5" مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 28 مواطنًا، وإصابة 59 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: "استهداف النازحين في مواصي خان يونس إمعان في جريمة الإبادة الجماعية"
قال المجلس الوطني الفلسطيني: "إن استهداف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس، واستشهاد وإصابة العشرات، يشكل امعانًا في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ 454 يومًا".
وأضاف المجلس، في بيان، صدر اليوم الخميس: "أنه في الوقت الذي يحتفي العالم بقدوم العام الجديد، يُستشهد العشرات من الأطفال والنساء حرقًا، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي المتواصل على قطاع غزة".
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد ملاحقة النازحين عبر القصف والقتل، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة مع الأجواء الباردة، التي تسببت باستشهاد عدد من الأطفال نتيجة البرد القارس، وتعرض الخيام التي تؤوي الآلاف في مناطق عديدة من قطاع غزة إلى أضرار جسيمة، بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها.
وأكد المجلس أن حكومة اليمين تغولت في انتهاكاتها لجميع مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني على مرأي ومسمع من العالم، مشددًا على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري.
*عربي دولي
تظاهرة حاشدة في نيويورك احتجاجًا على استمرار حرب الابادة الجماعية في قطاع غزة
شارك الآلاف في تظاهرة حاشدة جابت شوارع حي منهاتن في مدينة نيويورك الأميركية، احتجاجًا على استمرار الجرائم الدموية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعا اليها النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في اليوم الأول من العام الجديد، العلم الفلسطيني، واليافطات المنددة باستمرار المجازر، والمطالبة بإنهاء "الابادة الجماعية" في غزة، ووقف الدعم اللامحدود لدولة الاحتلال.
*إسرائيليات
انتحار "28" جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس: إن "28 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، في أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن "6" جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في غزة ولبنان.
وذكرت الصحيفة، أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الرقم لا يعكس حقيقة ما يقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
ووفقًا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، فإن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليًا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن "آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة".
*أخبار فلسطين في لبنان
إحياء الذِّكرى الـ60 لانطلاقة الثّورة الفلسطينية وحركة "فتح" في بيروت
أحيت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان يوم الاربعاء، الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة حركة "فتح" في مثوى شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات.
وشارك في إحياء المناسبة عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنه جبريل، أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان حسين فياض وأعضاء الإقليم، أمناء سر المناطق التنظيمية، قيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيماتها، ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، مؤسسة أبناء شهداء فلسطين "صامد"، جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، ممثلو المؤسسات والجمعيات والهيئات والروابط اللبنانية والفلسطينية، وكافة الأطر التنظيمية والمكاتب الحركية، ومشاركة واسعة من المكتب الطلابي الحركي في لبنان والفرق الكشفية وأشبال وزهرات حركة "فتح"، والدفاع المدني الفلسطيني، وحشد شعبي وجماهيري من مخيمات بيروت.
ووضع السفير دبور والحضور اكليلين من الزهور باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وقرأوا سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وأوقدوا شعلة الانطلاقة الـ60 للثورة الفلسطينية وحركة "فتح".
بدأت المناسبة بقراءة سورة الفاتحة المباركة، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطينية، ثم نشيد حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح".
والقى كلمة الانطلاقة أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بدأها بتوجيه التحية إلى القوى والأحزاب التي وقفت ولا تزال تقف إلى جانب الثورة الفلسطينية بعد مضي 60 عاماً من عمر الثورة التي انطلقت من أجل فلسطين حرة مستقلة، مؤكداً أن مطلقي الثورة أدركوا منذ البداية أن الطريق ليست مفروشة بالورود بل هي معبدة بالأشواك والعذاب.
ورأى أبو العردات أن فلسطين تمر بمرحلة حاسمة نتيجة لحرب الإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي على أهلها، شاكراً لكل أحرار العالم وقوفهم إلى جانب فلسطين وبالأخص الأشقاء اللبنانيين الذين لم يوفروا جهداً بدعم القضية الفلسطينية ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل فلسطين، موجّهاً التحية إلى الدماء التي بذلت في غزة والضفة وعموم فلسطين ولبنان، ومؤكداً أن فجر الحرية آتٍ لا محالة.
وحذّر أبو العردات من الفتنة التي يحاول العدو الإسرائيلي بثها في صفوف الشعب الفلسطيني من خلال التمييز بين المقاومين ومنتسبي السلطة الوطنية، فالجميع في فلسطين يقاتلون من أجل فلسطين وقضيتها، داعياً إلى توحيد الصف الفلسطيني ونبذ الفتنة وتعزيز العمل الفلسطيني الموحد بعيداً عن الفوضى والإتهامات وتوجيه البنادق إلى صدور العدو الصهيوني.
وحيا أبو العردات في كلمته المخيمات الفلسطينية في الشتات التي تلتزم كل عام بإحياء فعاليات ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية، لأنها تؤكد بذلك على الإستمرار في النضال والوفاء لنهج الرئيس الشهيد ياسر عرفات وكافة شهداء الذين قضوا على درب فلسطين.
وثمّن أبو العردات في كلمته دور القيادة الفلسطينية وفي مقدمها سيادة الرئيس محمود عباس لأنها تعمل بلا كلل وملل من أجل فلسطين وشعبها، مشيداً بالحراك الدبلوماسي الأخير الذي خاضته السلطة في المحافل الدولية وأدى إلى تقديم رئيس حكومة العدو ورئيس أركانه إلى المساءلة الدولية على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يؤكد على تلازم كافة أشكال المقاومة العسكرية والدبلوماسية.
واستنكر أبو العردات في كلمته الخروقات الإسرائيلية وهجماتها الدموية في لبنان وسوريا واليمن والعراق، متمنياً الإستقرار والأمان إلى كافة الشعوب العربية على قاعدة الأخوة بين الأشقاء العرب والفلسطينيين وعدم التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة، وهو النهج الذي أرسته القيادة الفلسطينية الحكيمة وسيادة الرئيس محمود عباس.
وختم أبو العردات كلمته بتوجيه التحية إلى أرواح الشهداء وإلى الأسرى الصامدين الذين يمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب في سجون الإحتلال، مؤكداً إلتزام السلطة الوطنية بقضيتهم والعمل على تحريرهم من قبضة سجّانيهم، ومطالباً بتوسيع دائرة التحركات في مختلف أقطار العالم لدعم فلسطين وقضيتها.
وأكد المشاركون على وحدة الصف الفلسطيني مرددين "وحدة ..وحدة وطنية فلسطين تجمعنا".
*آراء
حصاد العام 2024/ بقلم: عمر حلمي الغول
شهد عام 2024 أحداثًا جسام، وتحولات هامة على الصعد الفلسطينية والعربية والإقليمية والدولية، شكلت انعطافات جيوسياسية، وللاختصار لتضمين معظم حصاد العام، سأورد بسرعة أبرز ما أعتقد بأنها أحداث مهمة، فلسطينيًا شهدت الساحة الفلسطينية تطورات هامة، سأوردها بالترابط، وليس حسب حدوثها الزمني:
- أولاً: قبل أن أورد أبرز الأحداث التي حصلت في العام الماضي (2024)، أود التأكيد على حدث هام جدًا، عنوانه صمود أسطوري للشعب الفلسطيني عمومًا في ترابه الوطني وخاصة في قطاع غزة، رغم وجع الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأميركية، والجوع والفاقة، والنزوح، والأمراض والأوبئة، وفقدان أبسط مقومات الحياة، والحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وإخراج المستشفيات والمراكز الصحية في معظمها، وحرق العديد منها، والاعتقال السادي واللا إنساني للآلاف من أبناء شعبنا في عموم الوطن وغيرها من جرائم الإبادة الوحشية، وتدمير مئات آلاف من الوحدات السكانية، حتى بات القطاع عبارة عن أطلال، بلا طرق وصرف صحي وكهرباء وماء وغذاء.
- ثانيًا: اغتيال نائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري من قبل إسرائيل في 2 كانون الثاني/يناير في غارة جوية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. ثم تلاه اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في العاصمة الإيرانية في 31 تموز/يوليو في مقر إقامته في طهران بتفجير عبوة في غرفة نومه، وعلى أثر ذلك تم انتخاب يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي للحركة، والذي استشهد بعد شهرين ونصف فقط، تحديدًا في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في مدينة رفح أثناء اشتباكه مع القوات الإسرائيلية الغازية للقطاع، وتلازم مع ذلك أيضًا استشهاد محمد الضيف وأعداد كبيرة من كوادر وعناصر حركة حماس في قطاع غزة، مما ترك بصمات عميقة على قوة ومكانة الحركة في الشارع الغزي. فضلاً عن انفضاض القاعدة الجماهيرية من حولها، وأحدث ارباكًا في صفوفها القيادية وخاصة ذراعها العسكري "كتائب القسام"، حيث لم تتمكن حتى الآن من انتخاب رئيس جديد لها، وعوضًا عن ذلك شكلت قيادة من خمسة أعضاء مكتب سياسي.
- ثالثًا: قيام المجموعات المنفلتة في إشعال جبهة مضادة للنظام السياسي الفلسطيني والشرعية الوطنية في محافظة جنين وخاصة مخيمها البطل، بهدف تهديد السلم الأهلي وخطف النظام والقانون بيد تلك المجموعات العبثية والمارقة لخدمة أجندات فئوية وإقليمية، وتقديم الذرائع للائتلاف النازي الحاكم في إسرائيل لتوسيع دائرة الإبادة الجماعية على محافظات الضفة عمومًا، والتي لم تتوقف قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وما زالت بأشكال وأساليب مختلفة، في الوقت الذي يفترض العمل بين الكل الفلسطيني على تعزيز الوحدة الوطنية والعمل تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد.
- رابعًا، عربيًا: تمثلاً في حدثين بارزين ومهمين، الأول اغتيال العديد من الصف الأول والثاني والثالث في حزب الله اللبناني أبرزهم حسن نصر الله الأمين العام للحزب، وخليفته هاشم صفي الدين، وفؤاد شكر الرجل الثالث وإبراهيم عقيل قائد قوة الرضوان ومعه 15 من أركان القوة، وقبله استشهاد وجرح 4000 آلاف من كوادر الحزب في تفجير البيجر في زمن قياسي لا يتجاوز الدقائق، وتوج ذلك باجتياح الجنوب اللبناني في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي أدى لإخراج الحزب من الحرب، وسقوط شعار "وحدة الساحات"، والقبول باتفاق لصالح إسرائيل.
وسقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي بطريقة دراماتيكية، وهروبه إلى موسكو مع عائلته، وتدمير الجيش السوري وأسلحته الاستراتيجية من قبل إسرائيل اللقيطة، واحتلال 440 كيلومتر من الأراضي السورية وسيطرة إسرائيل على قمم جبل الشيخ الثلاث، حتى باتت الدولة العبرية تقف على أبواب العاصمة السورية دمشق، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، مما أدى إلى تفكك ما يسمى محور المقاومة أو الممانعة. ولهذا السقوط المذل للنظام السوري تداعيات جيوسياسية على الوطن العربي عمومًا والدول المحيطة بفلسطين وسوريا خصوصًا ولصالح العدو النازي الإسرائيلي ومن خلفه الولايات المتحدة، والذي سيساهم في إعادة هيكلة الشرق الأوسط في حال بقي الوضع على ما هو عليه.
- خامسًا، إقليميًا: تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 أيار/مايو الماضي، وانتخاب رئيس جديد هو مسعود بزشكيان. والموجهات الاستعراضية الإيرانية مع إسرائيل في 13 نيسان/إبريل و2 تشرين الأول/أكتوبر الماضيين، والرد الإسرائيلي على ذلك بتدمير قواعد الصواريخ ومخازن الأسلحة الإيرانية، مما دعا المرشد علي خامئني والقيادة الإيرانية للانسحاب من المعركة، والتخلي عن "وحدة الساحات"، وترك الحلفاء اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم يحصدون الحصرم،
ومع ذلك، فإن تصفية الحسابات بين إيران وإسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة لم تنتهِ، خاصة وأن الرئيس الأميركي السابع والأربعين لديه حساب مع جمهورية ولاية الفقيه، سيعمل على تصفيته بعد جلوسه على كرسي الحكم في 20 كانون الثاني/يناير بعد أيام قليلة.
- سادسًا، دوليًا: انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي في 21 تموز/يوليو، وترشيح كاميلا هاريس نائبته لخوض الانتخابات، وهزيمتها النكراء، وهزيمة الحزب الديمقراطي بطريقة فجعت الديمقراطيين جميعًا.
وبالمقابل فاز الرئيس دونالد ترامب بولاية ثانية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وكان فوزه ساحقًا وغير مسبوق حيث حصد معه فوز حزبه الجمهوري على الأغلبية في المجلسين الكونغرس والشيوخ، وبات طليق اليد قبل دخول البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير الحالي.
وفاة الرئيس جيمي كارتر الأسبق عن عمر يناهز المئة في 29 كانون الأول/ديسمبر الماضي، والذي يعتبر من "دعاة السلام" والحاصل على جائزة نوبل 2002 للسلام بفضل نشاطه المتميز في مجال حقوق الانسان بعد تركه موقع الرئاسة.
- سابعًا، دوليًا: فوز حزب العمال البريطاني بالانتخابات في 4 تموز/يوليو الماضي بأغلبية كبيرة في مجلس المحافظين/البرلمان والعودة لكرسي الحكم بعد 14 عامًا في المعارضة، وسقوط ريشي سوناك رئيس الوزراء وحزب المحافظين.
- ثامنًا، دوليًا: انتخابات فرنسا في جولتين 30 حزيران/يونيو و7 تموز/يوليو وفوز اليمين بـ31 %، مما دعا الرئيس ماكرون للاعتراف بخطئه بإجراء الانتخابات المبكرة، ودعاه للتحالف مع اليسار والوسط لتشكيل حكومته غير المستقرة، التي سقطت في أول اختبار في 4 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وعاد وشكل حكومة ثانية، يبدو أنها غير مستقرة.
ومن الأحداث الطبيعية الفيضانات في الإمارات العربية المتحدة في 16 نيسان/إبريل الماضي نتيجة الأمطار غير المسبوقة، التي أدت لخسائر فادحة نتاج غرق عشرات آلاف من السيارات والمتاجر والبيوت والممتلكات الأخرى.
وفيضانات إسبانيا في 29 تشرين الأول/أكتوبر الماضي نتاج الأمطار الغزيرة في عدة مناطق جنوب شرق إسبانيا تحديدًا في بلنسية، ومنطقة قشتالة والمنشف ومنطقة الأندلس، وتسببت بمقتل ما لا يقل عن 95 شخصًا وأضرار جسيمة في الممتلكات.
هذه الأحداث الأبرز التي حصدها العام الماضي، وسيكون لها تأثيرات هامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في العام الحالي 2025.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها