بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء  16-6 -2020

أخبار الرئاسة
الرئيس يتفقَّد أوضاع المواطنين بمحافظة رام الله والبيرة ويَحُثُّهُم على الالتزام بشروط السَّلامة العامة

أكَّد رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، ضرورة التزام المسؤولين وأبناء شعبنا باجراءات الوقاية والسَّلامة العامة، للحيلولة دون انتشار فيروس "كورونا" المستجد، وحفاظًا على سلامتهم ومصالحهم.
جاء ذلك خلال جولة تَفقُّديَّة لسيادته في رام الله والبيرة، يوم الإثنين، رافقه خلالها رئيس الوزراء محمد اشتية وعدد من المسؤولين.
وأعرب سيادته عن ثقته بأنَّ أبناء شعبنا قادرون على تجاوز هذه الأزمة، من خلال التزامهم بالتعليمات الصَّادرة عن الجهات المختصة، والمتمثلة بارتداء الكمامات ومنع التجمعات.
مشيرًا إلى أنَّه أوصى رئيس الوزراء بضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها حفاظًا على مصالح المواطنين، مع اتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتهم.
ودعا الرئيس، أبناء شعبنا وبالذات في الوزرات والدوائر الرسميَّة  والأماكن العامة إلى التقيد بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، حفاظًا على سلامتهم.
وقال سيادته: لا نريد أن نشق على الناس أو أن نقطع أرزاقهم، فالضرورات تبيح المحظورات، والحفاظ على  حياة الانسان من أصول الدين.
وجال سيادته في شوارع وأسواق مدينة رام الله، واستمع لعدد من المواطنين حول أوضاعهم، في ظلّ جائحة "كورونا".
وتحدث سيادته مع عدد من المواطنين وحثَّهم على الالتزام والتقيد بالتعليمات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المختصة، لمنع تفشي فيروس "كورونا".

 

*فلسطينيات
الخارجية تحذر من مخاطر ألاعيب نتنياهو لتسويق عملية الضم

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر حيل وألاعيب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والمسؤولين الدوليين، لتسهيل عملية تسويق قرار الضم، والتخفيف من ردة الفعل والمواقف الدولية، وامتصاص وتفكيك الاجماع الدولي الرافض بشكل صريح وواضح لهذ القرار.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن تلاعب نتيناهو سواء من خلال الجدولة الزمنية لتنفيذ قرار الضم على دفعات، أو تجزئته والبدء بتنفيذه وتطبيقه على جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو محاولة التلاعب بالكلمات والالفاظ والمفاهيم من ناحية شكلية، لا يغير من جوهر الضم الفعلي للضفة الغربية المحتلة عبر استخدام مفاهيم للضم، مثل: "اعلان السيادة"، وتطبيق القانون الإسرائيلي على المستعمرات، أو أجزاء منها.

وأكدت أن هذه الحملة الإسرائيلية التضليلية مفضوحة ومكشوفة تماما، ولا تغير من جوهر قرار الضم الاسرائيلي في شيء، وهو ما يجب ان يتدراكه ويحذر منه المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية كافة، على قاعدة أن التجزئة التدريجية لتنفيذ الضم لا تسقط بأي شكل من الأشكال جريمة الضم الكلي، ولا تخفف من نتائجها وتداعياتها، بصفتها جريمة بحق شعبنا الفلسطيني، وعدوانا صارخا وعنيفا على الشرعية الدولية، وقراراتها، ومرتكزات النظام الدولي برمته.
وأشارت إلى مرجعيات النظام الدولي من مواثيق وقوانين واتفاقيات ونظم ومعاهدات لا يمكن تجزئتها، والجريمة هي الجريمة مهما حاول الاحتلال التخفيف من شدتها او تجميلها، والاحتلال الاستعماري الإسرائيلي بحد ذاته الجريمة الأكبر بحق تلك الشرعيات والقوانين والمعاهدات.
وأكدت "أن الضم هو الضم مهما كان جزئياً أم شاملاً، وتعدد المسميات لن يغيّر من أمره شيئا، وفي الوقت الذي نحذر فيه المجتمع الدولي من لعبة نتنياهو هذه، نطالبه أن يكون صوته أكثر حدة، وتهديداته أكثر وضوحا وجدية، حفاظاً على القانون الدولي وحماية له، وسنخوض هذه المعركة بامكانياتنا الذاتية، وسننتصر فيها أكثر كلما كان موقف المجتمع الدولي متماسكاً، صلباً، واضحاً، شجاعاً بحجم خطورة الجريمة وبشاعتها.

 

 

*أخبار "م.ت.ف"
عبد الهادي يضع سفير الصين لدى سوريا بصورة آخر المستجدات في فلسطين

وضع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، يوم الاثنين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا فونغ بياو، في صورة المخاطر التي تتعرض لها فلسطين والمنطقة، خاصة في حال إقدام إسرائيل على تنفيذ قرار الضم.
وقال عبد الهادي خلال لقائه بياو في مقر السفارة الصينية بالعاصمة السورية دمشق، إن "ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة ستتم مواجهته على كافة المستويات".
وشدد عبد الهادي على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ماضية بموقفها في الحِل من كافة الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، في حال لم تتراجع إسرائيل عن مخططاتها في الضم.
وأوضح أن أغلب دول العالم تقف ضد قرار الضم، داعياً الصين إلى تفعيل دورها في إطار المجتمع الدولي لما لها من ثقل كبير ومؤثر بالساحة الدولية لردع المخططات الإسرائيلية.
وأشار عبد الهادي لخطورة الوضع التي تتطلب الانتقال من التصريحات إلى اتخاذ خطوات عقابية بحق دولة الاحتلال التي تعودت الخروج على قرارات المجتمع الدولي دون أن تواجه بأي عقوبات رادعة.
من جانبه، أكد بياو أن بلاده تقف إلى جانب فلسطين وحقها في إقامة دولتها المستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لمخططات الضم الإسرائيلية التي ستقود المنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
وذكر بالمبادرة التي طرحتها الصين للسلام، والتي تستند على قرارات الشرعية الدولية وتتفق مع مبادرة الرئيس محمود عباس للسلام، مشيراً إلى أن الصين ستبذل جهدها مع المجتمع الدولي لدفع عملية السلام.

 


*اسرائيليات
الاحتلال يقتحم سبسطية ويغلق الموقع الأثري

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدة سبسطية شمال نابلس.
وأغلقت  قوات الاحتلال الموقع الأثري أمام المواطنين، دون معرفة الأسباب.
ويشار إلى أن البلدة تتعرض بشكل ممنهج لاقتحامات المستوطنين وجنود الاحتلال، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة على المعالم الأثرية في البلدة.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان
وقفةٌ تضامنيةٌ في مخيّم الجليل دعماً وتأييدًا للقيادة الفلسطينية وتمسكًا بمنظمة التحرير

بدعوةٍ من قيادة حركة "فتح " في البقاع، نظمت وقفةً تضامنيةً دعماً وتأييدًا للمواقف المشرفة والصلبة للقيادة الفلسطينية، ورفضًا لصفقة القرن، وتمسكاً بمنظمة التحرير الممثل الشرعي لشعبنا، وذلك في مخيم الجليل يوم الاثنين ١٥-٦-٢٠٢٠.
حضر الوقفة أمين سر قيادة حركة "فتح" و"ف.م.ت" في البقاع فراس الحاج، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والقوى الوطنية، واللجان الشعبية، والفعاليات، والشعب التنظيمية، وعلماء الدين، وفعاليات، وكوادر حركية.
بدايةً تم الترحيب بالحضور من قبل عريف الوقفة التضامنية علي يونس، تلاها كلمة فصائل منظمة التحرير  ألقاها مسؤول جبهة النضال في البقاع أسامة عطواني جاء فيها: "نلتقي اليوم لنؤكد وقوفنا صفاً واحداً خلف القيادة الفلسطينية وتأييدنا المطلق لقرارات القيادة الفلسطينية ودعمها في المعركة الشرسة التي تخوضها في مواجهة قرارات حكومة الاحتلال المتسارعة لتقويض الأراضي الفلسطينية مستغلة بذلك انشغال العالم بجائحة كورونا ومتسلحة بالسياسة الأميركية الداعمة لقرارات اليمين الإسرائيلي".
تابع: "إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ويجب المحافظة على مؤسساتها وتطويرها وتفعيلها بما يتناسب مع الأحداث والتطورات والتي حمت المشروع الوطني الفلسطيني على مدار عقود".
وختم قائلاً: "نثمن موقف القيادة الفلسطينية الرافض لقرار الضم، ونتبنى ما قررته قيادة الشعب الفلسطينى من قطع العلاقة مع حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية، وإننا نتوجه بعظيم التحية لكافة أبناء شعبنا العظيم الذي قدم ولا زال يقدم التضحيات في سبيل تحقيق أهدافنا المشروعة بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كلمة أمين سر قيادة حركة "فتح "في البقاع ألقاها فراس الحاج جاء فيها: "نعيش اليوم في ظل أحلك الظروف التي تعصف بشعبنا وأرضنا وقضيتنا، من إنقسام بغيض يستغله العدو الصهيوني للإمعان في تنفيذ مشروعه الاستيطاني والتهودي وليس آخره قراره بالاتفاق مع الحكومة الأميركية بضم أراضي من الضفة الغربية تحت السيادة الصهيونية إلى تخل عربي لم نشهده من قبل إلى هرولة مخزية لبعض العرب للتطبيع مع الصهاينة بحجج واهية لا تخدم مشروعنا الوطني، إلا أننا وبالرغم من كل الظروف الصعبة نوجه التحية والتقدير لقيادتنا الوطنية وقيادة "م.ت.ف" وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الذي يقف بصلابة وعزم بوجه كل الضغوطات الصهيونية والأميركية والتخاذل العربي، حيث أعلنت قيادة المنظمة عن وقف العمل بكل الإتفاقات مع الحكومتين الصهيونية والأميركية".
وهنا نطالب قيادة الفصائل للعمل على إنهاء الإنقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ووضع برنامج وطني شامل لمواجهة المشاريع الصهيونية لقضم حقوقنا بأرضنا وتقرير مصيرنا.
وتابع: "إننا في حركة فتح نؤكد على النضال والكفاح والمقاومة ضد المشروع الصهيوني بكل الأساليب التي تحقق أهداف شعبنا وتحمي قضيته وحقوقه". ونطالب كل القوى والأحزاب الوطنية والقومية والاسلامية وأحرار الشعوب في العالم للوقوف بجدية إلى جانب الحق الفلسطيني ورفضًا للباطل الصهيوني. مؤكدًا على أبناء شعبنا لعدم التدخل والمشاركة بأي تحركات أو فعليات تخص الأزمة الراهنة التي ندعو إلى الشعب اللبناني الشقيق أن يخرج منها معافى وعلى أفضل حال.
وشكر قيادة حزب الله وحركة "أمل" وكافة القوى الوطنية والاسلامية اللبنانية على وقوفها الحقيقي إلى جانب أهلنا في مخيم الجليل خلال أزمة الكورونا. 
وختم قائلاً: "المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحرية لأسرانا البواسل، والشفاء العاجل لجرحانا".

 


*آراء
دويخة الضم من عدمه|بقلم: عمر حلمي الغول

ما زالت دويخة الضم تلف دولة الاستعمار الإسرائيلية بإرباكاتها، وتخيم حسابات القوى المتصارعة داخل الحكومة وخارجها على الموقف الإسرائيلي، وحتى أصابت إدارة ترامب بطراطيشها وشظاياها، رغم وجود 10 خرائط لسيناريوهات العملية، غير أن التباينات بين الفسيفساء الحزبية والحكومة تثقل كاهل رئيس الحكومة الفاسد، لا سيما وأن عدم الضم لحوالي 34% من أراضي الضفة الفلسطينية يفقده ورقة مهمة مع أقطاب اليمين المتطرف، خصوصًا قطعان المستعمرين، الذين ذكروا أمس الإثنين، نتنياهو بأنه نجح بأصواتهم، وأن دعمهم له جاء على أرضية تنفيذ الضم، ورفضوا صفقة ترامب نفسها، ما أربك نتنياهو وترامب.
لكن تعقيدات عملية الضم لا تقف عند رفض العالم كله بما في ذلك أمريكا باستثناء أركان إدارة ترامب، إنما في الخلاف مع صاحب صفقة القرن، الذي ربط الضم بنقطتين، أولاً بالحصول على موافقة حزب "مناعة إسرائيل" عليه، الذي وفق المصادر الإعلامية الإسرائيلية سجل في الاجتماع المشترك مع رئيس الوزراء، نتنياهو، ورئيس الكنيست، ياريف ليفين، والسفير الأميركي ديفيد فريدمان أمس الأول الأحد، تخفظات على التوقيت والآليات، والمساحة المقرر ضمها، ما أربك الحاوي مؤقتا؛ وثانيا ضرورة حدوث ذلك بعد الاتفاق مع الفلسطينيين، وهذا الجانب لن يحدث نهائيًا، لأن الموقف الفلسطيني حازم وواضح منذ الإعلان عن ضم القدس العاصمة الفلسطينية في 6/12/2017. وضمنيًا أعتقد أن إدارة الرئيس الأفنجليكاني ليست متعجلة الضم في الظروف الداخلية الصعبة، التي تمر بها، رغم رغبة ترامب بالإمساك بورقة أو نصف ورقة رابحة، كما ورقة الضم، التي هي جزء من الصفقة المشؤومة، الآن في ظل احتدام الاستقطاب الداخلي والخارجي، لكسب الصهاينة واليمين الأميركي المتطرف لصالحه، خاصة وأن الانتخابات باتت تقترب أكثر فأكثر، وكونه يمني النفس بالبقاء في سدة الحكم لأربع سنوات أخر، وعليه لا يريد أن يخسر الولاية الثانية.
لهذا الموقف الإسرائيلي يعيش حالة من التشوش، والإرباك الناجمة عن عدم وحدة الموقف داخل البيت الإسرائيلي، ولشعور قطاع واسع في المؤسسة الأمنية الحاكمة، وفي أوساط جنرالات الاحتياط، وقادة الأجهزة الأمنية السابقين، وأيضا في أوساط النخب السياسية والإعلامية بما في ذلك داخل أوساط الليكود نفسه، لاعتقادهم جميعًا، أن الضم يضر بمصالح دولة إسرائيل، ولا يخدمها، ويسقط من أيديها أوراقًا عربية وعالمية رابحة، ويهدد علاقاتها بالعرب المطبعين قبل الرافضين له. وعليه يعيش نتنياهو تحت ضغط  القوى المعارضة، رغم اعتقاده أنها ورقته الرابحة الآن، والتي يمكن من خلالها حماية موقعه في رئاسة الحكومة، وحتى التصدي للقضاء، الذي شرع بمحاكمته. لكن خصومه في الموالاة والمعارضة ليسوا مستعدين لتعريض مصالح إسرائيل للخطر كرمى لعيون الفاسد، المتهم بـ 3 قضايا، وهناك قضايا أخطر سيتم الكشف عنها عما قريب، وللخروج من عنق الزجاجة حاليا، أثيرت أسئلة مطروحة على طاولة الحكومة الآن: هل تذهب للضم بشكل كلي ومباشر في مطلع تموز/ يوليو المقبل، كما جاء في الاتفاق المبرم بين الليكود و"حصانة إسرائيل"؟ أم تكتفي بضم الكتل الاستعمارية الثلاث؟ أم يتم التأجيل لشرط سياسي أنسب؟
على ما يبدو أن رئيس وزراء إسرائيل اقتنع أمس بضرورة الضم التدريجي للأغوار والمستعمرات والقدس العاصمة، وهو ما أعلنه في لقاء جمعه مع عدد من النخب أمس. وهذا التراجع حسب ما أعتقد، تراجع مؤقت وتكتيكي من وجهة نظر نتنياهو، فهو يناور لالتقاط الأنفاس، وللتحضير للتخلص من عبء غانتس وأشكنازي وحزبهم، والذهاب لانتخابات قبل نهاية العام، أو مع مطلع العام المقبل للتحرر منهم. لا سيما وأنه يعلم أيضا، أنهم يعملون من تحت الطاولة للتخلص منه، وللتسريع في نشر قضايا الفساد الجديدة، وهي حسب ما نشر أخطر من قضايا سوء الأمانة، والاحتيال والرشوة، خاصة قضية الغواصات الألمانية، وقضية البورصة .. وغيرها، وبالتالي التسريع في وضعه في السجن، لأنه عندئذ بكل براعته وألاعيبه وأوراقه لا يستطيع الإفلات من زنزانة السجن.
لكن أيّا كانت المواقف الإسرائيلية من عملية الضم، فإن الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي يفترض أن يصعد من كفاحه الشعبي والسياسي والدبلوماسي وعلى الصعد كافة لفرض استحقاقات السلام وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بدعم من دول وأقطاب العالم.


 

# إعلام_ حركة_فتح_لبنان