قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنّ "الجيش الإسرائيلي سيكون في حالة خطر حقيقي في حال استئناف الحرب على قطاع غزة".
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، يوم أمس الثلاثاء 2025/03/11، بأنّ السبب في ذلك يعود إلى امتناع بعض جنود الاحتياط عن الخدمة، وفشل الجيش في تجنيد "الحريديم".
ونقلت الصحيفة، عن تقديرات للجيش الإسرائيلي، أنّ هناك زيادة في أعباء القوات النظامية بسبب الحرب على غزة، وتعزيز الأمن عند الحدود مع القطاع، مشيرة إلى أن عزوف جنود الاحتياط بات واقعًا، ولا يحضر سوى نصف الجنود، بينما يحاول الجيش الإسرائيلي التغطية على ذلك.
ويوم الجمعة الماضية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن ثقة المجتمع الإسرائيلي بالجيش تضررت، بسبب عرض نتائج التحقيقات في أحداث الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويأتي هذا في وقت اعترف جهاز "الشاباك" الإسرائيلي بفشله في تقييمه حركة الفصائل الفلسطينية قبل أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأظهر تحقيق "الشاباك" أنه كانت هناك ثغرٌ ومشاكل أمنية بشأن التعاطي مع المعلومات الاستخبارية بصورة عامة، وبشأن آليات الرقابة على العمل الاستخباري بصورة خاصة، ليلة الهجوم.
وفي الـ27 من الشهر الماضي، كشف الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقاته، واعترف بأن الفصائل الفلسطينية خدعته بصورة ممنهجة، بينما اعتمد على تصور خاطئ، يفترض أن الحركة الفلسطينية تم "ردعها".
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه كان "واثقًا بشكل مفرط"، وكانت لديه مفاهيم خاطئة بشأن القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية، واعترف الجيش بأن "الثمن الذي دفعناه في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 لا يُحتَمَل، من حيث القتلى والجرحى".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها