في هذه التغطية المفتوحة لآخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على شعبنا، والذي يترافق مع تعنت وتنصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ورفض لاستكمال مراحله، وعلى ضوء هذه المستجدات، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر اتصالاً هاتفيًا عبر قناة فلسطيننا، الكاتب والمحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي عليان الهندي.
بدايةً أكَّد أنَّ المفاوضات جرت على أربع جولات في العاصمة القطرية، وتم نقاشات تفصيلية حول العديد من المسائل، جزءً منها يتعلق بمستقبل قطاع غزة، وجزءً بمستقبل حماس، وجزءً آخر بتادل الأسرى والرهائن، وبالتالي إدراكاً من إسرائيل بأن الصعوبات التي بتواجهها أمام الإدارة الأميركية ورغبتها الواضحة بعدم العودة إلى الحرب، يضر بالتوصل لاتفاق تبادل اطلاق النار، لذلك أرسلت إسرائيل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل استكمال المفاوضات التي تحاول بكل الطرق والوسائل أن تمدد المرحلة الأولى من دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، لضمان عدم خوضها في التفاصيل المتعلقة في ما يسمى باليوم التالي من إنهاء العدوان والحرب على قطاع غزة.
وأضاف، أنَّ إسرائيل استخدمت الوضع الإنساني في قطاع غزة منذ عام 2007، وقد كان هناك الوثائق كشفت أنَّ الشاحنات الغذائية كانت تحسب بالسعرة الحرارية، فبتالي اليوم تستخدم نفس الأسلوب ولكن بالقطع التام لكل المساعدات الإنسانية، في محاولة منها لضغط على أبناء شعبنا ودفعهم نحو الهجرة.
ختم حديثه مؤكداً: "أنَّ كل الأفكار الإسرائيلية المطروحة ان كانت في قطع المياه والمساعدات الإنسانية، أو عدم التفاوض على الحل السياسي، أو التخطيط لحرب شاملة مرةً أخرى على قطاع، جميعها يندرج في إطار السعي الحثيث من أجل طرد الفلسطينيين "التهجير" من القطاع، مشددًا على أنَّ في حال لم يكن بالإمكان ذلك على القطاع بشكل عام سيكون على الأقل في منطقة شمال التي دمرت بنسبة 95%.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها