كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ هناك ما لا يقل عن 20 شخصًا من أتباع "بريسلوف الحسيديم" المتطرفين، عبروا الحدود إلى لبنان، ليل السبت، وذلك في خضم وقف إطلاق النار، ثم عادوا إلى الأراضي المحتلة.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنهم تسلَّلوا إلى مكان في الأراضي اللبنانية بالقرب من الحدود، يزعمون أنّ فيه قبرًا لحاخام إسرائيلي، حيث تم اعتقال "8" منهم للتحقيق معهم.

وتعقيبًا على ذلك، قالت الشرطة الإسرائيلية: إنّ "الوصول إلى المناطق المحاذية للسياج الحدودي محظور وخطير، وخاصة عبور الحدود إلى لبنان، وهو أمر محظور بموجب القانون، وعقوبة مخالفة القانون هي السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات".

كذلك، أشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أنّ الحريديم دخلوا إلى مقام القبر وقاموا بتسييجه وترميمه بهدف تحويله إلى مكان للصلاة، كما زعموا أنّهم يجرون محادثات مع الجيش، بهدف تحويل المقام إلى مكان دائم للعبادة، وأن أحدًا لم يمنعهم من عبور الحدود. 

وكانت  الشرطة قد اعتقلت، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، "5" إسرائيليين من الحريديم، دخلوا إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، للتحقيق معهم.

وحينها، قال نائب قائد شرطة كريات شمونة أريك بيركوفيتش: "إن هذا يشكل خطرًا شديدًا على الحياة، فلبنان دولة عدو واضح، وكان من الممكن أن يتعرض المواطنون للأذى من الجانبين".