عقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ووزارة خارجية بريطانيا الحوار الإستراتيجي السنوي للعام الثالث على التوالي في رام الله.

وترأس السير سيمون مكدونلد، وكيل وزارة خارجية بريطانيا، الوفد البريطاني، وترأست السفيرة د. أمل جادو، مساعد الوزير للشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الفلسطينية، الوفد الفلسطيني.

ووقع السير مكدونلد والسفيرة جادو على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة وزارية مشتركة، يلتزم فيها الطرفان بتعزيز العلاقات البريطانية الفلسطينية. حيث ستشرف اللجنة على التعاون الثنائي بعدة مجالات، منها العلاقات الدبلوماسية والديموقراطية والتعليم والأمن. وستجري أول اجتماع للجنة خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وناقش الطرفان التطورات الحالية في عملية السلام، واستعرضا العقبات التي تعيقها، أبرزها "الاقتحامات الخطيرة للحرم القدسي الشريف والتغول الاستيطاني الكبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتشاوروا حول سبل التغلب على هذه العقبات من أجل إحراز التقدم في الوصول إلى حل الدولتين الذي سينهي الاحتلال الإسرائيلي.

وناقشا ايضاً الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة وطرق معالجته، وأكدا على ضرورة إعادة سيطرة الحكومة الفلسطينية على القطاع.

وناقش الجانبان ايضاً برنامج المساعدات البريطانية للفلسطينيين، والتي تشمل دفع رواتب العاملين في قطاعي التعليم والصحة، والمساعدة التقنية لبناء المؤسسات ودعم احتراف القوات الأمنية الفلسطينية.

وأوضح الوفد البريطاني عمل برنامج منح التشيفننج -والذي ساعد أكثر من 260 طالبا فلسطينيا للحصول على شهادة الماجستير في بريطانيا – معلناً بأنه سيزيد عدد المنح المخصصة للفلسطينيين السنة القادمة.