أجرى رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع والدة الأسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام منذ 63 يوما، اطمئن خلاله على صحتها، حيث أضربت عن الطعام لأيام متوالية تضامنا مع ابنها.

وطمأن رئيس الوزراء والدة الأسير على متابعة الحكومة بتوجيهات سيادة الرئيس محمود عباس، واضطلاعا بمسؤوليات الحكومة، تجاه سامي وكافة الأسرى، وإيمانا وطنيا بدور أسرى الحرية، الذين قدموا حريتهم لأجل فلسطين وأبنائها.

كما أعلم رئيس الوزراء والدة الأسير؛ أن قضية ابنها تتبوأ أولوية في المتابعات اليومية للحكومة، وأنه سيبذل الجهد الممكن من أجل إنهاء معاناته المتواصلة خلال الإضراب وإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، عبر القنوات والجهات الحقوقية المختلفة.

يذكر أن الأسير الجنازرة قد اعتقل منذ 15/11/2015 وحول إلى الاعتقال الإداري، وأنه أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 3/3/2016.