اعتقلت إسرائيل العشرات من سكان جباليا وكثفت قصفها المدفعي والجوي لمناطق عدة في قطاع غزة، كما واصلت إجبار مئات العائلات على الخروج من مناطق الإيواء بشمال غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه اعتقل "200" ممن وصفهم بالمخربين من منطقة جباليا، منذ بدء العملية العسكرية في المنطقة.

وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي الشمال، استمر القصف المدفعي وإطلاق نار من الدبابات والمسيرات إسرائيلية في مخيم جباليا ومشروع بلدة بيت لاهيا.

وخرج عدد من الأسر المحاصرة إلى الشوارع في ساعات الليل، بعد قصف مدفعي وجوي تعرضت له منازلهم والأماكن المحيطة بهم في مشروع بلدة بيت لاهيا- شمالي قطاع غزة.

كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي منطقة الصفطاوي شمال غربي مدينة غزة، وتعرضت إحدى شاحناتنا "الأونروا"، لقصف مباشر بصاروخ إسرائيلي.

وفي السياق، استهدفت الدبابات الإسرائيلية مركبة الإطفاء الوحيدة في شمال القطاع وأضرمت النيران فيها، مما ادى إلى توقف عمل أطقم الدفاع المدني كليًا في محافظة الشمال والوضع أصبح كارثيًا هناك.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه.

وبالنسبة للمستشفيات، فإن المستشفى الإندونيسي مغلق، ومستشفيي كمال عدوان والعودة محاصران، وكل من يحاول الدخول أو الخروج منهما يتم استهدافه، ودمر الاحتلال المربعات المحيطة بمستشفى كمال عدوان وأغلق جميع الشوارع المؤدية إليه.

هذا، وقد أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من مراكز الإيواء في شمال القطاع، تحت وطأة القصف، وخرجت هذه العائلات في ظروف مأساوية، لا تعرف إلى أين تتجه.

وبالتوازي مع ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أعدادًا من الرجال، بينما استشهد آخرون بينهم أطفال.