واصلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس 2024/11/07، عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، ونفذت حملة اعتقالات واقتحامات في مناطق مختلفة في الضفة.

ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بعدة آليات اليوم، بلدة اليامون -غرب جنين، وتجولت في عدة أحياء وشوارع وسط مواجهات مع المواطنين.

وفي طولكرم، اقتحم عددًا كبيرًا من آليات الاحتلال ترافقها أربع جرافات من النوع الثقيل، المدينة من محورها الغربي، وسارت باتجاه دوار العليمي "المحاكم"، واتجهت نحو دوار اليونس وشارع السكة ودوار اكتابا باتجاه مخيم نور شمس شرق المدينة.

وتمركزت آليات الاحتلال في محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند مدخل مخيم نور شمس، وسط اندلاع اشتباكات، وتحليق مكثف لطائرة استطلاع على ارتفاع منخفض.

وجرفت جرافات الاحتلال شارع نابلس عند مدخل المخيم، وحارة المنشية، وخرّبت البنية التحتية وممتلكات المواطنين المدمرة من الاقتحامات السابقة.

وفي تطور لاحق، اقتحمت آليات الاحتلال وجرافاتها مخيم طولكرم، وتحديدًا حارات المقاطعة والبلاونة والمدارس، ومربعة حنون، وشرعت بأعمال تجريف البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وضعت الاتربة على ابواب المنازل والمحلات التجارية.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء مخيم طولكرم، ونشرت القناصة في البنايات العالية في المخيم ومحيطه، وسط إطلاق الأعيرة النارية تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي داهمت عددًا من منازل المواطنين.

وقصفت طائرة احتلال مسيرة، صباح اليوم، موقعًا في مخيم طولكرم، ما أدى لإصابة امرأة، ووصفت إصابتها بالمستقرة.

وكانت قوة عسكرية مماثلة اقتحمت المدينة بعد منتصف الليل، من محورها الشمالي قادمة من منطقة قرى وبلدات الشعراوية وتمركزت في محيط دوار اليونس، قبل ان تلتحق بالآليات القادمة من المحور الغربي للمدينة.

وهاجم مستعمرون من مستعمرة "أفني حيفتس" برفقة كلاب بوليسية، صباح اليوم الخميس، المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة- جنوب شرق طولكرم، واستولت على ثمار الزيتون، وطردتهم من أراضيهم، وهددتهم بعدم العودة إليها تحت تهديد السلاح.

في غضون ذلك، طرد جنود الاحتلال عددًا من المزارعين وعائلاتهم من بلدة كفر اللبد -شرق طولكرم، أثناء وجودهم في أراضيهم لقطف الزيتون الواقع في منطقة "أرض الصوامع" غرب مستعمرة "عناب". ‫

ونفذت قوات الاحتلال والمستعمرين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من "253" اعتداءً، منها "184" اعتداءً شمال الضفة، و"113" تركزت في محافظة نابلس.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ستة مواطنبن، خلال اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية، عقب اقتحام منزالهم في البلدة وتفتيشها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وداهمت ما يقارب "15" منزلًا، ودمرت محتويات بعض المنازل، وسرقة مصاغ ذهبي من المنازل ، في حين انسحبت من البلدة بعد اقتحام استمر لثلاث ساعات متواصلة.

في السياق، اقتحمت آليات عسكرية، قرية النبي الياس- شرق قلقيلية، وجابت في شوارعها وداهمت عدة منازل، وحطمت محتويتها قبل الانسحاب منها.

أما في بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، زعترة، والشواورة، والخضر، وبيت ساحور، ومخيمي عايدة والعزة شمالًا، وداهمت المنازل وفتشتها.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على شاب من بيت لحم، بعد احتجازه في منطقة واد الحمص بين قريتي دار صلاح -شرق بيت لحم وصور باهر المقدسية، ما أدى إلى إصابته بكسور في القدم ورضوض في مختلف أنحاء جسده، ونقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات بيت لحم.

وفي القدس، أطلق جنود الاحتلال، فجر اليوم، النار على شاب يقود دراجة نارية، خلال اقتحامها بلدة عناتا شمال -شرق القدس، وترك ينزف لعدة ساعات، ومنعت الاسعافات من الوصول إليه، فيما لم تعرف طبيعة إصابته بعد، وتم نقله إلى جهة غير معلومة.

كما أطلق جنود الاحتلال النار بإتجاه مجموعة من الشبان في ذات المنطقة، قبل أن يتم اعتقالهم.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، حي أم الشرايط في مدينة البيرة، مما ادى إلى اصابة شابين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، ونقلا إلى المستشفى.

كما اعتقل الاحتلال، شابان من مدينة البيرة، وآخر من حي أم الشرايط، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، فيما داهم الاحتلال عدة منازل في بلدة نعلين وقريتي بدرس وخربثا المصباح -غرب رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال اليوم، فتاتين، على حاجز بيت عور الفوقا -غرب رام الله، دون أن يتضح مصيرهن حتى اللحظة.

أما في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، سبعة مواطنين في محافظة الخليل، عقب مداهمة منازلهم في محيط الحرم الابراهيمي الشريف، والاعتداء بالضرب المبرح عليهم وعلى عائلاتهم، كما اعتقلت مواطن عقب مداهمة منزله في بلدة السموع- جنوب الخليل.

وفي الأغوار، استولى مستعمرون على قطعة أرض تقدر مساحتها بخمسة دونمات، في الفارسية بالأغوار الشمالية، وزرعوها بأشجار الزيتون.

وكان مستعمرون قبل حوالي اسبوعين، استولوا على قطعة أرض في المنطقة ذاتها، وزرعوها بالزيتون، وأصبحت مساحات كبيرة من أراضي الأغوار الشمالية مغلقة أمام المواطنين الفلسطينيين، بعد استيلاء المستعمرين عليها ووضع البؤر الاستعمارية فيها.