يبحث الإنسان عن سبل الراحة المختلفة، خاصة أثناء وجوده في منزله أو خارجه، بعد أدائه مهام عدة، سواء في العمل، أو في مكان درسته، ويعتبر الاسترخاء أمراً ضرورياً في حياتنا اليومية، خاصة في عصرٍ يسيطر عليه الضغوط وسرعة الحياة.
ونقدم لك ستة أنشطة تساعدك على الهدوء والاسترخاء
أولًا: التلوين أو "الخربشة"
أظهرت بعض دراسات الاسترخاء أن التلوين المنظم لنمط هندسي معقد لكن إلى حد ما بشكل معقول، مثل نمط ماندالا المتماثل أو كتاب التلوين، يمكن أن يؤدي إلى حالة تأملية تساعد في تقليل القلق.
ثانيًا: الخروج للمشي
لا يعتبر المشي نشاطًا بدنيًا فحسب، بل يوفر أيضًا بعض فوائد للصحة العقلية. فقد أظهرت الدراسات أن المشي السريع يمكن أن يجعلك تشعر بمزيد من الإبداع.
وأشادت دراسة أجريت عام 2016 أن المشي يمكن أن يجعلك أكثر سعادة ويقلل من مشاعر الملل والرهبة، حتى لو كنت تمشي في داخل منزلك.
ثالثًا: النوم
ووفق للخبراء إهدف إلى الحصول على سبع إلى ثماني ساعات من النوم، لأنه عندما تكون محرومًا من النوم، يواجه جسمك صعوبة في مكافحة الأمراض المعدية.
وأظهرت الدراسات أن الناس أكثر عرضة للإصابة بأنواع أخرى من الفيروسات (مثل الأنفلونزا وفيروس الأنف) بسبب ساعات نومهم القليلة.
وإذا كنت ستأخذ قيلولة، فالتزم بـ 10 إلى 20 دقيقة لتجنب الشعور بالترنح أو العبث بدورة النوم والاستيقاظ الخاصة بك. فقط ضع في اعتبارك أن النوم القليل جدًا أو الكثير يمكن أن يكون أحد أعراض الاكتئاب.
رابعًا: ممارسة اليوغا
هل تشعر بالتصلب من الجلوس في المكان الخاص بك؟ فكر في القيام ببعض اليوغا. لا يعتبر ذلك نشاطًا بدنيًا فحسب، بل أظهرت الدراسات أن اليوغا يمكن أن تعزز مزاجك وتقلل من التوتر والقلق وتعزز احترامك لذاتك.
هناك العديد من دروس اليوغا عبر الإنترنت لممارستها في منزلك المريح، مثل اليوغا على يوتيوب.
خامسًا: الدردشة مع صديق
اتصل أو أرسل رسالة نصية أو أرسل بريدًا إلكترونيًا أو دردشة فيديو مع أصدقائك وعائلتك. كونك بعيداً اجتماعيًا هذا لا يعني أنه لا يمكنك التواصل، فقد أظهرت الأبحاث أن الدعم الاجتماعي يمكن أن يجعلك أكثر مرونة في مواجهة التوتر.
سادسًا: الاستماع إلى الموسيقى أو عزفها
يمكن أن يساعد الاستماع إلى الموسيقى الناس في مواجهة أي تجربة مخيفة ومرهقة؛ حيث وجدت دراسة أجريت على مرضى السرطان أن الموسيقى تقلل من القلق والألم، وتعزز مزاج الناس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها