زارَ وفدٌ من ملتقى الجمعيات الأهلية في صور قيادةَ حركة "فتح" في منطقة صور اليوم السبت ١-٩-٢٠١٨، حيثُ كان في استقبالهم قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية العميد توفيق عبدالله وأعضاء قيادة المنطقة، وضُبَّاط من قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" و"القوّة الأمنية" وكوادر حركة "فتح".
بدايةً ثمَّن وفدُ ملتقى الجمعيات الأهلية في صور دورَ قيادة حركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" و"القوّة الأمنية" وقيادة المنطقة التنظيمية والعسكرية بتسليم المطلوبين إلى الجهات الرسمية اللبنانية مؤكِّدًا وقوفَ ملتقى الجمعيات الأهلية وأهل مدينة صور المستمر ضدَّ كلِّ مَن تُسوِّل له نفسه العبثَ بأمن المخيَّمات.
ونوَّه أعضاءُ الوفدِ إلى أنَّ "حركة "فتح" وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني" هُم البيت الفلسطيني للجميع"، مُعرِبين عن دعمهم لحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني ولجنة المتابعة للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة، ومؤكِّدين أنَّ "ملتقى الجمعيات جاهز لأيِّ طلب يُطلَب إليهم لمساعدة ومساندة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعنا المستمر بالنضال حتى تحرير فلسطين والعودة".
من جهته، شكرَ العميد توفيق عبدالله وفدَ ملتقى الجمعيات الأهلية في مدينة صور على هذه الزيارة الأَخويّة التي تأتي في ظروف صعبة ومعقَّدة مُنوِّهًا بدور أهلنا في المخيَّم الداعم للقوة الأمنية ولقوات الأمن الوطني ولحركة "فتح" في القضاء على هذه الآفة التي تهدف إلى تدمير مستقبل شبابنا، وقال: "يجب علينا نحنُ أن نشكُرَكُم على دعمكم لحركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني".
وتابع العميد عبدالله: "لن نسمحَ لأحدٍ بأن يعبث بأمن شعبنا الفلسطيني الصّابر الصّامد. ونحنُ في حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية داعمون للبنان الشقيق بكلِّ مكوِّناته، ولن نسمح بالعبث بأمن المخيَّمات والجوار من أيٍّ كان، لأنَّ مخيَّماتنا هي نقطة العودة إلى فلسطين، وهنالك إجراءات أخرى ستُتَّخَذ من أجل بسط الأمن والأمان في مخيَّماتنا وتجمُّعاتنا إلى حين العودة لفلسطين".
وأضاف: "اليوم يجب علينا جميعنا أن نتوحَّد ونكون مُتكاتفين داعمين للقيادة الفلسطينية من خلال الوقوف خلف الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الذي استطاع أن يُفشِل (صفقة القرن) من خلال الصمود الفلسطيني. ونحنُ نؤكِّد أنَّنا في مخيَّمات لبنان سنبقى خلف الرئيس أبو مازن، لأنَّه الوحيد في كلِّ هذا العالم الذي قال بصوت مرتفع (لا) لـ(صفقة القرن)".
وقال العميد توفيق عبدالله: "إنَّ هذه الزيارة تأتي ونحن نُحْيي مناسبة أليمة وهي اختطاف سماحة السيّد الإمام موسى الصدر، وفي هذه المناسبة نقول إنَّ التاريخ لن يرحم من اختطف الإمام موسى الصدر الذي كان الداعم الأول للثورة الفلسطينية ولحركة فتح". وأكَّد ضرورة تعزيز العلاقة الأَخويّة بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني.
وفي ختام اللقاء كرَّم العميد عبدالله وفدَ ملتقى الجمعيات الأهلية بدرع القدس.
#شدي_حيلك_يا_بلد
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها