قررت رئيسة حزب كاديما سابقا تسيبي ليفني العودةالى الحياة السياسية ..والسباحة في يم السياسة من جديد ، فهل وقع " عامودالسحاب " على رأس نتنياهو بعد ان هرب ايهود باراك بجلده

* يبدو ان الكنيست الاسرائيلي المقبل سيكون " نسوانيا "بامتياز، فالحزب المولود واسمه "الحركة" بقيادة تسيبي ليفني سيؤكد رغبة" جنسية " .. عفوا " سياسية " لا نعلم حتى اللحظة مدى جموحها.. فحتى لو قالت ليفني انها ستجري مفاوضات مع السلطة الفلسطينية !! فهل يعقل انهالا تعلم حقا ان المفاوضات تمت بالأساس ويجب ان تكون مع منظمة التحرير الفلسطينية،فأي سلطة كانت تقصد ؟! .. فهل تراها " خربطت " أم تشتغل على خربطتنا منذصرخة مولودها الجديد ( كان ناقصنا ) !!.

* قالت ليفني بطلة " المخادع " سأعود الى الحياةالسياسية لأكافح لأجل السلام الذي هو ليس عبارة نابية .. فنقول للسيدة الشقراء :السلام ثقافة وحقائق ووقائع على الأرض، وليس كلاما رغبويا مثيرا، او غزلا شاعريا.. السلام يا " قائدة حزب الحركة " وأنت العليمة، هو اعادة الحقوقلاصحابها، الاعتراف بحق الفلسطينيين بدولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة بعاصمتهاالقدس الشرقية، ، انهاء الاحتلال والاستيطان، وغير ذلك فان أعمدة سترتفع ثم ستهويمهما بلغت قوة خرساناتها .

* نخشى أن نفس ليفني ما زالت طازجة على " المخادعة "والخداع ، فسيدة " حزب الحركة " قالت بعظمة لسانها: هو لأجل الامن الذيسيتم تحقيقه بالحصول على دعم دولي لاسرائيل، اسرائيل اليهودية، اسرائيلالديمقراطية، التي يتمتع جميع مواطنيها بحقوق متساوية، بغض النظر عن انتماءاتهمالقومية والدينية ." .. فكيف تكون اسرائيل دولة دينية وديمقراطية في آن واحد؟! يبدو أن ليفني سترينا اعجوبة زواج الماء بالنار !!.فترقبوا .. ولا تنسوا ان لكلرئيس وزراء في اسرائيل حربه الخاصة جدا . ولا تغفلوا قدراتها الخارقة في "الحركات " غير الشرعية كما كانت قد اعترفت من قبل.. على ذمتها !.

* رأت ليفني أن " سياسة حكومة نتنياهو، أنتجت دولتينفلسطينيتين، احداهما في الامم المتحدة، والاخرى دولة حماس في غزة ." .. فهلقصدت رسالة لجمهور " حزب الحركة بقيادتها " أن السلام بالنسبة لها هودولة فلسطينية في مقاعد الأمم المتحدة فقط، وليس على الأرض الفلسطينية على حدودالرابع من حزيران في العام 1967 بما فيها عاصمتها القدس الشرقية ؟! وأنها بناءًعلى ما اتى به نتنياهو بعد عملية "عمود السحاب" ستتعامل مع دولةفلسطينية على الأرض بغزة؟!.

* بدأت حرب الفضائح بين زعماء الأحزاب باسرائيل، فالليكود كشف ان:" ليفني كانت قد ايدت خطة الانفصال عن قطاع غزة، ما ادى الى سيطرة حركة حماسعليه، وهي تسعى الان جاهدة، لجلب حماس وايران الى يهودا والسامرة" - أي الضفة- .. الواقع انهم يعرفون بعضهم اكثر مما نعرف عنهم، ويجب ان يظل في حساباتنا أنهمجميعا يحملون أوسمة بطولة في " المخادعة " والخداع .

* الليكود قال عن ليفني انها :" غير قادرة على اتخاذ اي قرارفي اي موضوع، كونها عديمة المسؤولية القومية والحكمة السياسية " معقول ؟! اذناعترافاتها انها عملت العمايل اللي ما بتنعمل، ومارست الجنس بحكمة مع " فحولانظمة " قومجية وغيرها منشان مصلحة اسرائيل، طارت مع الغيم تبع نتنياهو !!

* بصراحة كل زعماء الأحزاب باسرائيل ( تبعون حركات ) فهم كمثلالهواء لا تستطيع امساكه، وكذلك الماء فأنت لا تستطيع ان تكتب عليه حرفا واحدا .