في مشهد يعكس روح التضامن والإنسانية التي لطالما تميّزت بها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وزعت "لجنة العمل الاجتماعي التنموي" في شعبة البص، وبتوجيهات من أمين سر الحركة وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، حصص غذائية على مرضى السرطان وغسيل الكلى داخل مخيم البص وجواره.
تأتي هذه المبادرة ليس فقط كمجرد دعم مادي، بل هي رسالة محبة وأمل تعكس القيم النبيلة التي تحملها حركة "فتح" وقيادتها التي تؤمن بأن النضال ليس فقط على جبهات القتال، بل هو أيضًا في ميادين التكافل والتضامن الإنساني.
وتأتي هذه الخطوة كبلسم يخفف من معاناة أبناء شعبنا أصحاب الأمراض المستعصية وعائلاتهم، وسط أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة يعانونها، وخاصة بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وجنوبه، فحركة "فتح" لا تترك أبناء شعبنا الفلسطيني وحدهم في مواجهة المحن.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسان أهالي مخيم البص وعائلات المرضى، الذين عبروا عن امتنانهم لحركة "فتح" وقيادتها، وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، لما يولونه من اهتمام ورعاية لأصحاب الأمراض المستعصية، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة ليست بغريبة على حركة "فتح" التي كانت ولا تزال عنوان العطاء والوفاء، حاملة رسالة الإنسانية إلى جانب رسالتها الوطنية.
وأشارت عائلات المرضى أن هذه المبادرة تعكس جوهر نضال حركة "فتح" الذي لا يقتصر على الكفاح السياسي والعسكري، بل يمتد ليشمل الدعم الاجتماعي والإنساني، إيمانًا منها بأن الصمود في وجه الاحتلال يبدأ أولًا من تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني.
وتأتي خطوة حركة "فتح" هذه، لتؤكد وقوفها الدائم إلى جانب الفئات الأكثر ضعفًا ولغرس الأمل في نفوس من أنهكتهم المعاناة ولأنها الحاضنة الأساسية لنضال الشعب الفلسطيني، والعائلة الكبيرة التي لن تتخلى عن أبنائها في أصعب الظروف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها