نظمت التعبئة التنظيمية ومكتب المرأة الحركي والمكتب الطلابي الحركي في منطقة صور وشعبة الساحل ندوة تنظيمية تناولت آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والتطورات في فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط، وشارك في الندوة عدد من أعضاء قيادة الحركة في منطقة صور، وشعبة الساحل، ومكتب المرأة الحركي ومكتب الطلاب الحركي في منطقة صور وشعبة الساحل، وذلك اليوم الأربعاء ١٢-٢-٢٠٢٥.

تناولت الندوة عدة محاور أساسية:

- التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.

- التشديد على أهمية استنهاض كافة الأطر الحركية من أجل استمرار الحركة في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية. 

- الحفاظ على أمن واستقرار أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بمنطقة صور، وتعزيز العلاقات الأخوة بين المخيمات الفلسطينية والجوار اللبناني والعمل على تمتينها بين الشعبين الشقيقين. 

- التطرق إلى وكالة الأونروا وضرورة التمسك بها لأنها الشاهد الحي لقضية اللاجئين وحق عودتهم إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية. 

- رفض كافة مشاريع التوطين والتهجير، والتمسك بالأرض والثبات فوقها، والتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها صمام أمان شعبنا لمواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

- الإشارة إلى الدور البارز الذي تقوم به حركة "فتح" في حماية المخيمات والتجمعات الفلسطينية، والحفاظ على أمن واستقرار أهلها.

- التأكيد على أنَّ المخيمات تمثل العنوان والشاهد الرئيسي على حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

واختتمت الندوة بتوصيات تدعو إلى تفعيل المبادرات التي تسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتقوية أواصر العلاقات الأخوية مع الجوار اللبناني.