هنالك العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدةتتبنى الموقف الإسرائيلي الرافض لإعلان الدولة ( حتى غير كاملة العضو ) وتهدد وتلوحبعقوبات للسلطة الوطنية – كذلك تمارس ضغوط على العديد من الدول في العالم تهديداً –عقاباً – مس مصالح وضغوط – أن تصوت لا لفلسطين ... في الوقت الذي خرج من داخل اسرائيلاصوات ان تكون أول الدول المعترفة لو أن بقيادتها حكماء – وليس أغبياء.

أمام ذلك ولابعاد دولية – السؤال يوجه لعالمنا العربيوالإسلامي أولا:- بكل مكوناته ملكاً رئيساً وزعيماً – شيخاً – حزباً – نقابةً – اتحاد جمعية– الخ...ما الموقف من كل المستبيحين لدمكم وارضكم ومقدساتكم فلسطين

فلسطين اولى القبلتين - فلسطين قلب الأمة وروحها – الآنتتعرض لشرعية جديدة من الاغتصاب –فكل من لا يصوت لصالح فلسطين – يعني وبشكل واضح يصوتلديمومة الاحتلال – الاستيطان – استلاب الأرض والأقصى – يصوت لأعظم إرهاب في العالم– المسؤول عن تدمير آلاف المدن والقرى – عشرات المجازر – مئات آلاف المعتقلين – والشهداءوالجرحى – ملايين بالشتات – يعني الذي يصوت لا لفلسطين – يصوت نعم للاحتلال وديمومته.

أمريكا وبعض الدول الا وروبية– وغيرهم وممثليهم فيعالمنا العربي يمارسون كل أشكال الضغط علينا لتثبيت الاحتلال ووأد حلم الشعب الفلسطينيبدولة ويمارسون الضغوط لإفشال المشروع الفلسطيني المشرع دوليا وانسانيا. 

 التصويت على الأبواب– الان مطلوب موقف علني واضح اتجاه كل من لا يصوت بنعم لفلسطين انه يصوت ضد كل مواطناو قوة او اي كينونة وانه عدو للامتين العربية والاسلامية وموقفهم اسوأ كثيراً من عرضفيلم هي تشريع استباحه فمن لا يطلب الان وقبل التصويت بعقاب كل من يعادي فلسطين ويضربالامه ليس بصوته انما بسياطه- وتصمت ولا تعاقب ولا تقاطع ولا تطرد ولا تاخذ موقف الانملكا رئيسا زعيما حزبا شيخا داعيه قسيسا ربيعا اخوان رفاقا مواطنا نقابه اتحادا فهواذا جزء من الموامره والمشروع التدميري للامة وجزء من المشروع الصهيوني وشريك به فمنلا يكون مخلصا وصادقا مع فلسطين  فهو مخلص وصادق مع اعدائها اليوم الامتحان والفرز لكلمكونات الامة بكل طوائفها المذهبية والسياسية جاء الامتحان وعلى كل مواطن ان يفرز بمنصادق وكاذب من مؤمن ومن كافر من باع الامة شعرا ونثرا ثورة واسلام واليوم صامت بل خائنلمصالح الامة- والامتحان للاعلاميين هل هم اعلام الامة ام اعلام الدولار حول موقفهممن الامتحان وتبني الموقف – نحن الفلسطينيين اخذت قيادتنا قرارها مدعومة باراده ومصالحالشعب والامة مستعدين للتحديات والحصار ونتطلع لامتنا العظيمة في هذا اليوم الاجل والعظيملتعبر بكل عظمة كبريائها انها منتصرة لقراراتها لفلسطين يحتضن من يسندها وتطرد وتعاديمن يعاديها –وهي رساله الخالق –لارمادية ولا حيادية لاحد- وطوبى للمنتصرين والخزي والعارللمخذولين.