ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء امس، أنه تم نقل نحو 70 أسيرا ممن يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية. وأضافت أنه تم نقل الاسرى وتوزيعهم على 12 مستشفى داخل إسرائيل.
ويخوض الأسرى الإداريون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 39 يوما، وانضم إليهم نحو 1500 أسير، مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال الإداري وإطلاق سراح الإداريين.
ووجهت منظمات حقوقية اسرائيلية وفلسطينية امس رسالة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون مطالبة اياها "بالتدخل العاجل" من أجل الأسرى المضربين عن الطعام.
من جهتها، اعلنت متحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية ان عدد الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وصل الى 290 نقل 70 منهم الى المستشفيات الاسرائيلية بعد تدهور حالتهم الصحية.
وقالت منظمات حقوقية فلسطينية ان 125 اسيرا من هؤلاء مضربون عن الطعام منذ اكثر من خمسة اسابيع. وغالبية الاسرى المضربين هم قيد الاعتقال الاداري ويرفضون تناول الطعام احتجاجا على احتجازهم بدون محاكمة.
وأوردت الرسالة التي وقعتها 17 منظمة حقوقية ووزارة الاسرى الفلسطينية "نود ان نلفت انتباهكم الى الاضراب المتواصل عن الطعام الذي يشمل نحو 125 معتقلا واسيرا فلسطينيا ونطلب تدخلكم العاجل بالنيابة عنهم". وبحسب الرسالة فانه "اعتبارا من الاول من حزيران الجاري، فان الغالبية من المضربين عن الطعام لم يتناولوا الطعام منذ 38 يوما". واضافت "وصلنا الى مرحلة حرجة وما لم يكن هناك تدخل فوري فان هذا سيؤدي الى عواقب وخيمة على صحة جميع من يخوضون الاضراب".
من جهتها، اتهمت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي اسرائيل باستخدام الاعتقال الاداري بشكل "ممنهج" كوسيلة للعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين. وقالت في بيان "ندعو جميع الدول للضغط على اسرائيل لوقف استخدامها القاسي وغير القانوني للاعتقال الاداري والاجراءات العقابية الاخرى".
الصفحات الداخلية