طالبت مؤسسات الأسرى، بتكثيف المشاركة في الفعاليات المقرة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف 17 نيسان/ أبريل من كل عام، لتسليط الضوء على واقع المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي لإسناد المعتقلين في سجون الاحتلال، في ساحة مركز البيرة الثقافي، في مدينة البيرة، بمشاركة ذوي معتقلين وأسرى محررين، وممثلين عن مؤسسات الأسرى والقوى والفصائل.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: إن "مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية توافقت على إقامة مسيرة مركزية نصرة للمعتقلين في يوم الأسير تنطلق منتصف نهار يوم الأربعاء المقبل في مدينة رام الله، على أن تنطلق في اليوم التالي مسيرة مماثلة في مدينة نابلس".

وأشار إلى أن ما يتعرض له المعتقلون من انتهاكات واعتداءات ازداد ضراوة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وما زال متواصلاً حتى اليوم، ويطال أبسط الحقوق في المأكل والملبس والزيارة والعلاج.

وقال رئيس نادي الأسير عبد الله الزغار: إن "الأشهر الـ18 التي مرت على انطلاق حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة والعدوان الشامل على الضفة الغربية، شهدت حملات اعتقال واسعة طالت أكثر من 17 ألف مواطن فلسطيني من الضفة الغربية والقدس، وآلاف من أبناء قطاع غزة، لا يزال غالبيتهم يواجهون سياسة الإخفاء القسري".

وأشار إلى أن تلك الفترة سجلت استشهاد 63 أسيرًا داخل سجون الاحتلال، كان آخرهم الطفل وليد احمد الذي ارتقى في 22 أذار/ مارس الماضي نتيجة سياسة التجويع التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

وأكد أن الشعب الفلسطيني مطالب بالخروج في يوم الأسير الفلسطيني ليعبر عن غضبه لما يمارس من جرائم بحق المعتقلين، وشدد الزغاري على ضرورة أن تتحمل المؤسسات والمنظمات الدولية المسؤولية تجاه المبادئ الأساسية التي بنيت عليها والمهام الملقاة على عاتقها، خاصة تلك المعنية بحقوق الأسرى والمعتقلين.