جددالشيخ القرضاوي فرض الحرمان والحجر على المسجد الاقصى مقتربا من فتوى الشيخالالباني التي طالب فيها الفلسطينيين بالهجرة من فلسطين وتركها للاحتلال حتى لايفتنوا في دينهم. ولعل القرضاوي وكان جالسا قبالة الرئيس ابو مازن في مؤتمر الدوحةلنصرة القدس والرئيس يسرد الوقائع والاحاديث الداعية لزيارة الحرم القدسي، ولعلابلغها «لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجدالاقصى».. لكنه كان كمن لا يسمع لانه ينطلق في موقفه هذا من منطلق حزبي سياسي وليسدينيا. فلو تسلم اتباعه من الحزبيين الاسلامويين السلطة في الضفة لأفتى بجواز زيارةالاقصى لنصرة الاخوة المرابطين فيه ربما لأنه لا يعتبر شعبنا مرابطا في الضفة بلعميلا.. اما المرابطة فهي من حظ جباة المكوس وامراء الانفاق في غزة. وما عدا ذلكفهم عملاء للاحتلال ولا تجوز زيارتهم والتعاطف معهم ولا دعمهم في محنة الاقصى الذييتعرض للتهويد في قدسه الشريف.

يحيرناهؤلاء المشايخ كما اسلفت في مقالة قبل ايام وكأنهم يتحالفون مع احبار يهود فيالضغط علينا وعلى مقدساتنا ويصدرون فتاوى متشابهة ضدنا وكأنهم لا يقرأون الاالتلمود. فالمسلم لم ينتخب القرضاوي خليفة او اماما بل تم تنصيبه من الجزيرة وجمعاموال التبرعات والزكاة وسخرها لخدمة دعاة الفتنة وشق الصف في فلسطين، وغيرها وهوتردد مطولا قبل ان يعلن دعمه للشعب السوري حتى صدر له فرمان من اولي النعمة والامرحيث يقيم مثله مثل رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية الذي وصل الدوحة منتقدا لخطمشعل ولما قبض حقيبة بسبعة ملايين دولار خرج على الجزيرة معلنا الولاء لمشعل..وزار طهران متقمصا لبوس آية الله اللطخي وابدى ملاحظات على دقة الصواريخ الايرانيةوصوبها نحو تل ابيب.. واتخذ موقفا حياديا في الشأن السوري.. وعندما غادر خاليالوفاض بلا حقيبة دولارية ايرانية تسلل الى المنبر الازهري وقذف خطبة عنتريةمستفيدا من خبرته القتالية في معركة احد وحطين والفرقان وخلع النظام السوريبالثلاثة.

يقولالحديث الشريف «انما اخاف على امتي الائمة المضلين» وفي رواية اخرى «فتن المالوالثراء والنساء والبداوة والامراء المضلين والعلماء المنافقين».