في هذه التغطية المفتوحة من فضائية فلسطيننا لأحدث التطورات الميدانية والسياسية على الساحة، أجرت الإعلامية زينب أبو ضاهر مداخلة هاتفية مع المحلل والباحث السياسي الأستاذ محمد سليم.

بدأ سليم حديثه بالتأكيد على أن كلمة  سيادة الرئيس محمود عباس في افتتاح مؤتمر المجلس المركزي لاقت اهتمامًا واسعًا من جميع الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو في الشتات. وأشار إلى أن الدورة الثانية للمجلس المركزي تعقد في ظل ظروف صعبة، حيث يتعرض شعبنا في قطاع غزة لتهجير قسري ممنهج تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم من الإدارة الأميركية بهدف تصفية القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن الرئيس عباس أكد في كلمته أن جميع من يُهجّر في هذه الفترة هم مهجرون قسرًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانه كجزء من مشروع يستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني.

وحول استحداث منصب نائب رئيس المنظمة علق سليم أن الأهمية تكمن في استمرار المنظومة السياسية، كما تحدث الرئيس عن ضرورة أن يكون هناك جيل آخر يستلم زمام الأمور في الساحة السياسية الفلسطينية، وهو يريد تثبيت هذا المبدأ لاستمرارية النظام السياسي الفلسطيني.

أوضح سليم أن ما هو مطلوب في المرحلة الحالية هو العمل على برنامج سياسي متكامل. كما أشار الرئيس في خطابه إلى دعوة الجميع للانضمام تحت مظلة منظمة التحرير، مؤكدًا أن أي حزب سياسي يرغب في الانضمام سيكون مرحبًا به. وأكد على ضرورة وجود برنامج سياسي شامل يتبناه الجميع.

تطرق سليم في حديثه إلى إقامة الدولة الفلسطينية والجهود المستمرة لتثبيت هذا الحق، مشيرًا إلى مؤتمر دولي للسلام سيعقد برئاسة سعودية وفرنسية. وأكد أن المؤتمر سيشهد حشدًا مهمًا يعزز تقدم العملية السياسية السلمية واحلال السلام. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تظل ثابتة في موقفها الداعم لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، مؤكدًا أن قضية التطبيع ستظل مرتبطة بتحقيق هذا المطلب.