الدكتور الرافعي: داعياً الى التمسك بثوابت المقاومة العربية الشعبية وتعميم فكرها وثقافتها ومضامين نضالها التحررية التي ارساها ياسر عرفات وجمال عبد الناصر وصدام حسين .

الدكتور قصي الحسين : اسرائيل تستبيح القرارات الدولية كما استباحت الاراضي الفلسطينية .

الحاج رفعت : لا بد من العوة إلى شعبنا المتجذِّر في ارضه والمتمسك بقضيته الوطنية ، والذي اثيت قدرته على المقاومة والمواجهة .

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح  في منطقة الشمال إلى مهرجان جماهيري في مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الساعة العاشرة والنصف صباح يوم الاحد 9-1-2011 . وقد توافدت جموع من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني من مدينة طرابلس ، ومن مخيمي البداوي والبارد ، من المنية وبحنين ، وعكار ، والميناء ، وتقدم الحضور امين عام حزب طليعة لبنان الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي و ممثل, الاحزاب والقوى والفعاليات اللبنانية و الفلسطينية والمخاتير ورؤساء البلديات ، وأصحاب الفضيلة ، وممثلون عن الانروا.

 

افتتح المهرجان بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني .

ثم كانت كلمة رئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الدكتور عبد المجيد الرافعي ، حيث قدم التعازي الحارة بوفاة المناضل الكبير عطا عباس شقيق الرئيس محمود عباس والفقيد القائد ابو ماهر اليماني ، ثم حيا باسم البعثيين في لبنان وكل ساحات الوطن العربي الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية التي انطلقت في 1-1-1965 على يد القائد ياسر عرفات ابو عمار ورفاقه في حركة فتح ، متمردين على الانظمة العربيةالمتخاذلة.

 واكد الدكتور الرافعي وقوف البعثيين جميعاً الى جانب القضية الفلسطينية منذ ايام النكبة الاولى وحتى يومنا هذا داعياً الى التمسك بثوابت المقاومة العربية الشعبية وتعميم فكرها وثقافتها ومضامين نضالها التحررية التي ارساها ياسر عرفات وجمال عبد الناصر وصدام حسين .

واضاف مناشداً الاشقاء في المقاومة الفلسطينية من اجل توحيد البندقية وتغليب التناقض الوجودي مع المحتل على اي تناقض آخر .

واكد الرافعي بأن ليل العراق لن يدوم طويلاً وان صبحاً جديداً سينبلج من جديد على فجر التحرير الكامل لكل العراق .

 

ثم كانت قصيدة شعرية من وحي المناسبة القاها الاستاذ ميسرة  الحاج .

اما كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي فقد القاها الدكتور قصي الحسين عضو قيادة منطقة الشمال حيث وجَّه التحية لحركة فتح في ذكرى انطلاقة الثورة التي هزت الانظمة والعروش وزلزلت الارض تحت اقدام العدو الغاصب والمتغطرس .

واضاف متسائلاً عن قرارات الشرعية الدولية ومصيرها وهي التي استباحها العدو الصهيوني كما استباح حقوق الشعب الفلسطيني المناضل وعلى رأسها القرار 194 وأين المجتمع الدولي من ذلك . وتساءل ايضاً عن المفاوضات، وماذا حققت والى ما انتهت داعياً الى تجاوزها في ظل هجمة الاستيطان والتهويد لمدينة القدس والضفة لانها باتت دون جدوى .

واضاف الدكتور الحسين مناشداً باسم الحزب التقدمي الاشتراكي وداعياً الاخوة المجاهدين في حركتي  فتح وحماس الى بذل اقصى درجات الترفع والتوجه نحو تحقيق المصالحة الوطنية لان العدو الصهيوني يتربص بنا الدوائر.

 

ثم كانت كلمة حركة فتح اكد فيها الحاج رفعت مسؤول الاعلام في حركة فتح على ضرورة تدارك الموقف فلسطينياً بعد حالة التدهور التي وصلنا اليها ، وأنه لا بد من العوة إلى شعبنا المتجذِّر في ارضه والمتمسك بقضيته الوطنية ، والذي اثبت قدرته على المقاومة والمواجهة .

كما اشار الى أهمية السعي السياسي لكسب تأييد واعتراف دول العالم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كافة الاراضي المحتلة في 4 حزيران العام 1967، لأنّ العالم عندها مجبر أن يتعاطى مع دولة مستقلة .

ثم تطرق الى الوضع السياسي الداخلي وشرح ركائز مشروع حماس القائم على التهدئة والهدنة الطويلة ، وامكانية القبول بدولة ذات حدود مؤقتة ، وطرح نفسها كبديل في المفاوضات .

أما م.ت.ف وحركة فتح فتؤكدان على الدولة المستقلة ، وعدم التنازل عن م.ت.ف كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ورفضت الهدنة الطويلة ، والقبول بالتهدئة غير المجانية ، ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة رفضاً كاملاً .

كما حيَّا الرئيس ابو مازن على مواقفه المبدئية والعقلانية التي شكلت ازمة لدى اسرائيل وواشنطن عندما تمسّك بموقفه من المفاوضات وشروطها المبدئية والمطالبة بوقف الاستيطان والاصرار على وجود مرجعية دولية .

كما اكد مضار الانقسام وان المستفيد الوحيد منها هو اسرائيل فقط لأنه دمَّر الوحدة الوطنية الفلسطينية ، والحياة الديمقراطية، وعطَّل كل مكانية للمصالحة والتوصل إلى برنامج سياسي موحَّد.