بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 5- 3- 2025
*فلسطينيات
د. مصطفى: البيان الختامي للقمة العربية الطارئة تناول جوانب القضية الفلسطينية كافة
قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية، د. محمد مصطفى: إن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة تناول جوانب القضية الفلسطينية كافة، وسيتم العمل مع الأطراف كافة لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأكد د. مصطفى، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في ختام القمة العربية الطارئة التي عقدت في بالقاهرة، حول تطورات القضية الفلسطينية، أهمية توحيد غزة والضفة الغربية، مُعربًا عن أمله بمساهمة جدية لتقوية الصف الوطني الفلسطيني.
وأضاف: أن السلطة الوطنية الفلسطينية لها مؤسسات خدماتية وإدارية وسيتم العمل على تنشيطها، لافتًا أن عملية إعادة الإعمار ستتم وفق منظومة حوكمة وهيئة مستقلة تعمل على تنظيمها.
وقال: إن الخطة سيتم عرضها على دول منظمة التعاون الإسلامي لتكون خطة عربية إسلامية ومن ثم سنتوجه للدول الأوروبية وللولايات المتحدة الأميركية وإلى اليابان بهدف عرض الخطة وتفاصيلها.
كما أشار د. مصطفى إلى أهمية انعقاد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي ستستضيفه القاهرة الشهر المقبل بمشاركة عالية.
*مواقف "م.ت.ف"
"المجلس الوطني" يدين قرار الاحتلال إخلاء عائلة الباشا من منزلها لصالح ضمه إلى كنيس في القدس
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس بإخلاء عائلة الباشا من منزلها التاريخي الكائن في شارع الواد بالبلدة القديمة، لصالح ضمه إلى كنيس يهودي.
وقال المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء: إن هذا القرار يعتبر حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا وأراضينا ومقدساتنا، يمثل تعديًا صارخًا على الحقوق الفلسطينية، وجزء من خطة التهويد ومحو معالم المدينة العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن هذا القرار يأتي أيضًا في إطار سياسة الاحتلال العنصرية التي تهدف إلى طرد الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم قسرًا في محاولة لتغيير الواقع الديمغرافي للمدينة المقدسة وفرض سيطرة الاحتلال بشكل كامل عليها.
وشدد المجلس الوطني، أنه يشكل سابقة خطيرة ويستهدف إفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين، ويخدم أجندات استعمارية في تعزيز الاستيطان والتهويد.
ودعا، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في تغيير هوية القدس أو النيل من حقوق شعبنا في أرضه.
*عربي دولي
رئيس البرلمان العربي يشيد بمخرجات القمة العربية الطارئة ويدعو إلى دعم خطة إعادة إعمار غزة
أشاد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي بمخرجات القمة العربية الطارئة التي استضافتها جمهورية مصر العربية، مؤكدًا دعم البرلمان العربي الكامل لها والتي أكدت على ثوابت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية تحت أي مسمى وأي مبرر، واعتبار ذلك جريمة تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية.
وقال اليماحي في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: إن القمة أكدت مجددًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد، دعم البرلمان العربي التام للخطة التي قدمتها جمهورية مصر العربية إلى القمة والتي تم اعتمادها بالإجماع بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية دون تهجير، مطالبًا المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية إلى سرعة تقديم كل أوجه الدعم اللازمة لهذه الخطة، والإسهام الإيجابي والفاعل في تنفيذها على أرض الواقع.
ودعا اليماحي، كافة دول العالم إلى الاستجابة السريعة لقرار القمة بشأن عقد مؤتمر دولي في القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة وإنشاء صندوق ائتماني لتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، مثمنًا الجهود الحثيثة والمخلصة التي يبذلها قادة الدول العربية من أجل دعم القضية الفلسطينية والانتصار للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه المرحلة والتحديات الخطيرة، مشددًا أن القمة وجّهت رسالة حاسمة للعالم أجمع بأن وحدة الصف العربي ووحدة الموقف العربي تظل هي حائط الصد الأول أمام أية مخططات أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
*إسرائيليات
"الشاباك" يعلن فشله بشأن هجوم 7 أكتوبر ويتحدث عن "5" أسباب أدت إليه
نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، مساء يوم أمس الثلاثاء 2025/03/04، نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتحدث التحقيق الجديد عن "5" أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.
كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة، وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف.
وأقر رئيس "الشاباك" رونين بار، بأن "الشاباك" لم ينجح في منع الهجوم، قائلاً: "لم نمنع المجزرة، وسأحمل هذا العبء على كتفي طوال حياتي"، وأوضح أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.
وأكد "الشاباك" أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة، وذكر أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.
وقال "الشاباك": إن "تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة الفصائل الفلسطينية الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط الفصائل لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملاً، رغم تأكيده أنه لم يستهن بالعدو ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى".
وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه، قال "الشاباك": إن "من أسباب ذلك، قناعته بأن العدو كان مشغول بإشعال الضفة الغربية".
وأضاف: "سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف للفصائل الفلسطينية".
وكشف أن الفصائل الفلسطينية بدأت بتشغيل بطاقات اتصال "سيم" الإسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها الفصائل حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى "45" بطاقة.
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال، إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي: إن "فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم، وإن صدّه بدأ في ساعات الظهيرة"، مقرًا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين: إن "هجوم السابع من أكتوبر، كان عبارة عن إخفاق تام، وإن الجيش أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم، وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان الجيش الإسرائيلي؟".
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام، أن "قواته أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين، وتم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة الفصائل الفلسطينية على الأرض".
*أخبار فلسطين في لبنان
جمعية بيت التكافل الفلسطيني توزع وجبات إفطار صائم في مخيم شاتيلا
في إطار المبادرات الانسانية والاجتماعية الهادفة، ووقوفًا عند مسؤلياتها اتجاه أبناء شعبنا الفلسطيني، وزعت جمعية بيت التكافل الفلسطيني وجبات الإفطار على العائلات المتعففة في مخيم شاتيلا، اليوم الثلاثاء الواقع في 4 آذار 2025، وذلك بمشاركة من متطوعي جمعية أبناء شهداء فلسطين صامد.
يذكر أن جمعية بيت التكافل الفلسطيني هي جمعية خيرية غير ربحية ولديها العديد من البرامج الاجتماعية والإنسانية، وتقدم خدمات اغاثية في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان بهدف تعزيز مقومات صمود أبناء شعبنا.
*آراء
خطوات هامة في الخطاب/بقلم: عمر حلمي الغول
شهدت قمة القاهرة الطارئة أمس الثلاثاء 4 آذار/مارس مواقف عربية سياسية وعملية من مختلف الزعماء العرب إيجابية دعمًا للشعب الفلسطيني، وقيادة منظمة التحرير، والرفض الفردي والمشترك للتهجير القسري للفلسطينيين من وطنهم الأم، وتبنوا جميعًا دعم الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وأكدوا على ضرورة إلزام إسرائيل بالتراجع عن وقف دخول المساعدات الإنسانية بكافة عناوينها للقطاع الغذائية والإيوائية والدوائية والمستلزمات الطبية، وطالبوا بوقف العدوان والإبادة الجماعية بشكل دائم، وضرورة استكمال تنفيذ مراحل اتفاق الدوحة واتمام تبادل الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وتولي منظمة التحرير الفلسطينية والدولة والحكومة مسؤولياتها السياسية والقانونية والأمنية واللوجستية في قطاع غزة، وتشكيل لجنة من شخصيات فلسطينية تابعة لحكومة د. محمد مصطفى لتولي مهام المسائل الإيوائية والتمهيد لعملية إعادة الإعمار من خلال التعاون مع لجنة عربية إسلامية، وضمنيًا تضمن البيان الختامي بنقاطه الـ18 المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ضرورة تنحي حركة حماس عن المشهد السياسي والأمني في قطاع غزة، ووضع أسلحتها في مخازن تحت سيطرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية والعربية، ومطالبة إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل منذ قرابة 45 يومًا على محافظات الضفة الفلسطينية، وكذلك الالتزام بالوضع التاريخي للقدس العاصمة الفلسطينية وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، وأكدوا على وحدة أراضي دولة فلسطين تحت قيادة "م. ت. ف" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
باختصار شمل البيان الختامي والكلمات التي أدلى بها الزعماء العرب وممثلوهم في القمة، مناحي القضية الفلسطينية، حيث أكدوا على الثوابت الوطنية الفلسطينية، وهو ما يعكس الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب المركزية، ولا يمكن للمستمع للبيان والكلمات، إلا أن يثمنها جميعًا. لكن على أهمية الكلمات العربية الرسمية، فإن القيادة والشعب الفلسطيني بحاجة إلى خطوات عملية تكرس ما تضمنه البيان الختامي، وتجسيده على الأرض، والزام إسرائيل دولة الإبادة بوقف الحرب بشكل دائم، وإدخال المساعدات الإنسانية كافة دون قيد أو شرط، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والكف عن خيار التهجير القسري لأبناء الشعب كافة من القطاع والضفة، ووقف العدوان على محافظات الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من محافظات جنين وطولكرم وغيرها من المحافظات، ورفع حواجزها العسكرية من بين المحافظات والمدن والقرى والمخيمات، ووقف كامل للاستيطان الاستعماري، والذهاب للخيار السياسي وعقد المؤتمر الدولي للسلام لتكريس استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم التي هُجروا منها عام 1948 و1967.
ولدى الأشقاء العرب أوراق قوة عديدة وهامة ومؤثرة، يستطيعون من خلال استخدامها الضغط على إسرائيل المارقة والخارجة على القانون وعلى من يقف خلفها ويدعمها بتنفيذ كافة النقاط الواردة، وبالاستفادة من المواقف الدولية عمومًا والاتحاد الأوروبي خصوصًا بالإضافة لمواقف الأقطاب الدولية وخاصة الصين وروسيا الاتحادية يمكن تحقيق الأهداف المعلنة.
وعلى صعيدٍ آخر، أعتقد جازمًا أن ما تضمنته كلمة الرئيس أبو مازن أمام القمة، تعتبر نقلة هامة على طريق ترميم الوضع الداخلي الفلسطيني على الصعيد الفتحاوي والوطني عمومًا، وخاصة على طريق تفعيل وتطوير الهيئات القيادية في منظمة التحرير، وفتح الأفق أمام الوحدة الوطنية تحت رايتها، ووفق برنامجها السياسي والتنظيمي والكفاحي، على أن يساهم الأشقاء العرب وخاصة مصر وقطر وغيرها من الدول الإسلامية وتحديدًا تركيا في الضغط على حركة حماس ومعها حركة الجهاد الإسلامي للانضواء تحت راية المنظمة، وعقد المجلس الوطني لاشتقاق برامج تستجيب على المستويات كافة لمواجهة التحديات كافة الإسرائيلية والأميركية، والخروج من نفق الأزمات العامة في الساحة الفلسطينية وإعادة لم الشمل الفلسطيني تحت راية الشرعية الوطنية الممثلة بالمنظمة.
مما لا شك فيه، أن كلمة الرئيس عباس كانت هامة في الجوانب المختلفة التي تعرض لها، وخاصة فيما يتعلق باستنهاض الحالة الفلسطينية وإخراجها من حالة التعثر والإرباك نحو آفاق وطنية جديدة ونوعية تعزز من مكانة القضية والنظام السياسي والأهداف الوطنية كافة. ومن المؤكد أن الأيام القليلة القادمة ستشهد عقد جلسة للمجلس المركزي للمنظمة ليشق طريق الإصلاح والتطوير لمؤسساتها القيادية وبرامجها كافة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها