قال موقع "والا": إن "رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير، يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة، وزيادة الضغط العسكري على الفصائل الفلسطينية".
ومن المقرر أن يتولى اللواء إيال زامير، الخميس، منصب رئيس الأركان العامة الإسرائيلية خلفًا لهرتسي هاليفي الذي استقال في يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية الفشل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الموقع الإسرائيلي: إنه "من المتوقع أن يغير رئيس الأركان المنتخب مفهوم الحرب في غزة، من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على الفصائل الفلسطينية".
وأضاف: أنه "قبل بضعة أسابيع، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقييمًا للوضع في القيادة الجنوبية بالاشتراك مع وزير الدفاع ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وجنرالات من هيئة الأركان العامة، كما انضم اللواء إيال زامير إلى تقييم الوضع، وخلال الاستعراضات، قدم قادة القيادة الجنوبية خطط الحرب في مراحلها المختلفة".
ووفق مصادر أمنية، فإن رئيس الأركان المنتخب زامير، الذي خدم سابقًا في القيادة الجنوبية عبر عن موقفه من النظام القائم وأوضح أن القتال تحت قيادته سيكون مختلفًا.
وتقدر المصادر الأمنية، أن "زامير من المتوقع أن يعزز نهجًا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على العدو لإجباره على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى".
بدورها، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، أن زامير سيعمل فور توليه منصبه الجديد على إجراء تعديلات كبيرة في هيئة الأركان وإزاحة عدد من كبار قادة الجيش الذين ارتبطت أسماؤهم بإخفاقات السابع من أكتوبر.
في الأثناء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "رئيس الأركان المنتخب اللواء إيال زامير أجرى خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة زيارات إلى كافة جبهات القتال في إطار عملية التحضير لتسلمه منصبه الجديد"، ولفت البيان إلى أن زامير فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي على الجبهات المختلفة.
وأضاف: "زامير أجرى تقييمات عملياتية للوضع في جنين وغزة ولبنان، وأجرى حديثًا مع القادة تمهيدًا لعملية التخطيط لمواصلة القتال وتركيزًا على الخطط الهجومية".
وتولى زامير عدة مناصب بالجيش الإسرائيلي، آخرها مدير عام وزارة الدفاع، ويأتي تسلم زامير لمنصبه في فترة حرجة، حيث تقول إسرائيل، إنها تستعد لاستئناف الحرب على غزة، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها