قالت مصادر سياسية وأمنية، مساء أمس الثلاثاء 2025/03/04، أن "القيادة السياسية في إسرائيل تتجه نحو ترشيح نائب رئيس "الشاباك" السابق، الذي يُعرف بالحرف "ميم"، لخلافة رئيس الجهاز الحالي رونين بار"، وفقًا لما نشرته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11".

وبحسب التقرير، فإن "ميم"، الذي أنهى خدمته في قيادة الشاباك قبل بضعة أشهر، أُعيد إلى الجهاز ليكون ممثله في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أن قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إقصاء بار عن الفريق.

وأشارت القناة، إلى أن قرار تعيين "ميم" في فريق المفاوضات حظي بتوافق بين نتنياهو وبار، حيث شارك المرشح المحتمل في جميع الاجتماعات الأمنية المتعلقة بمفاوضات إطلاق سراح الأسرى، إضافة إلى القضايا الأمنية المرتبطة بقطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن "ميم" يحظى بتقدير واسع داخل الأوساط السياسية والأمنية، وخاصة في "الشاباك"، وذكرت "كان 11"، أن "ميم" بدأ مسيرته في الجهاز كمنسق ميداني قبل أن يصبح أحد أبرز الخبراء في الشأن الفلسطيني.

ومع ذلك، لفت التقرير إلى مخاوف داخل "الشاباك" من احتمال تعيين شخصية خارجية لرئاسة الجهاز، وهو أمر غير مسبوق، ويرى مسؤولون أن مثل هذا القرار قد يؤدي إلى تسييس الجهاز والإضرار باستقلاليته، الأمر الذي قد يترتب عليه مخاطر أمنية.