قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، يوم أمس الثلاثاء، إن "إسرائيل مستعدة للمضي إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما دامت الفصائل الفلسطينية مستعدة لإطلاق سراح المزيد من  الاسرى المحتجزين لديها وعددهم 59".

وتشترط إسرائيل تسليم الأسرى لتمديد الاتفاق وتدعم خطة تقول إنها من اقتراح مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وحتى بعد عطلة عيد الفصح اليهودي في أبريل/نيسان.

ونفى ساعر أن تكون إسرائيل انتهكت الاتفاق بعدم المضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، وقال: إنه "لا يوجد انتقال تلقائي بين المراحل".

وأضاف: "الفصائل الفلسطينية انتهكت الاتفاق فيما يتعلق بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة من خلال الاستيلاء على معظم الإمدادات"، على حد زعمه، وهو أمر تنفيه الفصائل بشدة.

ورفض ساعر التعليق على تقرير إعلامي إسرائيلي ذكر أن إسرائيل حددت مهلة 10 أيام للتوصل إلى اتفاق أو استئناف القتال، لكنه قال: "إذا أردنا أن نفعل ذلك، فسوف نفعله".

وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أومير دوستري، قال لإذاعة الجيش، في وقت سابق، إن "إسرائيل تمهل العدو بضعة أيام للموافقة على اقتراح ويتكوف".

وأضاف: "إذا لم يحدث هذا، فسيجتمع مجلس الوزراء الأمني المصغر ويقرر الخطوة التالية".