هاجم مستوطنون، صباح اليوم الأحد 2024/12/29، مجموعة من الفلسطينيين في قرية المغير، بينما قامت مجموعة أخرى من المستوطنين باقتحام بلدة سنجل قضاء رام الله، وذلك في وقت اقتحمت قوات الاحتلال برك سليمان جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

ففي القدس، أجبرت قوات الاحتلال، مواطنًا على هدم منزله قسرًا، في بلدة جبل المكبر -جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيًا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.

واعتدت على مواطنة مقدسية في محطة الحافلات القديمة في شارع السلطان سليمان، وأوقفت شابين واحتجزتهما في منطقة باب العامود، قبل أن تفرج عنهما.

ونصبت حاجزًا عسكريًا في محيط باب المغاربة، وأوقفت عدة مركبات ودققت في هويات راكبيها، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى المبارك.

واقتحم عشرات المستعمرين اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية، ونظموا حلقة غناء ورقص في أروقته، فيما منعت قوات الاحتلال المواطنين من الدخول إلى المسجد الأقصى.

ويأتي الاقتحام في رابع أيام عيد الأنوار "الحانوكاه" اليهودي، الذي شهد دعوات أطلقها مستعمرون لزيادة الاقتحامات مع حلول العيد الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري، ودعت جماعات "الهيكل" المتطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه" اليهودي.

واعتقلت الطفل، عقب مداهمة منزل ذويه في حزما شمالًا، وطفل آخر من منزل ذويه في سلوان جنوبًا، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام -شمال القدس المحتلة.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة"، وحارة "دار محمود"، وأطلقت قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

كما اقتحمت بلدة تقوع -جنوب شرق بيت لحم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، والمواجهات تركّزت في منطقة "حي اللوزية" في محيط المدارس عند المدخل الشمالي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات، واعتقلت مواطنًا من البلدة، بعد أن داهمت منزله وفتشته، وداهمت عددًا من المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها .

واقتحمت اليوم منطقة برك سليمان السياحية -جنوب بيت لحم، ونصبت حاجزًا عسكريًا قرب البركة الثالثة، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في بطاقات المواطنين.

وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من مدخلها الجنوبي، واعترضت مركبات المواطنين ولاحقت إحداها بالقرب من دوار الشوبكي في الحي الجنوبي، وأطلقت الرصاص صوبها، ما أدى إلى إصابة شاب كان يقودها بجروح، واعتقلته دون معرفة هويته أو طبيعة إصابته حتى اللحظة.

أما في الخليل، داهمت قوات الاحتلال منازلاً، محاذية لمستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، وفتشتها وأخرجت ساكنيها للعراء، فيما تم احتجاز مواطن وأشقائه وأبنائهم في معسكر واد الحصين في محاذاة المنازل.

واقتحمت وسط بلدة دورا وشارع البنوك، وأطلقت الأعيرة النارية، وقنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين، بينهم فتية، بالاختناق.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدات وقرى: سلواد شرق رام الله، وشقبا ورنتيس غربًا، ومخيم الجلزون شمالًا، وكفر عقب جنوبًا، وداهمت منازل فيها وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما واقتحمت قرية دير ابزيع، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء، دون أن يبلغ عن إصابات.

واقتحمت  مساء اليوم، قرية دير أبو مشعل، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات، ونصبت حاجزًا عسكريًا عند مدخل قرية رأس كركر- غرب رام الله، فيما شددت من إجراءاتها على الحاجز العسكري المقام عند جسر بلدة عطارة شمال المحافظة، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة أسفل الجسر.

وهاجم مستعمرين أطراف قرية المغير من الجهة الجنوبية، واعتدوا بالضرب على عدد من الأهالي، وهاجموا خيمة "بيت شعر" يقطنه مواطن وأسرته، دون الإبلاغ عن إصابات حتى اللحظة.

كذلك اقتحم مستعمرين بحماية جيش الاحتلال، منطقة البرج الأثرية في بلدة سنجل -شمال شرق رام الله، على شكل مجموعات متتالية.

واستولى مستعمرون بحماية من جيش الاحتلال، على "4" خيام سكنية، وخيمتين للأغنام والماشية، وغرفة زراعية، تضم لوحات طاقة شمسية ومعدات، في منطقة "خلايل اللوز" جنوب المغير، وأجبروا أصحابها على الرحيل وتركها تحت تهديد السلاح.

وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية فحمة -جنوب جنين، وداهمت عددًا من منازل المواطنين وفتشتها، دون الإبلاغ عن اعتقالات.

وفي قلقيلية، أصيب مواطن اليوم، برصاص قوات الاحتلال، أثناء وجوده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي عزبة جلعود- جنوب قلقيلية.