اقتحم مستوطنون وجنود إسرائيليون في الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة 2024/12/06، عدة قرى وبلدات في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مواجهات وإعتقالات بين الفلسطينيين.
ففي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس، بلدة الخضر- جنوب بيت لحم، وتمركزت في مناطق "البوابة"، و"الجامع الكبير"، و"أم ركبة"، والتل"، وسط إطلاق قنابل الصوت.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، شارعي الحسبة والقدس شرق المدينة، كما اقتحمت جيبات احتلالية مخيم بلاطة وسط اندلاع مواجهات، أصيب فيها الشاب إصابة خطيرة ومن ثم أعلن عن وفاته، وعرقلت وصول مركبات الاسعاف للشهيد لساعات عدة، ومنعتها من الاقتراب منه.
وداهمت عددًا من المنازل خلال اقتحامها وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وتتعرض نابلس المدينة، ومخيماتها إلى اقتحامات يومية ومداهمات للمنازل، واعتقالات للمواطنين بشكل شبه يومي.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، أربعة شبان من بلدة عنبتا- شرق طولكرم، بعد مداهمة منازلهم في البلدة.
وفي وقت سابق، اقتحمت آليات الاحتلال بلدتي دير الغصون وعتيل -شمال طولكرم، وجابت الشوارع الرئيسية وسط إطلاق قنابل الضوئية في سماء المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي الأغوار، منع مستعمرون، شابًا من رعي ماشيته قرب خيام ذويه في الفارسية بالأغوار الشمالية، وطردوه من المراعي.
وتزايدت اعتداءات المستعمرين، بحماية قوات الاحتلال، في الفترة الأخيرة، ففي أواخر الصيف الماضي سلب المستعمرون خيام المواطنين وممتلكاتهم، علاوة على اقتحامات متكررة للتجمع خاصة في ساعات الليل، ما كان يسبب حالة من الذعر بين المواطنين خاصة الأطفال والنساء. وأصبحت المراعي محدودة أمام مواشي المواطنون في الأغوار الشمالية، بفعل استيلاء المستعمرين عليها.
أما في سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، بلدة قراوة بني حسان -غرب سلفيت، وداهمت عدة منازل وفتشتها، واحتجزت المواطنين وأجرت معهم تحقيقات ميدانية، ولم يبلغ عن اعتقالات.
وفي رام الله، اقتحم عشرات المستعمرين، منطقة البرج قرب سلواد -شرق رام الله، ونصبوا خيامًا ورفعوا أعلام الاحتلال ويافطات مكتوب عليها شعارات عنصرية، وهذه المنطقة تعتبر منطقة أثرية ويتردد عليها المستعمرين كل فترة.
واقتحمت قوات الاحتلال، قرية بدرس- غرب رام الله، واحتجزت مواطنة لفترة من الوقت، عقب مداهمة منزلها وتفتيشه.
وفي أريحا، واصل عددًا من المستعمرين اليوم، عملهم منذ أسبوع في حراثة أراضي في منطقة "المخروق" شمال الجفتلك - شمال محافظة أريحا والأغوار، وتقدر مساحتها بأكثر من 100 دونم، وهذا يعتبر تمهيد للاستيلاء عليها وزراعتها محصول العنب.
وسنويًا مع اقتراب موسم الزراعة البعلية، يبدأ المستعمرون بحراثة مساحات واسعة من أراضي المواطنين في مناطق مختلفة من الأغوار الفلسطينية، وزراعتها ومنع أصحابها من فلاحتها.
أما في الخليل، اعتدت مجموعة من المستوطنين اليوم، على منزل مواطن في منطقة بيرين -شرق يطا، وهددته بالترحيل عن المنطقة لصالح الاستيطان.
وأقدم مستوطنون وقوات الاحتلال على توسعة مستوطنة "سوسيا" المقامة على أراضي المواطنين في مسافر يطا -جنوب الخليل، ورُصد عمليات بناء جديدة في الموقع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها