الاحتلال ينعش تعليماته لاطلاق النار نحو شبان الضفة الغربية
في اعقاب استشهاد عدة فلسطينيين بدم بارد في الضفة الغربية من قبل جنود الاحتلال، كشفت صحيفة هارتس العبريةبانه ومنذ ايام اعطت قيادة جيش الاحتلال الاسرائيلي تعليماتها للجنود في الضفة الغربية بعدم اطلاق النار نحو متظاهرين فلسطينيين الا بعد ان يصبحوا في خطر .
و بحسب الصحيفة، فقد اعطى قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال العميد روني نومر تعليماته للجنود بالتصرف وفقا للتعليمات القائمة في حالة اطلاق النار نحو فلسطينيين بهدف اعتقالهم، ومن بين تلك التعليمات اطلاق النار في الهواء .
وياتي انعاش التعليمات في اعقاب عملية دوما التي قام خلالها مستوطنون بحرق افراد اسرة كاملة من عائلة دوابشة، و أيضاً في اعقاب عملية الدهس في قرية سنجل لجنود اسرائيليين و عملية الطعن على طريق 443 قرب القدس حيث تم اطلاق النار فورا مما ادى لاسشتهاد الفلسطينيين.
يعلون: العمليات الأخيرة جزء من الرد الفلسطيني على جريمة دوما
كتب موقع "واللا" الاسرائيلي ان وزير الأمن موشيه يعلون، تطرق خلال جولة قام بها في الضفة، امس، الى سلسلة العمليات الأخيرة وقال ان بعضها يشكل جزء من الرد الفلسطيني على عملية احراق المنزل في قرية دوما.
وقال يعلون انه في كل الأحوال يضاف الى التوتر القائم، التحريض في الجانب الفلسطيني.
وحسب ادعاء يعلون فان "وسائل الاعلام الفلسطينية تحرض، والناس يستقلون سيارة ويدهسون، او يحاولون قتل يهودي في محطة الوقود".
وحسب يعلون فانه تجري في المقابل نشاطات استخبارية وعسكرية تساعد على احباط التنظيمات التخريبية.
وقال: "محفزات تنفيذ العمليات قائمة، لكنه تم تجنب الكثير من سفك الدماء بفضل الاعتقالات التي ننفذها، وبفضل الحراسة في المستوطنات وعلى الطرقات".
إسرائيل تحارب تحوُّل اليهود عن دينهم بربع مليار دولار
أعدّت الحكومة الإسرائيلية خطة غير مسبوقة لتعزيز التواصل مع اليهود في العالم، بهدف منع تحوّل اليهود عن دينهم، ولتقليص مستوى الانتقادات التي توجهها أوساط يهودية للسياسات الإسرائيلية، لا سيما المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي. وتعدّ هذه الخطة الأكبر التي تقوم بها الحكومات الإسرائيلية للتواصل مع يهود العالم، إذ تبلغ تكلفة تنفيذها مليار شيقل (250 مليون دولار)، علماً أنّ ثلث هذا المبلغ سيتم تغطيته من الموازنة العامة، في حين سيتم تغطية ما تبقى، من تبرعات يقدّمها أثرياء ورجال أعمال يهود في أرجاء العالم.
ونظراً لأن وسيلة التحوّل عن اليهودية هي الزواج المختلط، باعتبار أن اليهودي، وفق الشريعة اليهودية، يولد لأم يهودية، فإنّ خطة الحكومة ستحارب الزواج المختلط بوسائل متعددة. وتتضمن الخطة التي وضعتها وزارة الشتات اليهودي، تنظيم زيارات للشباب اليهودي في جميع أرجاء العالم، وتمويل برامج للقاءات التعارف، من أجل تعزيز فرص الزواج في ما بينهم، إلى جانب إعداد برامج لتعزيز إقبال النشء اليهودي على التعليم اليهودي.
وقال وزير الشتات اليهودي والتعليم، نفتالي بنات، إن ظاهرة التحوّل عن اليهودية تتعاظم "بشكل مقلق" في أوروبا خصوصاً. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن بنات زعمه أن "تعاظم مظاهر اللاسامية ضد اليهود في أوروبا هي التي تدفعهم إلى التحول عن اليهودية". وكشف وزير الزراعة والاستيطان، أوري أرئيل النقاب عن أن الهدف الرئيسي للخطة، هو إقناع أكبر عدد من يهود العالم بالهجرة إلى إسرائيل.
الإفراج عن مستوطن متطرف دعا إلى إحراق الكنائس باعتبارها "وثنية"
أفرجت شرطة الاحتلال، أمس الثلاثاء، عن زعيم منظمة "لاهافا" المتطرفة "بنتسي غوبشتاين" بعد استجوابه بشان دعوته إلى إحراق الكنائس.
وزعم غوبشتاين في مؤتمر صحفي عقده في مدينة القدس المحتلة بعد الإفراج عنه أنه "ضحية"، متهما الشرطة الاسرائيلية بالتآمر مع الفاتيكان والبابا فرانسيس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها