شنت قوات الاحتلال، اليوم الخميس 2024/12/26، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددًا من الفلسطينيين، في وقت قامت مجموعة من المستوطنين باقتحام "قبر يوسف" في نابلس.

ففي رام الله، هاجم عددًا من المستعمرين أطراف قرية رقا- شرق رام الله، وتصدى لهم المواطنون وأجبروهم على التراجع، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال القرية، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو أضرار في الممتلكات.

كما اقتحمت قرية عارروة- شمال غرب رام الله، واعتقلت ثلاثة شبان، بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها، واقتحمت بلدة كوبر -شمال غرب رام الله، وداهمت عددًا من منازل المواطنين.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال، المنطقة الشرقية، من حاجزي عورتا وبيت فوريك، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف، ونشرت قناصته فوق أسطح عدد من المنازل في منطقة الضاحية، ومحيط مخيم بلاطة، وحاصرت جميع المداخل المؤدية للمقام، وجرفت شوارع المخيم، وخربت البنية التحتية، فيما عززت من قواتها في وقت لاحق لتأمين خروج المستعمرين من المقام.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، شقيقين من مخيم عقبة جبر -جنوب أريحا، عقب دهم منزلهما وتفتيشهما، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها، كما اعتقلت شابًا على حاجز الحمرا العسكري، أثناء توجهه إلى مدينة نابلس وهو من سكان مدينة أريحا.

وفي قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، بلدتي حبلة، وعزون، وقريتي عزبة سلمان، وباقة الحطب، وفتشت عددًا من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية مراح رباح -جنوب بيت لحم، وداهمت وفتشت منزلًا قيد الإنشاء في منطقة "واد طقطق"، كما اقتحمت بلدة الخضر جنوبًا وحرملة شرقاً.

أما في الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حلحول شمالًا، وفتشت منازل، وعبثت بمحتوياتها، واعتدت على مركبات المواطنين، واحتجزت اكثر من "15" شابًا، وحققت معهم ميدانيًا، قبل الافراج عنهم، كما اقتحمت بلدة بني نعيم شرقًا، وتمركزت في منطقة المسعورة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وتواصل قوات الاحتلال اغلاقها لمداخل بلدات وقرى ومخيمات ومداخل مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من إجراءاتها في البلدة القديمة، ومحيط الحرم الإبراهيمي، ونصبت حاجزًا عسكريًا على مفرق بيت عينون- شرق الخليل، وفتشت المركبات الداخلة الى مدينة الخليل، واغلاق مداخل بلدة السموع جنوب الخليل.

وأقدم مستعمر اليوم، على رعي أغنامه في خربة الطوبة في مسافر يطا -جنوب الخليل.

وفي القدس، نصبت قوات الاحتلال، حاجزًا عند مدخل بلدة العيسوية، وفي حي رأس العمود ببلدة سلوان -جنوب المسجد الأقصى، وعملت على إيقاف الحافلات، ومركبات المواطنين، وفتشتها.

وفرضت إجراءات أمنية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، لتأمين اقتحام المستعمرين، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري، واقتحمت مخيم شعفاط -شمال شرق مدينة القدس المحتلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.