في تغطية متواصلة للعدوان الإسرائيلي على شعبنا والمنطقة، وللإحاطة بتطورات ملف المفاوضات صفقة التبادل المرتقبة في قطاع غزة، استضافت الإعلامية زينب أبو ضاهر في اتصالاً هاتفياً عبر فضائية فلسطيننا، المحلل السياسي والباحث القانوني نعمان العابد، حيث أشار إلى أنَّ نتياهو ما زال يتلاعب بملف المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الجانبين، لتحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة في قطاع غزة.

وأكَّد العابد، أنَّّ منذ تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب ترامب برغبته بإنهاء عملية إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، قبل أن يتولى زمام مسؤولياته في البيت الأبيض في العشر من الشهر القادم ، أخذت المفاوضات طابع أكثر جديّةً تحديداً من الجانب الإسرائيلي، وأضحت هناك تطورات في تنفيذ الخطة الأولى من خطة بايدن، التي تحتوي على ثلاث مراحل، والمطروحة حاليًا في المفاوضات، مع تعديلات لصالح الإسرائيليين.

أوضح، أنَّ هناك أطماع إسرائيلية أميركية حول غاز قطاع غزة، الذي يعد من أهم حقول الغاز في المنطقة، وأرجح أن يكون هناك تدخل من قبل ترامب لتحقيق مصالح اقتصادية لصالح الولايات المتحدة الأميركية وكيان الاحتلال.

وأضاف العابد: "كل القوانين التي تشرع من قبل ما يسمى بالكنيست الإسرائيلي،  تهدف إلى منع قيام الدولة الفلسطينية، وأن القوانين التي شرعت مؤخرًا بما يخص القطاع، تهدف إلى الاستيطان، والهدف الأكثر عمقًا هو تحقيق المشروع الإسرائيلي في إقامة ما تسمى دولة إسرائيل الكبرى.

خاتم حديثه مؤكِّدًا: "أنَّ العين الحكومة الإسرائيلية المتطرفة خارج حدود فلسطين، والولايات المتحدة الأميركية تشترك معها بالرؤية، وتمارس تحقيق الأهداف، مستغلةً إسرائيل الأحداث التي وقعت في الجنوب اللبناني والأزمة السورية لتحقيق رؤية ما تسمى إسرائيل الكبرى، وإعادة رسم خريطة المنطقة.