بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 9- 11- 2024
*رئاسة
اتصال هاتفي بين سيادة الرئيس عباس والرئيس المنتخب ترمب
جرى اتصال هاتفي بين سيادة الرئيس محمود عباس وبين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وقدم سيادته، التهاني للرئيس الأميركي المنتخب بمناسبة فوزه في الانتخابات الأميركية.
وتمنى الرئيس عباس، النجاح والتوفيق للرئيس ترمب خلال ولايته الجديدة في قيادة الولايات المتحدة الأميركية نحو التقدم والازدهار، معربًا عن استعداده للعمل مع الرئيس ترمب لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد الرئيس ترمب أنه سيعمل من أجل وقف الحرب، واستعداده للعمل مع الرئيس عباس والأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة.
*فلسطينيات
زملط يدعو الحكومة البريطانية للعمل على قرار أممي للاعتراف بدولة فلسطين
عقد سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط لقاءً جمع كل من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فالكونر، في وزارة الخارجية البريطانية في العاصمة لندن.
ناقش الطرفان خلال اللقاء، الضرورة العاجلة لفرض وقف إطلاق نار شامل وفوري في قطاع غزة ليضع حداً لما يتعرض له شعبنا منذ أكثر من عام من قتل وتهجير وتدمير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما طالب زملط الحكومة البريطانية بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي بإعمال قرار يؤكد على عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة بالإضافة إلى الدعوة لتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ولفت زملط نظر الوزيرين البريطانيين إلى ضرورة اتخاذ لندن موقفًا واضحًا من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية يشمل فرض عقوبات على منتجاتها التي تصدر إلى الأسواق البريطانية بالإضافة إلى معاقبة الشركات البريطانية التي تجني الأرباح غير الشرعية من نشاطاتها الاقتصادية في المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين.
ودعا إلى فرض حظر شامل لتصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل والتي تستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
*عربي دولي
محمد اليماحي يوجه رسائل مكتوبة للبرلمانات الدولية للتحرك والضغط من أجل وقف محاولات تصفية "الأونروا"
وجّه رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، رسائل مكتوبة إلى رؤساء البرلمانات الدولية والإقليمية للتحرك الفوري لوقف محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تصفية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وشدد رئيس البرلمان العربي، في رسائله على خطورة هذه المحاولات التي تهدف إلى إنهاء دور "الأونروا"، وتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين، خاصة حقهم في العودة، وفق قرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن "الأونروا" ليست مجرد وكالة إنسانية، تقدم خدمات حيوية، في مجالات التعليم، والصحة، والإغاثة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، بل هي رمزا للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقوقهم التاريخية.
وأشار إلى أن محاولات الاحتلال لتصفية "الأونروا" تأتي في إطار مساعيه لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وإنهاء حقهم في العودة، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد على أهمية تضافر الجهود الدولية لحماية وكالة الغوث، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في دعم الاستقرار، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدًا أنه لا بديل عنها.
ودعا البرلمانات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ موقف حازم لدعم "الأونروا"، وحث دولهم للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، واحترام القوانين، والمواثيق والأعراف الدولية، وكذلك وقف العدوان، وحرب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي بحق المدنيين العزل، المستمرة منذ أكثر من عام،.
وشدد على أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي من الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف، ولن تجدي معها أي محاولات للاحتلال للتعدي عليها.
*إسرائيليات
"بنتسيون غوبشتاين": هدم البيوت بالقدس غير كاف يجب تنفيذ اغتيالات
أكدت مراسلات في مجموعة واتساب بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وعدد من مستشاريه، وجميعهم ينتمون لليمين الإرهابي ومدانين بتهم التحريض على العنصرية، وأن بن غفير يتبنى نصائح رئيس حركة "لهافا" العنصرية الإرهابية بنتسيون غوبشتاين، ويعتمدها في قراراته كوزير.
ورغم أن بن غفير نفى أن غوبشتاين يعمل كمستشار له، إلا أن المراسلات في مجموعة الواتساب تؤكد عكس ذلك، وفق ما كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، يوم أمس الجمعة 2024/11/08.
ودعا غوبشتاين إلى أن تنفذ الشرطة، بموجب أوامر يصدرها بن غفير، عمليات في القدس الشرقية المحتلة، وكتب في مجموعة الواتساب، أنه "ينبغي التفكير في شيء بإمكان بن غفير تنفيذه: اغتيالات، جمع أسلحة، إغلاق أحياء".
وتحفظ بن غفير في رده من اغتيالات قائلاً: "الحديث يدور عن القدس الشرقية"، التي تعتبرها إسرائيل جزءاً من عاصمتها.
لكن غوبشتاين أجابه: "أنت تقول إنه ليس لديك قوات من أفراد الشرطة؟ فإذا إما أن تُدخل حرس الحدود أو الجيش، وأنت ملزم بتنفيذ عمل ما لن ينفذه أي أحد آخر، ولا يمكنك الاستمرار في ما نفذته الحكومة السابقة".
وتابع غوبشتاين: أن "هدم بيت ليس أمرًا مهمًا، ينبغي تنفيذ خطوات يُنظر إليها في المنطقة (القدس المحتلة) على أنه يوجد تغيير في الوضع، وتنفيذ رد فعل آخر، ولا أحد سينتظر لأشهر إلى حين تقيم حرس قومي، وعليك المطالبة بذلك، وإذا قالوا لك إن الجيش لا يستطيع، ستقول إنك تحتاج إلى حرس قومي لكن عليك المطالبة بشيء ما الآن".
وقال مدير مكتب وزير الأمن القومي حنمئيل دورفمان: "لا توجد بحوزة الشرطة قائمة أهداف في القدس الشرقية".
ورد غوبشتاين: "إذا أدخلت قوات كثيرة إلى القدس الشرقية، صدقني أنك ستجد أهدافًا، ابدأوا بالبحث عن بضعة أسلحة، استخدموا الكلاب للبحث عن أسلحة، وسيتصاعد الوضع هناك، وأدخل حرس الحدود إلى هناك، حرسك القومي، وأصدر أمرا بإدخال سرايا حرس حدود إلى القدس الشرقية".
ورغم تحفظ دورفمان من اقتراحه، تابع غوبشتاين: "أنا متأكد من أنه إذا بحثت عن أسلحة ستجد أسلحة كثيرة". وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد هذه المراسلات بعدة ساعات، عُقد اجتماع للكابينيت السياسي – الأمني، واتخذ عدة قرارات بينها تنفيذ حملة اعتقالات واسعة لجمع أسلحة في القدس الشرقية بناء على طلب بن غفير.
بعد ذلك قدم غوبشتاين اقتراحًا آخر إلى بن غفير، يقضي "بفرض حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر للبحث عن أسلحة"، ووافق بن غفير على هذا الاقتراح.
وأنهى غوبشتاين المراسلات بأن طالب بن غفير بأن يعلن عن خطة، وليعارضها المستشار القضائي أو المحكمة العليا أو نتنياهو، لكنك تكون قد وضعت الحل.
وكتب غوبشتاين في مراسلات أخرى، بعد عملية دهس في مستوطنة "راموت" في القدس، أنه "حان الوقت كي ندرك أن هذه حرب ويتعين السماح بسياسة طوارئ في القدس: إغلاقات وتفتيش منزل تلو الآخر وقانون طرد عائلات".
وأجاب بن غفير: "صرحت في هذا الموضوع، وطلبت من الشرطة تنفيذ حملة "السور الواقي 2" في القدس"، في إشارة إلى اجتياح الضفة الغربية في العام 2002.
وقال غوبشتاين: "صرّح بأنك ستطالب في الكابينيت بـ"السور الواقي 2" في القدس".
وبعد فترة قصيرة أصدر مكتب بن غفير بيانًا، جاء فيه: "في نهاية اجتماع لتقييم الوضع مع المفتش العام للشرطة وقيادة الشرطة، أوعز وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للشرطة بالاستعداد وتحضير خطة لحملة السور الواقي 2 في شرقي القدس، ومعالجة أوكار الإرهاب في شرقي القدس، وهدف الحملة هو محاربة واجتثاث الإرهاب من جذوره، والوصول إلى المخربين في بيوتهم ووقف الإرهاب قبل أن يخرج عمليات إلى حيز التنفيذ".
وكتب غوبشتاين في مجموعة الواتساب: "خذ حيًا واحدًا ونفذ تفتيش للخارجين منه، هدم بيوت، اعتقالات وعمليات تفتيش في الأماكن التي يلقون منها أشياء".
ونفذت الشرطة أقوال غوبشتاين من خلال حملة "جهد مركز" في القدس المحتلة، التي أدت إلى مواجهات واسعة في أحياء المدينة، وفقًا للصحيفة.
*أخبار فلسطين في لبنان
فرقة الكوفية تحيي ذكرى الرمز ياسر عرفات في عين الحلوة بفعالية تجسد روح النضال
في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في لبنان بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، تحت عنوان "عهدنا ثبات حتى النصر" والتي تتزامن هذا العام مع استمرار العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان، شهدت ساحة روضة الشهيدة هدى شعلان في مخيم عين الحلوة نشاطًا استثنائيًا يعكس معاني الحملة، يوم الجمعة، ٨-١١-٢٠٢٤.
تزينت الساحة بصور القائد الشهيد، مشعلةً جذوة الذاكرة الوطنية في قلوب أبناء شعبنا، فيما قامت فرقة الكوفية للتراث الوطني بمواكبة الحملة بفعالية تراثية وروحانية، أحاطت بالساحة حبالٌ تجسد مراحل وأساليب النضال المختلفة، مستوحاة من مقولة القائد الراحل: "الثورة ليست بندقية ثائر فحسب"، في تأكيد على أن النضال يمتد في كل تفاصيل حياتنا، وتراثنا، وموروثنا الوطني.
وقد أهدى أطفال وكوادر فرقة الكوفية ثواب سورة الفاتحة بشكل جماعي إلى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وكل شهداء الثورة الفلسطينية، مستذكرين إرثه العظيم في مسيرة التحرير والبناء الوطني، وشهدت الفعالية مشهدًا تمثيليًا يجسد المعاناة التي عاشها ولا يزال يعيشها أبناء شعبنا تحت وطأة الاحتلال، مما أعاد رسم الوجع العميق الذي يعيشه الفلسطينيون، والذي لا ينفصل عن جذورهم وأرضهم.
كما قدّمت الفرقة لوحة تراثية من خلال الفلكلور الفلسطيني على أنغام الأغنية “زغردي يا أم الشهيد”، ليعيد للحضور حكايا الأمهات والأبناء الذين رسموا بتضحياتهم طريق العودة والتحرير، ورفع أطفال الكوفية لافتات تحمل أقوال الشهيد ياسر عرفات، داعين إلى التمسك بالتراث والهوية الوطنية في وجه التهديدات الصهيونية المتواصلة، مؤكدين للعالم أن فلسطين بشعبها وأرضها وتراثها ستبقى راسخة في وجدان الأمة.
وفي كل جزء من هذه الفعالية، كان عهد الشهيد عرفات ينبض بالحياة، ليظل الثبات حتى النصر هو العهد والقسم الذي يحمله أبناء شعبنا جيلاً بعد جيل.
*آراء
أين اتجهت أصوات العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية الأميركية؟/ بقلم: رمزي عودة
لم ينتهِ رسميًا حتى الآن فرز جميع الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ولكن يمكن التكهن تقريبًا باتجهات التصويت للجالية العربية والإسلامية في هذه الانتخابات الكبرى، انطلاقًا من استطلاعات الرأي، ومن بعض المقابلات مع عدد مهم ومؤثر من هذه الجالية.
بشكلٍ عام، فإن اكتساح ترامب لجميع الولايات الأميركية الخمسين سواء في المجمع الانتخابي أو في الأصوات العامة، يشير إلى أن ترامب نجح بشكل كبير في الحصول على أصوات الجاليات والأقليات في الولايات المتحدة الأميركية، وهو الأمر الذي كان حكرًا على الديمقراطيين في الانتخابات السابقة. فعلى سبيل المثال في الانتخابات الرئاسية السابقة أعطى 75% من اليهود والعرب والمسلمين أصواتهم لبايدن، وفي بعض المدن مثل ديربورن بولاية ميشيغن حصل بايدن في مواجهة ترامب على 90% من الأصوات العربية والإسلامية.
بشكلٍ عام، فإن نظام التصويت في الولايات المتحدة (نظام النقاط في المجمع الانتخابي) لا يعطي وزنًا مهمًا لأصوات الأقليات العرقية والدينية بمن فيهم العرب واليهود، إلا أن بعض الولايات التي تمتاز بثقل ديمغرافي مثل نيويورك التي يعيش فيها أكثر من 2 مليون يهودي أو ميشغن التي يسكنها نحو 300 ألف عربي ومسلم، فإنه يمكن لهذه الأقليات أن يكون لها صوت مؤثر، خاصة إذا ما تقاربت نسب التصويت بين المرشحين الديمقراطي والجمهوري. وهو ما حدث تقريبًا في الانتخابات الرئاسية السابقة، حيث فاز ترامب في ميشيغن بفارق عشرة آلاف صوت تقريبًا عام 2016 عندما هزم هيلاري كلينتون، ثم خسر ترامب الولاية بفارق مئة ألف صوت تقريبًا أمام بايدن في عام 2020.
وفي الواقع يبدو أن القاعدة الذهبية التي ارتكز عليها الديمقراطيون في الانتخابات الأميركية الرئاسية باعتبار أصوات الأقليات بما فيها العربية والإسلامية ستذهب حتمًا للديمقراطيين، بدأت بالتصدع، وهنالك عدة عوامل أدت إلى قلب هذه القاعدة، وأهمها:
- أولاً: الأوضاع الاقتصادية السيئة التي مرت على الأميركيين خلال فترة إدارة بايدن، حيث ارتفعت نسب الضرائب والتضخم بشكل كبير جدًا، ما أدى إلى انتشار الفقر والبطالة. بالمقابل وعد ترامب الناخبين بتقليص الضرائب وتخفيض التضخم وزيادة الوظائف وهو أمر لمسوه في فترة إدارة ترامب الأولى.
- ثانيًا: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوسع الحرب في منطقة الشرق الأوسط في ظل إدارة بايدن الضعيفة، والتي لم تستطع وقف قتل المدنيين في غزة، بل على العكس قدمت لإسرائيل أكبر ترسانة عسكرية إستراتيجية لم تحصل عليها إسرائيل في أي عهد رئاسي سابق. بالمقابل، فإن الرئيس ترامب الذي ظهر بمظهر القوة والثقة بالنفس وعد بإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار. وفي هذا السياق، انطلقت حملة في الأوساط العربية والإسلامية منذ عام ترفع شعار "التخلي عن بايدن" بسبب تحميلها إياه المسؤولية عن حرب غزة وعدم إيقافها. وسرعان ما تحولت هذه الحملة، بقيادة العديد من أئمة المساجد والناشطين العرب بسرعة إلى حملة "التخلي عن هاريس".
- ثالثًا: اتجاه نسبة لا بأس بها من الأصوات العربية والإسلامية إلى مرشحة حزب الخضر جيل ستاين برغم استحالة فوزها، كعقاب لإدارة بايدن. وهو الأمر الذي كان لصالح ترامب بالمطلق بسبب طبيعة نظام احتساب الأصوات. وفي هذا السياق، تظهر توقعات أخبار NBC أنه بفضل غضب المجتمع العربي والإسلامي من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع عدوان إسرائيل على غزة، تمكن ترامب من الفوز بأغلبية الأصوات في ديربورن – 47٪ مقابل 28٪ لنائب الرئيس كامالا هاريس، التي تغلبت فقط على مرشحة حزب الخضر جيل ستاين بست نقاط مئوية.
- رابعًا: إحجام نسبة كبيرة من الجالية العربية والإسلامية على منح أصواتهم لكاميلا هاريس خوفًا من فوزها وإقرارها قانونًا لحرية تغيير الجنس دون سن 18. وهي قضية حساسة جدًا بالنسبة للمحافظين العرب والمسلمين. بالمقابل، فهذه قضية مرفوضة بشكل مطلق من قبل الجمهوريين المحافظين.
- خامسًا: تصاعد إهتمام ترامب بالأقليات بشكل لافت على عكس سلوكه في فترته الأولى. فقد نظم بين أوساط العرب والمسلمين أكثر من 15 لقاء انتخابي وسمح لهم بالمشاركة والحديث في هذه المهرجانات، ومن أبرز أمثلة ذلك حضور ترامب شخصيًا لتلقي الدعم المباشر من عمدة مدينة هامترامك يمني الأصل. كما قام قادة الحملة الانتخابية لترامب بالاتصال الشخصي بالعديد من كوادر الجاليات العربية والإسلامية، ومنهم من حظي بلقاء ترامب شخصيًا.
من جانبٍ آخر، يتولى صهر ترامب العربي، مسعد بولس، تنسيق النشاط الانتخابي بفعالية لترامب في التواصل مع الأميركيين العرب والمسلمين. وهذا الجهد الفاعل ساهم بتشكيل حركة "عرب أميركيون من أجل ترامب" وهو لوبي عربي صغير نشأ في ميشغين لصالح ترشيح وفوز ترامب.
وفي الواقع، يظهر تحليلنا السابق، بأن العرب والمسلمين راهنوا على فوز ترامب لشعورهم بقدرته على إنهاء الملفات الساخنة والمهمة في شأنهم العام مثل العدوان الإسرائيلي وغيره، ولكن تبقى المسألة المهمة إذا ما ستنجح هذه المراهنة في التأثير على ترامب لتغيير سياسته المنحازة كليًا لإسرائيل.
إن الإجابة على هذا التساؤل الكبير سيتم تحديده خلال الأربع سنوات القادمة برغم أن المؤشرات الأولية تشير إلى عكس ذلك تمامًا، خاصة بعد قيام حملة ترامب بدعوة مجلس المستوطنات لحضور حفل تنصيب الرئيس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها