بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 9- 9- 2024
*رئاسة
سيادة الرئيس يهاتف الرئيس تبون مهنئًا بنجاح العملية الديمقراطية وبفوزه بالانتخابات لولاية جديدة
هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مهنئًا بنجاح العملية الديمقراطية وبفوزه بالانتخابات الرئاسية لولاية جديدة.
وتمنى سيادته للجزائر الشقيقة مزيدًا من التقدم والازدهار، مشيدًا بالدور الريادي الذي تقوم به خدمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا مواصلة العمل بين البلدين الشقيقين لتعزيز العلاقات الثنائية.
بدوره، شكر سيادة الرئيس تبون الرئيس عباس على الاتصال، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى على رأس أولويات الجزائر.
وجدد الرئيس تبون مواقف بلاده المبدئية الداعمة والثابتة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في جميع المحافل.
*فلسطينيات
د. مصطفى يبحث مع السفير المصري مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية
بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، يوم الأحد، مع سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان، مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وخطط إعادة الأعمار، وضرورة التحضير لعقد اللجنة المشتركة الفلسطينية المصرية، والتنسيق لانتظام العام الدراسي لطلبة غزة المقيمين في مصر.
كما بحث الطرفان أوضاع أبناء شعبنا من قطاع غزة المتواجدين في مصر، بخاصة الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.
وثمن د. مصطفى جهود مصر الشقيقة رئيسًا وحكومة وشعبًا المتواصلة في وقف حرب الإبادة على شعبنا، وتقديم التسهيلات اللازمة لأبناء شعبنا في مصر، مشيدًا بالدعم المصري للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
من جانبه، أكد السفير سليمان الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية على المستويات كافة، مشيرًا إلى أن بلاده تواصل جهودها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف: أن مصر تولي اهتماما كبيرا لما يحدث في الضفة الغربية من انتهاكات وجرائم يرتكبها الاحتلال والمستعمرون بحق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجهات المصرية المختصة تواصل جهودها في تقديم كافة التسهيلات للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيها.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين تصريحات "كاتس" بتفكيك السلطة الوطنية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتفكيك السلطة الوطنية في حالة توجهها إلى الأمم المتحدة.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الاثنين: إن "تهديدات كاتس تفتقر إلى الدبلوماسية وتعكس شخصيته العنصرية المجرمة التي لا تعرف إلا لغة التهديد والقتل، وهو جزء من مجموعة من المتطرفين في حكومة اليمين التي تنشر الفوضى والقتل وترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، والتي تهدد الأمن والسلم العالميين، ومكانهم الطبيعي هو المحكمة الجنائية الدولية".
وأضاف: السلطة الوطنية ممثلة بالرئيس محمود عباس هي سلطة الدولة الفلسطينية ونواتها، وهي مقامة على جزء من الأرض الفلسطينية، وقريبًا سيتم طرد الاحتلال وتحرير باقي الأراضي لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس التي جاءت عبر عشرات السنوات من التضحيات والنضال، والتي تخللها عشرات الآلاف من الشهداء وأكثر من مليون معتقل.
*عربي دولي
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إنهاء العدوان على غزة أولوية
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الاثنين: إن "إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عام في قطاع غزة يمثل أولوية".
وطالب تورك، في كلمة ألقاها خلال اباتتاح الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الدول التحرك بشأن "التجاهل الصارخ" من جانب الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف: "يتعين على الدول ألا تقبل، ولا يمكنها أن تقبل، التجاهل الصارخ للقانون الدولي، بما يشمل القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن وأوامر محكمة العدل الدولية، لا في هذا الموقف ولا في أي موقف آخر".
وأشار في كلمته إلى رأي أصدرته محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في تموز/ يوليو وصفت فيه احتلال إسرائيل بأنه غير قانوني، وقالت إن هذا الوضع تجب "معالجته على نحو شامل"، ورفضت "إسرائيل" رأي المحكمة.
*إسرائيليات
سموتريتش يواصل دفع خطته للسيطرة على الضفة: "مهمة حياتي إحباط إقامة دولة فلسطينية"
جدد الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تحريضه على الشعب الفلسطيني، وتأكيده على المضي قدمًا في تنفيذ مخططه للســيطرة على الضفة الغربية، ومنع إقامة دولة فلسطينية.
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف في منشور على منصة "إكس"، اليوم الاثنين 2024/09/09، "مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية، ولهذا السبب أخذت على عاتقي، إضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في يهودا والسامرة (الضفة)".
وأضاف: "سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودون على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل وإثبات الحقائق على الأرض".
هذه ليست المرة الأولى، التي يصرح فيها المتطرف سموتريتش بنيته ضم الضفة ومنع إقامة دولة فلسطينية، ففي الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو 2024، رد سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول خطة له لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية، بالقول: "خطتي ليست أمرًا سريًا، سأحارب بكل قوتي خطر إقامة دولة فلسطينية؛ من أجل دولة إسرائيل ومواطنيها سأواصل عبر صلاحياتي بتطوير الاستيطان في الضفة وتعزيز الأمن".
ويدفع رئيس حزب الصهيونية الدينية، منذ توليه منصب وزير في وزارة "الأمن"، بتغييرات كبيرة على أرض الواقع في الضفة الغربية، لتنفيذ "خطة الحسم" التي نشرها عام 2017، والتي تهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية، ووضع المواطنين الفلسطينيين أمام خيار الموت أو الهجرة إلى الخارج.
*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّواء شبايطة يشيدُ بجهود اللِّجان الشعبيَّة ويستعرضُ التَّطوُّرات السِّياسيَّة وتداعيات العدوان
استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة، وفدًا من اللجان الشعبية الفلسطينية في المنطقة برئاسة أمين سرها الدكتور عبد أبو صلاح.
الاجتماع الموسع ضم أمناء سر اللجان في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بالمنطقة، إلى جانب الكوادر والعاملين الذين يشرفون على تسيير عمل هذه اللجان.
وأعرب الدكتور أبو صلاح عن أهمية هذا اللقاء الذي يأتي لتأكيد الدعم المستمر والاهتمام الدؤوب الذي يوليه اللواء شبايطة، لشؤون اللجان الشعبية ومهامها الأساسية، بما ينسجم مع خدمة أبناء شعبنا وتلبية احتياجاتهم.
من ناحيته، أشاد اللواء شبايطة بالجهود المتواصلة التي تبذلها اللجان الشعبية، بقيادة أمانة سرها وجميع العاملين فيها، مشددًا على ضرورة تعزيز صمود مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والحرص على نهضتها الدائمة، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي تضطلع به اللجان الشعبية في هذا السياق كمصدر للثقل التنظيمي والاجتماعي.
كما تطرق اللواء شبايطة إلى المستجدات السياسية المتعلقة بقضيتنا الوطنية، مشددًا على خطورة المجازر الصهيونية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية، إلى جانب التصعيد المستمر الذي يستهدف لبنان، مشيرًا إلى أهمية خطط الطوارئ والاستعدادات التي وضعتها القيادة الوطنية لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
وتخلل الاجتماع مداخلات من أعضاء اللجان الشعبية، حيث تم استعراض جملة من النقاط المرتبطة بآليات العمل والمستجدات الميدانية.
*آراء
من بن غوريون إلى نتنياهو.. التطهير العرقي والإبادة/ بقلم: باسم برهوم
برغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول ديفيد بن غوريون هو من تيار الصهيونية الاشتراكية وزعيمه، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي نتنياهو هو من التيار اليميني، سليل الصهيونية التنقيحية بزعامة جابوتنسكي، فإن الأول نفذ اوسع عملية تطهير عرقي للشعب الفلسطيني خلال حرب العام 1948، والثاني يقوم الآن بحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني قد يترتب عليها أيضًا عملية تطهير عرقي في قطاع غزة والضفة. في الجوهر، وبما يتعلق بالأهداف الصهيونية، لا يبدو أن هناك فارقًا كبيرًا، ربما الفرق بدرجة الوقاحة، ودرجة الوضوح في كيفية تحقيق الاهداف والوصول إليها.
بن غوريون الصهيوني الاشتراكي، الذي أسس الاتحاد العام لنقابات العمال "الهستدروت" عام 1920. وأصبح سكرتيرها الأول، كان عنصريًا بما يتعلق بعمل العرب الفلسطينيين، وهو من الداعمين الكبار لشعار "العمل العبري"، أي الأولوية في فرص العمل للعامل اليهودي، كما أنه لم يخفِ أن أولوياته هي صهيونيته وليس اشتراكيته، أولويته السيطرة على "أرض إسرائيل" اي فلسطين، كما لم يخف أن السلام مع العرب لم يكن أولويته، وإنما التحالف مع الدول الكبرى التي تدعم الهجرة اليهودية والاستيطان في فلسطين، وأنه إذا لجأ إليه، أي السلام، فإنه مجرد وسيلة لتحقيق الاهداف الصهيونية.
أما نتنياهو فهو حتى لا يؤمن باستخدام السلام كوسيلة، وإنما هو معاد للسلام ولا يقبل به لا مرحليًا ولا استراتيجيًا. هو عبارة عن آلة حرب توسعية، وحش استيطاني. ولا يقبل بتقاسم فلسطين وبالتالي هو ضد مبدأ حل الدولتين جذريًا، ويجاهر أن لا دولة فلسطينية غرب النهر في الثلاثينيات من القرن العشرين، وفي ذروة ثورة الشعب الفلسطيني الكبرى وعندما صدر تقرير اللجنة الملكية، لجنة بيل (Beel)، في تموز/ يوليو العام 1937، الذي أوصى للمرة الأولى بتقسيم فلسطين إلى دولتين، قبل بن غوريون التقسيم على الفور، وقال في حينه دولة يهودية متطورة مهما كانت مساحتها صغيرة بإمكانها أن تستوعب ملايين المهاجرين اليهود، كان ذلك في ذروة صعود النازيين في ألمانيا، بمعنى أن أولوية بن غوريون كانت توفير ملجأ لليهود في دولة حتى ولو كانت صغيرة المساحة، لكنها من وجهة نظره يمكن أن تتوسع لاحقًا. التيار الصهيوني اليميني، الذي يشكل جذر نتنياهو الإيديولوجي، رفض التقسيم، لأنه يريد "أرض إسرائيل" كلها دفعة واحدة. على أي حال سحبت بريطانيا التقرير ومعه مشروع التقسيم في حينه.
بن غوريون الاشتراكي، سعى إلى الحصول على دعم أول دولة اشتراكية، الاتحاد السوفييتي، وأقام عام 1923 شهرين في موسكو لإقناع السوفييت بالمشروع الصهيوني بشكله الاشتراكي، وخلال الحرب العالمية الثانية، وعندما كان رئيس اللجنة التنفيذية للوكالة اليهودية، دعم بن غوريون عملية نقل المركز الصهيوني من لندن الى نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، واعلن في العام 1943 من هناك وبشكل واضح لا لبس فيه، إن هدف الصهيونية هو إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل" أي فلسطين. وكان أكثر الزعماء الصهاينة وأذكاهم في استغلال نتائج الحرب العالمية الثانية، فكان حليفًا للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه يأخذ السلاح من المعسكر الاشتراكي، وسارع بقبول قرار تقسيم فلسطين الصادر عن هيئة الأمم المتحدة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 1947، وبدأ يحضر لإعلان تأسيس دولة إسرائيل، كان هدف بن غوريون أن تختفي فلسطين عن الخارطة، وكذلك نتنياهو اليوم، فالصهيونية لا يمكن أن تتعايش مع فكرة وجود الشعب الفلسطيني وأي كيان فلسطيني، فهي نقيضه بالرواية الصهيونية المزيفة.
ولمن أراد أن يدقق بتسلسل أحداث التاريخ المعاصر، فهو يلاحظ أنه وعندما قرر أقرب تلامذة بن غوريون له "إسحاق رابين وشمعون بيريس" الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية في إطار اتفاقيات أوسلو، وهو الاعتراف الذي جاء بعد اكتشاف هؤلاء التلامذة حقيقة أنه لا يمكن السيطرة على الشعب الفلسطيني. قام التيار الصهيوني اليميني بتدبير عملية اغتيال رابين عام 1995، ومن ثم قام بنسف الاتفاق وإفراغه من أي مضمون سلام، وها هو نتنياهو اليوم يقوم بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، ولا يخفي رفضه القاطع للدولة الفلسطينية، وإنما هو بالأساس يرفض الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني، ويقوم بتصفية كيانه السياسي الوطني الوحيد الذي أقيم على أجزاء من أرض فلسطين، والمعترف به دوليًا، أي السلطة الوطنية الفلسطينية، واليوم يعلن نتنياهو نهارًا جهارًا أن لا دولة فلسطينية غرب النهر، وأنه سيواصل احتلال قطاع غزة.
والآن نكتشف كم كان مهمًا أن نعمل على تقوية أول كيان سياسي فلسطيني على أرض فلسطين بدل إضعافه، وهذه الرسالة موجهة للجميع، قد تكون السلطة الوطنية مليئة بالعيوب والثقوب، ولكن كان يجب العمل على تقويتها بدل إضعافها، وعلى إصلاحها بدل هدمها.
السلطة الوطنية لا تزال موجودة، والسؤال اليوم وفي ذروة المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية: كيف نضخ الدم بأسلوب وطني حقيقي في السلطة الوطنية؟ فالحفاظ على هذه السلطة هو المدخل للحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه، خصوصًا في ظل مخططات التهجير ووأد طموحاتنا في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها