بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 16- 8- 2024
*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل وفدًا من منتدى مسلمي أوروبا
استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته بالعاصمة التركية أنقرة، وفدًا يمثل قيادة منتدى مسلمي أوروبا برئاسة رئيس المنتدى عبد الواحد نيازوف.
ووضع السيد الرئيس الوفد في صورة الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي في جميع مناطق دولة فلسطين وبالذات في قطاع غزة، مؤكدًا وجوب تدخل المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومثمنًا في الوقت نفسه مواقف الدول والمنظمات والشعوب المساندة للحقوق الفلسطينية والرافضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد وفد منتدى مسلمي أوروبا، تأييده الكامل لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق أهدافه الوطنية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والخلاص من الاحتلال.
وقدم الوفد للسيد الرئيس شرحًا حول الفعاليات التضامنية التي ينظمها المنتدى في دول مختلفة بالتنسيق والتعاون مع ممثلي دولة فلسطين، مثمنًا توجيهات الرئيس للسفارات الفلسطينية ولممثلي القيادة الفلسطينية بالتعاون مع المنتدى.
*فلسطينيات
أبو ردينة: استمرار التصعيد الإسرائيلي أشعل المنطقة والإدارة الأميركية تتحمل مسؤوليته
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن استمرار العبث الإسرائيلي من خلال الاستمرار في ارتكاب المجازر اليومية في قطاع غزة، واستمرار الاعتداءات في الضفة الغربية، وآخرها استشهاد مواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس، والعديد من الإصابات، واعتقال عشرات المواطنين في أنحاء الضفة الغربية، سيؤدي إلى انفجار المنطقة المشتعلة أصلاً، وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية، التي توفر كل أشكال الدعم لاستمرار العدوان.
وأضاف: أن الإدارة الأميركية تعي جيداً أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إشعال المنطقة برمتها، من أجل ضمان بقائها السياسي، عبر الاستمرار في سياسة حرب الإبادة والقتل والتدمير والتجويع، ولكن لا تتحرك لإجبار الاحتلال حليفها الإستراتيجي على التوقف عن هذه الاستفزازات، كما حدث في المسجد الأقصى المبارك من استفزازات خطيرة في حال استمرت ستشعل المنطقة جميعها.
وأشار أبو ردينة إلى أن على أميركا أن تدرك أنه يجب وقف الاحتلال فوراً عن أفعاله، وإجباره على وقف عدوانه وسياساته التدميرية، إذا ما أرادت فعلاً تجنيب المنطقة ويلات الحروب التي سيدفع العالم بأسره ثمنها، وليس المنطقة فقط.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن على الاحتلال أن يعلم جيداً أن سياسة المجازر اليومية والقتل والتدمير والاعتقالات والاستيطان المسشتري، والاعتداء على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية، لن تجلب له الأمن والاستقرار ودوام الاحتلال، والطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد على أن ما يقبله الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية هو السبيل الوحيد الممكن تطبيقه لحل القضية الفلسطينية، وليس مشاريع عبثية أو تصفوية هنا أو هناك لن ينجح أحد في فرضها على شعبنا وقيادتنا.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين هجوم المستعمرين الإرهابيين على قرية جيت
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الهجوم الذي شنه مستعمرون إرهابيون على قرية جيت شرق قلقيلية مساء أمس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة "23 عامًا" وإصابة عدد آخر من سكان القرية، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات.
وأضاف فتوح: أن المستعمرين وقادتهم من الوزراء في الحكومة العنصرية يرتكبون جرائمهم بضوء أخضر وتوجيهات من حكومة اليمين الإرهابية، التي توفر لهم حماية جيش الذي يشارك في الاعتداء على المدنيين العزل وإطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم.
وقال: إن مليشيات المستعمرين التي تم تسليحها من حكومة الإرهاب، هي أداة تنفيذية في يد وزراء هذه الحكومة، وتأخذ تعليماتها مباشرة من بن غفير وسموتريتش اللذين يطالبان باستمرار بسن قوانين لتهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي ضدهم.
وشدد فتوح على مطالبته للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، بمحاسبة قادة عصابات المستعمرين في الحكومة الإسرائيلية وإيقاف حربهم الوحشية ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان ميليشيات المستعمرين ميليشيات إرهابية.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل محاولات التهجير والتطهير العرقي بصموده ومقاومته المشروعة، وسيتصدى لعصابات المستعمرين وسيدافع عن أرضه.
*عربي دولي
"البيت الأبيض": هجمات المستعمرين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة "غير مقبولة"
وصف البيت الأبيض، هجوم مستعمرين على قرية جيت شرق قلقيلية بـ"غير المقبول".
جاء ذلك في رد للمتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الجمعة 2024/08/16، على استفسار للصحفيين عن الموقف الأميركي إزاء هجوم المستعمرين.
وقال المتحدث: "هجمات المستعمرين العنيفة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف، ويجب على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ التدابير اللازمة لحماية جميع السكان"، كما دعا إسرائيل أيضًا، إلى اتخاذ خطوات لمنع تكرار هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها.
يذكر أن مستعمرين هاجموا مساء أمس قرية جيت، بحماية قوات الاحتلال، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لاستشهاد الشاب رشيد سدة "23 عامًا" وإصابة آخرين، أحدهم جروحه وصفت بالخطيرة، إضافة لإحراق عدد من منازل المواطنين ومركباتهم.
*إسرائيليات
متظاهرون يغلقون شارعًا رئيسيًا في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل
أغلق مئات المتظاهرين الإسرائيليين مساء يوم أمس الخميس 2024/08/15، شارع بيغن الرئيسي في تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وانطلق المتظاهرين في مسيرة نحو وزارة الدفاع للمطالبة بعقد صفقة تبادل، وتأتي المظاهرة الجديدة بينما انطلقت في الدوحة جولة محادثات سعيًا للتوصل لاتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق أمس، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة فريق المفاوضات الإسرائيلي ألا يعود من الدوحة دون التوصل لاتفاق.
وقالت الهيئة: إن "الوقت حان لإطلاق سراح المحتجزين، وأنه لا عذر لأي طرف في مزيد من التأخير".
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين اتهمت مرارًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالمماطلة في التوصل لاتفاق وعدم الاكتراث لحياة المحتجزين من خلال وضع شروط إضافية.
*أخبار فلسطين في لبنان
رابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان تكرم طلاب مكفوفين نجحوا في الثانوية العامة
كرّمت مؤسسة الشهيد أبو جهاد الوزير- لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، ورابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان الطالبين المتخرجين من الثانوية العامة خليل خالد الصفوري من مخيم الرشيدية ومحمد وائل ميعاري من شعبة صيدا يوم الخميس ٢٠٢٤/٨/١٥ في مقر شعبة صيدا- الهمشري.
حضر حفل التكريم أمين سر حركة فتح في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، ومسؤول رابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين في لبنان الأستاذ عبد أسعد، ومسؤول المفوضية الكشفية في لبنان الأخ خالد عوض، ومدير ثانوية بيسان الأستاذ محمد يونس ، وأمين سر حركة "فتح" في شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام، وكل من كوادر شعبة صيدا ورابطة نور الأمل.
وأكّد الأستاذ عبد أسعد في كلمته على أهمية الدور الذي تلعبه منطقة صيدا لحركة فتح، وأخص بالذكر شعبة صيدا الممثلة بأمين سرها الأخ مصطفى اللحام في متابعة الطلاب المكفوفين، مباركًا الجهود المبذولة من شعبة صيدا في دعمهم وخدمتهم من أجل التقدم في مسيرتهم التعليمية.
كما شدد اللواء ماهر شبايطة على حساسية المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية وما يواجهه شعبنا في غزة من إبادة وخطورة ما يشهده المشروع الفلسطيني من مؤامرات لضربه وتفكيكه وإنهائه. وإذ هنأ اللواء شبايطة الطالبين المتخرجين على نجاحهم، مؤكداً على إصرار شعبنا الفلسطيني في تخطي الوضع الصعب الذي يعيشه تحت هذه الظروف. وأشار اللواء شبايطة إلى أهمية إعطاء الخدمة التعليمية لجميع طلابنا دون سواء في كافة المرافق التعليمية، محفزاً كافة الأجيال على التقدم والنجاح، وهم ركن مهم للاستمرار في النضال والتحرير.
وذكر أن عشرات الآلاف من الطلاب من أبناء شعبنا قد حرموا من عام دراسي بالكامل في قطاع غزة، وكذلك في الضفة نتيجة الدوام المتقطع بفعل آلة الحرب الإسرائيلية.
وشكر مهند ميعاري مسؤول المكفوفين في صيدا، والطالبان خليل الصفوري ومحمد المعياري من خلال كلماتهم شعبة صيدا، وأثنوا على دورها في احتضانهم ومتابعتهم بشكل دوري.
وفي الختام تم تقديم دروع النجاح من رابطة نور الأمل للمكفوفين الفلسطينيين إلى الطالبين المتخرجين.
*آراء
اعلان الرئيس عباس التوجه إلى غزة هو تحمل مسؤولياته التاريخية نحو شعبه وقطع الطريق على نتنياهو/ بقلم: مروان سلطان
من على منصة البرلمان التركي وبحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والدولي، ألقى الرئيس محمود عباس خطابًا تاريخيًا حول الأبعاد والتطورات في القضية الفلسطينية حمل دلالات ومعاني كبيرة، مما لاقى خطابه الترحيب الواسع والتصفيق الحار من أعضاء البرلمان والرئيس التركي رحب طيب أردوغان والحضور، فقد تحدث السيد الرئيس عن مشروعه الهام حول لحمة ووحدة الديموغرافيا الفلسطينية غزة والضفة الغربية والقدس، من خلال اعلانه عن عزمه التوجه مع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة ومن ثم إلى القدس.
بهذا الخطاب وبروح المسؤولية التاريخية أكد الرئيس عباس على مقولته الشهيرة لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، وأعلن الرئيس عباس في خطابه عن مسؤلية القيادة الفلسطينية في لملمة جراح غزة والغزيين، وبدء معركة إعادة التعمير لإعادة غزة إلى ما كانت عليه فقد دحر الاحتلال أكثر من تسعة وسبعين بالمئة من غزة.
وبموجب هذا الاعلان التاريخي جاء ليقول للشعب الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية، بكل ما تعنيه الكلمة عن إنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن الرئيس عباس عازم على رتق ذلك الشرخ الذي اكتوى الشعب الفلسطيني بآثاره منذ حدوثه في العام 2007، فقد شكل الانقسام حجر عثرة في طريق إقامة الدولة الفلسطينية.
مما لا شك فيه أن الاعلان عن مكونات الخطاب لاقى امتعاضًا في الاعلام الإسرائيلي، الذي رأى في الرئيس عباس شخصًا آخر، وليس شريكًا.
وفي هذا المنعطف التاريخي للقضية الفلسطينية فإن هذا القرار للسيد الرئيس بدون أدنى شك قطع الطريق على نتنياهو وزمرته، والمرتزقة، والعابثين، وكل الذين لديهم شهوة بالانقضاض على الشرعية الفلسطينية. كل الذين يحاولون أن يبقوا الشعب الفلسطيني متشرذمًا ، ومفككًا، ومتناثرًا هم يجتمعون مع الحليف الإسرائيلي الذي قاد حرب الإبادة ضد شعبنا. وبالرغم من الوضع الخطير في قطاع غزة فإن السيد الرئيس عباس اليوم والقيادة وضعت نفسها أمام نفس المصير الذي يواجهه الشعب الفلسطيني، إما الشهادة أو النصر.
ومن الطبيعي والمؤكد أن إسرائيل لن تسمح بأي حال دخول السيد الرئيس لقطاع غزة، لأن أهداف نتنياهو اليوم لا تهدف إلى إعادة اللحمة بين شقي الوطن، نتنياهو وحكومته يريد في أقل تقدير أن يبقي على الانقسام بين طرفي الوطن، حتى لا تشكل هذه الوحدة نواة إلى الدولة الفلسطينية، لذا فإن هذا المشروع يبدو شبه مستحيل لأن الإسرائيليين ستمنع دخوله وأعضاء القيادة إلى غزة، ولكنها إحدى وسائل الضغط على إسرائيل والعالم التي صرح بها الرئيس لوقف الحرب، ويتسنى للقيادة دخول غزة.
الخطاب بكل مكوناته شكل صرخة مدوية أمام العالم لوقف تلك المجازر للشعب الفلسطيني التي تمارس في غزة والضفة الغربية. وحمل رسائل مهمة للعالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية حول وحدة الديموغرافيا الفلسطينية مكونات الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وذلك من أجل قطع الطريق على كل العابثين وعلى رأسهم رئيس حكومة الكيان الصهيوني نتنياهو الذي لم يكف للحظة عن العبث في الشأن الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها