مناسبة يوم المعلم، وتقديرًا لمقامه السامي ودوره الطليعي في تنشئة الأجيال وصناعة العقول، وفي إطار المبادرات التربوية وتعزيز التواصل مع الأسرة التربوية، جالت وفود من المكتب الطلابي الحركي على المدارس والثانويات التابعة لوكالة الأونروا في بيروت والبقاع اليوم الخميس ٧-٣-٢٠٢٤. 

شارك في الزيارات أمناء سرّ المكاتب الطلابية في بيروت والبقاع إلى جانب كوادر طلابية. 

وبدوره تقدم المكتب الطلابي بالتحية والتقدير إلى الأسرة التربوية، مؤكدا الحرص على دعم وإسناد أبناء شعبنا وطلابنا من أجل النجاح والنهوض بالعملية التربوية والتعليمية رغم كل التحديات.
كما حيا المكتب الطلابي صمود أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مشيرًا إلى أن ما يجري في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ليست موجهة فقط ضد غزة، وإنما ضد فلسطين بأسرها التي تواجه حربا شاملة تستهدف الوجود الفلسطيني. 
وكذلك أكد المكتب الطلابي حرصه ودعمه للمعلم الفلسطيني وهو يؤدي رسالته التربوية والوطنية، مشددًا على تمسكه بوكالة الأونروا بصفتها الشاهد الحي على نكبة الشعب الفلسطيني. 

وختامًا قدّمت الوفود الطلابية الكوفية والحطة الفلسطينية لمدراء المدارس عربون وفاء وتقدير للأسرة التربوية على جهودهم المتواصلة في تنشئة أجيال النّصر والتحرير والعودة. 

ولاقت هذهِ المبادرة الأثر الطيب لدى الأسرة التربوية، حيث عبروا عن عظيم شكرهم وتقديرهم للإخوة في المكتب الطلابّي على هذه اللفتة الكريمة، وعلى مبادراتهم الوطنية والتربوية الهادفة، وتفانيهم في توعية الطلبة ودعمهم.