بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 7- 2- 2024

*فلسطينيات
د. اشتية يرحب بموقف السعودية الثابت من حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة

رحب رئيس الوزراء د. محمد اشتية، بموقف المملكة العربية السعودية الشقيقة الثابت تجاه حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ وفي المقدمة منها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن رئيس الوزراء، موقف المملكة الداعي لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودعوتها للمجتمع الدولي؛ سيما الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، للاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك بوابة للسلام في المنطقة والعالم.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ يشكر السعودية على موقفها الثابت والجهود المبذولة للوقوف مع شعبنا

وجّه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الشكر للمملكة العربية السعودية على موقفها الثابت والجهود المبذولة للوقوف مع شعبنا وقضيته العادلة.
وكانت وزارة الخارجية السعودية جددت التأكيد على أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وأشارت إلى أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
ودعت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بأهمية الإسراع في الاعتراف بها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.

*عربي دولي
الجامعة العربية تدين تصريح الرئيس الأرجنتيني اعتزامه نقل سفارة بلاده للقدس

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إعلان الرئيس الأرجنتيني خطةً لنقل سفارة بلاده إلى القدس، مؤكداً أن هذا الإجراء إن تم سيمثل مخالفة صارخة للقانون الدولي، وسيضر بفرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأعرب الأمين العام في بيان له اليوم الأربعاء، عن رفضه الكامل لموقف الرئيس الأرجنتيني الذي يُمثل إنحرافاً غير مرحب به عن سياسة بلاده التقليدية المتوازنة حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا أن هذا النهج يعكس تماهياً مع أجندة اليمين الإسرائيلي وانسلاخاً من مواقف دول الجنوب التي تُدافع عن الحق الفلسطيني وتُعلي من قيمة القانون الدولي.
ومن جانبه قال المتحدث بإسم الأمين العام جمال رشدي، أن قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980 يُشدد على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في القدس باطلة ويجب إلغاؤها، كما يدعو القرار إلى إمتناع الدول عن نقل سفاراتها إلى القدس.
وأضاف رشدي، أن الإجماع الدولي ثابت في شأن عدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على المدينة، التي يتعين تحديد مستقبلها في سياق مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولا يمكن بأي حال إملاء وضعيتها أو تغيير مكانتها القانونية أو السياسية على نحو يستبق نتائج المفاوضات.

*إسرائيليات
لابيد مستعد للانضمام إلى حكومة نتنياهو شرط إبعاد المتطرّفين

أكّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مجددًا يوم أمس الثلاثاء، استعداده للانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية "بدل المتطرفين"، من أجل الوصول إلى صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وقال لابيد في تصريح لإذاعة "103" الإسرائيلية: "قلت لـرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عليك إخراج المتطرفين من الحكومة وهو يعرف رأيي أنا مستعد للدخول في الحكومة بدل المتطرفين من أجل الوصول إلى صفقة تبادل".
وأضاف: "يجب أن تكون هناك حكومة جديدة تحافظ على المواطنين لكن بنظري لا يريد نتنياهو التنازل عن سموتيرش وبن غفير وهذا خطير جدًا". وتابع: "نتنياهو يحاول رسم صورة للمجتمع الإسرائيلي وكأنها هل أنتم مع المخطوفين أم النصر؟ وإذا كنتم مع النصر يجب أن تكونوا ضد المخطوفين، وهذه صورة مشهوهة جدًا ولا نصر عسكري دون عودة المخطوفين".
وقال لابيد بعد خروجه من جلسة إحاطة أمنية مع نتنياهو: "لقد عرضت على نتنياهو شبكة أمان سياسية لاستعادة المحتجزين، قلت له: إنني غير معني بالمناصب فقد كنت وزير خارجية ورئيس وزراء، وأنا سأدعم أي مبادرة لإعادة الأسرى وبالطريقة التي تراها، إن كانت بدعم الحكومة من الخارج أو الانضمام للحكومة اختر ما تشاء وأخبرني".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هددا بتفكيك الحكومة والانسحاب منها، في حال أعلن عن التوصل لوقف إطلاق نار نهائي في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تعمل قوى إقليمية ودولية على صياغة اتفاق من أجل وقف الحرب في غزة لأسابيع وإجراء صفقة لتبادل الأسرى مع معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللِّجان الشَّعبية واتحاد العمال الفلسطيني ينظِّمان وقفاتً تضامنيةً مع شعبنا وتمسكًا بوكالة الأونروا

تضامنًا مع  شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ومجازر وجرائم حرب مروعة يرتكبها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وفي كل فلسطين، مستهدفًا البشر والشجر والحجر، ورفضًا للمؤامرة الصهيو - أمريكية التي تستهدف وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ورفضًا لإلغاء دورها، نظَّمت اللجان الشعبية الفلسطينية والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في منطقة صور وقفةً تضامنيةً مع أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واستنكارًا لاستهداف وكالة الأونروا والتمسك بها لأنها تمثل الشاهد الوحيد على النكبة الفلسطينية، وذلك بحضور قيادة حركة "فتح" في منطقة صور، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية، والنقابات العمالية، والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية -جنوب لبنان، وذلك اليوم الأربعاء، في مخيمات الرشيدية والبرج الشمالي والبص وتجمع كفربدا في الساحل. 

وفي مخيم الرشيدية، تحدث باسم اللجنة الشعبية ياسر عجاج، وباسم إتحاد نقابات عمال فلسطين حسين الجمل.

وفي مخيم البرج الشمالي، تحدث باسم اللجنة الشعبية في مخيم البرج الشمالي أبو رشيد محمد رشيد، وباسم إتحاد نقابات عمال فلسطين حسن العلي.

وفي مخيم البص، تحدث باسم اللجنة الشعبية أبو إيهاب، وباسم اتحاد نقابات عمال فلسطين علي سالم.

وفي تجمع كفربدا، تحدث باسم اللجنة الشعبية أبو رامي غازي، وباسم إتحاد نقابات فلسطين موسى الخطيب. 
وجه المتحدثون تحية إجلال وإكبار للشهداء والجرحى وللأسرى ولأهلنا الصامدين في وجه العدوان الصهيوني الغاشم على فلسطين، ووجهوا التحية لكافة الأجنحة العسكرية الفلسطينية الموحدة في ميدان العزة والشرف بوجه العدوان الصهيوني منذ "١٢٣" يومًا،  
كما وجهوا التحية للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته الوطنية والإسلامية والتي قدمت وما زالت تقدم الشهداء في معركة على طريق القدس. 
وأكد المتحدثون أن ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس من عدوان غاشم وجرائم حرب ومجازر جماعية بحق أطفال ونساء وشيوخ فلسطين هو مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة اللذين أقاما الدنيا ولم يقعداها من أجل أوكرانيا، ضاربين بعرض الحائط المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تنص على حق الشعب الفلسطيني باستعادة أرضه ومقدساته وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. 
واستغرب المتحدثون موقف الدول المانحة للأونروا، فبدلاً من دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي صهيوني، عمدت هذه الدول إلى جلد الشعب الفلسطيني وزيادة حصاره بحربها على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بحجج إسرائيلية واهية وكاذبة. مؤكدين أن مؤامرة وقف التمويل عن وكالة "الأونروا" هو جريمة أخلاقية وإنسانية وحرب إقتصادية شعواء على شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، مطالبين الدول الأوروبية بعدم تصديق الرواية الإسرائيلية أو الانصياع للإدارة الأمريكية التي تقف مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، داعين الدول التي علقت تمويلها لوكالة الأونروا العودة عن قرارها الذي يعد بمثابة عقاب جائر بحق اللاجئين الفلسطينيين ويهدد حياتهم ومستقبل أبناءهم حيث تشكل وكالة الأونروا الداعم الأول للاجئين من حيث الطبابة والتعليم والشؤون الإجتماعية، منددين بإنحياز الإدارة الأميركية وبعض الدول الأوروبية لكيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على تصفية الأونروا الشاهد الوحيد على النكبة الفلسطينية.
وأجمع المتحدثون، أن ما تمر به القضية الفلسطينية من استهداف ومن مشاريع تصفوية تجعلنا أكثر حاجة للالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وحول قيادتنا الشرعية والحكيمة لتحقيق طموحات شعبنا الفلسطيني وأهدافه بدحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

*آراء
وسائل "ظلامية".. تتكسب من نكبة شعبنا! بقلم: موفق مطر

خطير جدًا ما يحدث، فحملة الإبادة الدموية الصهيونية على الشعب الفلسطيني، توازيها حملة تضليل تستهدف الجماهير في الدائرتين: الفلسطينية والعربية، أدواتها وسائل اعلام ناطقة بالضاد، حيث يسعى أصحابها، ومشتغلون في برامجها لتقمص دور بطولة، لا نراها إلا زائفة، لأنهم بكل بساطة قد تخلوا عن المهمة الأساس لوسائل الاعلام وهي تقديم الحقائق والوقائع كما هي، وذهبوا باتجاه التمويه على نكبة الشعب الفلسطيني ومآسيه ومعاناته، بخلط موادهم الاخبارية وتقاريرهم المسموعة والمصورة، بمصطلحات تعبوية ذات أهداف سياسية فئوية، أما برامجهم المتعلقة بالشأن الفلسطيني تحديدًا، فقد تركوا مبدأ الحوار المنطقي والعقلاني خارج بوابات الاستوديوهات الكاتمة للأصوات !!
ليس هذا وحسب، بل انهم يحاولون وضع الكلام على ألسنة ضيوفهم، بتذاكٍ مكشوف في صياغة اسئلة، تحفل بتمجيد فرع جماعتهم الاخوانية في فلسطين، التزامًا بالولاء لجماعة الاخوان المسلمين ودس اتهامات – يعرفون انها باطلة، لكنهم معنيون بتشويه منهج عمل حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وقيادة الشعب الفلسطيني الشرعية الوطنية، لذلك لا يتورعون عن المراوغة  الكلامية، لاستغلال الوقت لإبداء المواقف المصممة لهم سلفا، ومقصدهم فرض تحليلاتهم الخاصة على المتحدث  الذي غالبا ما يستضاف بصفة "المحلل السياسي" وبذلك يوهمون المتلقي بتطبيق مقولة الرأي والرأي الآخر !.. ولا دليل على ذلك من مقاطعة المتحدث مرات ومرات في بضع دقائق، إذا ما أدلى بمواقف، أو آراء، أو رؤية غير التي يتمنون ترويجها عبر وسائلهم التي تستحق مسمى وسيلة ظلامية "بدل وسيلة اعلامية، فظلامية كلمة أصلها الاسم (ظلام) في صورة جمع تكسير، وجذرها (ظلم) وجذعها (ظلام).
تأثير هذه الوسائل الظلامية على التكوين المعرفي والثقافي والبناء الشخصي للمتلقي، مكمل لتأثير قنابل وصواريخ ودبابات ومدافع وكل صنوف اسلحة جيش الاحتلال، ويلتقيان بالنتيجة، فكلاهما مدمر وقاتل، فهذه الوسائل الاعلامية الاخوانية او الظلامية – بضم الظاء – تدمر العقل والوعي، ومضادة للفكر الانساني، وتعطل التفكير، فالموت العبثي هو القاعدة، أما مبدأ الحياة الانسانية للفلسطيني، وتنميتها، وتجذيرها، وتعزيز مقومات صمودها، فهو تفريط  وتنازل وخضوع ! والحرب والعمل المسلح غاية وهدف، وغفلوا أن هذه وسائل كفاحية قابلة للتغيير واستحداث أخرى، وإنما الأهداف الوطنية هي الثابتة، كالحرية والتحرر والاستقلال وحق العودة، وأن عقل المناضل القائد الوطني مبدع، لا تعجزه وسيلة مشروعة في سبيل انتزاع حق الشعب التاريخي والطبيعي، يعتبرون الدمار والنزوح والمعاناة والأمراض والجوع (تضحية) فيرفعون من شأن من تسببت سياساتهم العبثية بتدمير انجازات القيادة العقلانية لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وكادت تبدد المعاني الحقيقية للمقاومة الشعبية السلمية والتضحية، قيادة واقعية متمسكة بالثوابت الوطنية، زاوجت بين النضال والبناء، وعززت مقومات الصمود والتجذر بأرض الوطن، وجسدت حق العودة للوطن – ولو جزئيا – لمئات آلاف المواطنين الفلسطينيين، ورفعت مستوى جدارة الشعب بدولة مستقلة ذات سيادة، بصروح دولة كالمطار والميناء، ومدارس وجامعات ومستشفيات حكومية، ومدن صناعية ومشاريع زراعية وتنموية، وبنى تحتية وخدمات متميزة بتقدمها وتقنيتها، وتوسع العمران بكل أشكاله، بالتوازي مع نضال وانجازات السياسة في المحافل القانونية الدولية، لتثبيت فلسطين في خريطة العالم، وفي نصوص القانون الدولي.
نحن بمواجهة خطر فظيع يهدد وعي الإنسان العربي، فهذه الوسائل تستمرئ نكبة الشعب الفلسطيني الحالية، بكل ما فيها من فظائع، ونقدر أنهم يتمنون استمرارها، لاعتقادهم بجني مكاسب أكبر، ما دام دم شعبنا ينزف أكثر!.