في إطار توطيد العلاقات، وتعزيز التواصل مع الجوار اللبناني، زار وفدٌ قيادي من حركة "فتح" ترأسه أمين سر الحركة في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، ويرافقه عضو قيادة المنطقة ومسؤول العلاقات السياسية أبو فراس ميعاري، وأمين سرّ شعبة طرابلس جمال الكيالي، رئيسَ بلدية طرابلس د.رياض يمق، وذلك يوم الخميس الموافق ١٧-٢-٢٠٢٢ في مقر البلدية في مدينة طرابلس.
واستعرض الطرفان آخر التطورات والمستجدات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، وتباحثا في القضايا والهموم المشتركة.
وعرّج أبو حرب على آخر التطورات الحاصلة في القدس وفي حي الشيخ جراح وجنين ونابلس والضفة، مؤكدا تمسك أبناء شعبنا الفلسطيني وقيادته الحكيمة بأرضنا ومقدساتنا وحقوقنا الوطنية حتى الرمق الأخير.
وأعرب عن استيائه وأسفه إزاء استقبال بعض الدول العربية لرئيس وزراء العدو الصهيوني بينيت في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
وعرج أبو حرب على مخرجات اجتماع المجلس المركزي الأخير.
وبدوره أشار ميعاري إلى أنَّ مدينة طرابلس هي عروس الثورة ومثال للحضارة والمقاومة وحاضنة الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والشهيد الرمز ياسر عرفات، منوهًا إلى عمق العلاقة التاريخية التي تجمع مخيمات الشمال بمدينة طرابلس.
وعرج على آخر التطورات فيما يخص عملية إعادة إعمار مخيّم نهر البارد (ما زال ٣٠٪ من المخيم مهدمًا منذ حرب ٢٠٠٧).
من جهته أكد يمق أن الشعب الفلسطيني في مخيّمات وتجمعات الشمال هو جزءٌ لا يتجزأ من مدينة طرابلس، معربًا عن استيائه لحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الإنسانية في لبنان، لا سيما أنّ الشعب الفلسطيني كان ومازال عاملَ نهوض وازدهار للاقتصاد اللبناني.
وقد أدان كل السياسات العنصرية التي تمارس بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مؤكدًا تعامله مع اللاجئ الفلسطيني كما المواطن اللبناني.
وتمنى للقيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس السداد في قيادة السفينة الوطنية في هذه المرحلة العصيبة من أجل إنجاز التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقد اتفق الطرفان على تعزيز التواصل واستمرار اللقاءات لما فيه مصلحة فلسطين ولبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها