بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 8- 12- 2023

*فلسطينيات
الرئاسة تطالب جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين

طالبت الرئاسة الفلسطينية جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال انعقاد المجلس مساء اليوم الجمعة في نيويورك، بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، استنادًا للمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة، وذلك طبقًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الرئاسة أنه قد حان الوقت لأن يتم اتخاذ هذا القرار، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما طالبت الرئاسة بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة نتيجة تعمد سلطات الاحتلال إعاقة وصولها للمواطنين، الأمر الذي أوجد كارثة مروعة، وضرورة إرسال وفد من أعضاء مجلس الأمن للاطلاع عن كثب على المأساة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وقد ثمن سيادة الرئيس محمود عباس المبادرة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، بتفعيل المادة 99، والتي نالت تأييد دول العالم.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يدين تصريحات حماد ويستنكر صمت قيادة "حماس" عليها

أدان المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات القيادي في "حماس" فتحي حمّاد، مستنكرًا صمت قيادة "حماس" عليها وعدم شجبها ورفضها المعلن لها وتقديم اعتذار علني لسيادة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وللشعب الفلسطيني، وكذلك للمملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومة وشعبا.
وقال المجلس الوطني، في بيان له: أنه من باب الحفاظ على سلامة جبهتنا الداخلية وعدم الانزلاق إلى صراعات ثانوية ومهاترات تضر بصمود شعبنا وقضيته العادلة، خاصة في ظل الوضع الراهن، وهذا العدوان الهمجي الذي تشنه إسرائيل على شعبنا منذ شهرين، انتظرنا أن تبادر قيادة حركة حماس عبر مكتبها السياسي إلى شجب واستنكار ما ورد على لسان عضو مكتبها السياسي فتحي حماد من ألفاظ وعبارات التخوين والاتهامات الباطلة، والتملص منها باعتبارها تمثل صاحبها ولا تمثل حماس، إلا أن مثل هذا الصمت يعني الموافقة على تلك العبارات التي حتما لن تؤدي إلا إلى تمزيق تماسك جبهتنا الوطنية، وتشتيت الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ومن خلفه كل المكونات السياسية الفلسطينية كافة، من أجل وقف العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي ومحاولات التهجير القسري لشعبنا في قطاع غزة، ويترافق ذلك مع اشتداد العدوان الإسرائيلي من جيش ومستعمرين، ضد أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وتابع: أنتم لستم أوصياء على شعبنا ولا على الشعب الأردني الشقيق، فكفى استكبارًا في ظل هذه الأوضاع المأساوية والنكبة الجديدة التي يتعرض لها شعبنا البطل، فنحن اليوم أحوج ما نكون يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد، لنحقق الانتصار على الاحتلال الهمجي الذي يُبيد شعبنا على مرأى من العالم، ولا من مغيث أو موقف دولي جاد يلجمه ويضع له حدًا ويوقف الحرب البشعة ضد الكل الفلسطيني دون استثناء أو تمييز.

*عربي دولي
اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تلتقي أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي

التقى أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، يوم الخميس، في العاصمة الأميركية واشنطن، أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي.
وشارك في اللقاء: رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ونيابة عن وزير خارجية تركيا، السفير التركي لدى الولايات المتحدة الأميركية حسن مراد مرجان، وقد ترأس أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي غريغوري ميكس.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الفوري، وحماية المدنيين العزل، وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي كافة الإجراءات الفاعلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية، لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة.
وجددوا مطالبتهم باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضده في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وطالب أعضاء اللجنة بالعودة إلى مسار السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

*إسرائيليات
مسيرة استفزازية للمستعمرين في البلدة القديمة من القدس

نظم مئات المستعمرين مساء يوم الخميس، مسيرة استفزازية، انطلقت من باب الخليل بالقدس المحتلة، وصولا لساحة وباب العمود، ومنها إلى الحي الإسلامي والسوق القديم وحي الواد، لمناسبة "الأعياد اليهودية"، وللمطالبة بإنهاء ولاية الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى المبارك.
وأطلق المستعمرون المشاركون عبارات مسيئة للعرب والفلسطينيين، واعتدوا على عدد من المارة، فيما أغلقت المحال التجارية أبوابها لتجنب اعتداءاتهم.
ووضعت بلدية الاحتلال اليوم شمعدانا ضخما في ساحة باب الجديد، أحد أبواب البلدة القديمة، لإنارته إيذانا بانطلاق "الأعياد".
ووفقًا للدعوات التي عممتها ما تسمى "جماعات الهيكل"، فإن المسيرة حصلت على موافقة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتهدف "لإزالة وصاية الأوقاف الإسلامية عن المسجد الأقصى، وتجديد السيطرة اليهودية الكاملة على القدس والأقصى".
وأضاءت بلدية الاحتلال سور القدس التاريخي من جهة باب الخليل بعروض ضوئية ضمّت الشمعدان الذي يُرمز له بهذا العيد.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشمال تستقبل المنتدى القومي العربي والمؤتمر الشعبي اللبناني

استقبل أمين سرّ فصائل "م.ت.ف"  وحركة "فتح" في الشمال  مصطفى أبو حرب وبحضور أمين سرّ الفصائل الفلسطينية أبو فراس ميعاري، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ شعبة طرابلس ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال أبو وائل عبدالوهاب، الأخوة رئيس المنتدى القومي العربي، ورئيس الندوة الشمالية في طرابلس الأستاذ فيصل درنيقة، ومسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس الأستاذ المحامي عبدالناصر المصري، وذلك يوم الخميس ٧-١٢-٢٠٢٣ في مقر قيادة المنطقة مخيم البداوي.
وجاءت هذه الزيارة لتوطيد العمل المشترك، والإطلاع على الأحداث الحاصلة في فلسطين 
تباحث الطرفان في آخر  المستجدات السياسية الفلسطينية والعدوان الهمجي الصهيوني على أهلنا في قطاع غزة، فمنذ شهرين ويتعرض لقصفٍ بربري متواصل واجتياح برّي مخلفا آلاف الشهداء أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإعتقالات بالمئات دون معرفة مصيرهم.
وتناول الطرفان الوضع في الضفة الغربية، والتي لم تزل المواجهات فيها مع جيش الاحتلال من قبل طيف فلسطين الصامد، يدافعون عن بيوتهم وممتلكاتهم بإرادة وعزيمة صلبة، حيث إرتقى أكثر من ٢٥٠ شهيد ومئات الجرحى عدا عن آلاف من المعتقلين.
كما حيّا الطرفان الشعوب العربية والصديقة المناصرة للقضية الفلسطينية، وتم التأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني واللبناني تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني والاستمرار بإقامة الفعاليات التضامنية بوحدة وطنية تتجلى بأروع صورها تحت العلم الفلسطيني، وأن نبقي اليد على الزناد لمواجهة هذا الاحتلال الغاشم الذي قد يتطور إلى جبهات اخرى.

*آراء
أيها الإسرائيليون: تعالوا نتحرر معًا/ بقلم: عيسى قراقع

أيها الإسرائيليون: حريتنا أن نعيش في أرضنا بكرامة واستقلال ككل شعوب الأرض، وحريتكم أن تخرجوا من غياب الوعي والطمس الذي يتراكم في عقولكم، أن تنظروا حولكم، ولا تظلوا اسرى الغيتو والمعسكرات والخرافات.
حريتنا أن ننقذكم من هتلر الذي يعيش في داخلكم، الخوف والرعب من كل شيء، ومهمتنا أن نطفىء الحريق الذي يشتعل في ذواتكم ومدارسكم وثقافتكم حتى لا نحترق معًا.
حريتنا أن نحرركم من ثقافة السفاحين والقتلة، ومن عقدة المحرقة الاستحواذية، ومن مشاعركم الوهمية التي تقول أن إبادة سكان غزة وهذا الهول من القتل والدماء والوحشية تظل أدنى مرتبة من العذاب اليهودي.
حريتنا أن نرمم الانسحاق والهستيريا في نفوسكم، الإنذار الدائم في المعسكر ومداخنه، الشعور بالتهديد الدائم، الحرب هي أساس البقاء، ارتكاب المجازر بحقنا هو أساس وجودكم، فإرثكم الوحيد هو موتنا، وإذا كنا لا نستطيع ان نعيش معًا، فلماذا لا نستطيع ان نموت معًا كما قال لكم محمود درويش منذ زمن طويل.
أيها الإسرائيليون حريتنا أن ننقذكم من الاحتلال الذي افسدكم وجعلكم وحوشًا مفترسين، جردكم من انسانيتكم وحولكم إلى حراس وآلات وطغاة خارج مدار الحياة البشرية والأخلاقية، وهذا شرط كي يتحرر العالم من عقولكم المظلمة، وشهواتكم المجرمة.
حريتنا أن نحطم أسطورة القوة التي تهيمن على أفكاركم، ألم ترتطم رؤوسكم بعد كل هذه النكبات بالحقيقة الفلسطينية الثابتة والراسخة؟ فنحن قلقون على مصيركم الذي يتقاطع مع السؤال عن مصيرنا، فالريح التي تهب علينا هبت عليكم.
حريتنا أن نحرر اسراكم المحتجزين لتدركوا معنى السجن والرطوبة والتعذيب والغياب، لعلكم تتخلون عن كل هذه السلاسل والقيود، وتتحرروا من استمرار بقائكم كجلادين، فالاحتلال هو الذي اعتقل ابناءكم واعتقلكم وسبب لكم ولنا هذه المعاناة.
عندما شاهدناكم في مسيرات التضامن مع أبناءكم المحتجزين، شعرنا أنكم لأول مرة منذ 75 عامًا تروا الفلسطينيين وجها لوجه، بدأتم تعرفون أن هناك شيئًا يسمى السجن، لقد بدأت صوركم تتقاطع مع صورنا، يبدو أن لحطة الضعف الإنساني حررتكم من لحظة الاستعلاء والمكابرة ووضعتكم على قدم المساواة مع آلام الآخرين، كم أنتم بحاجة أن تنظروا بعينين اثنتين وليس بعين واحدة، وأن تكونوا ضحية مرة أخرى ومصدومين مرة أخرى لإنقاذ صورتكم المريضة المشوهة.
حريتنا أن نحرركم من عقلية الجيتو التي ترى أن أي انسحاب من أرضنا هو انسحاب من الوجود، وعيكم العسكرتاري والعنصري العنيف يقول: أن الوجود الإسرائيلي هو وجود الاحتلال والتهويد والاستيطان، فدولة دستورها يحدده مدى الصاروخ والقنبلة والمستوطنة، هي دولة البشاعة والانحطاط والغبار.
أيها الإسرائيليون: حريتنا أن نحرر ذاكرتكم من أساطيرها التي تحتكر الماضي والحاضر والمستقبل، وتنكر وجودنا من التاريخ والمكان والحضارة والرواية والحلم، ولكنكم تورطتم وغرقتم بوجودنا الكثيف، فلسطين وطن الأنبياء والشهداء والاغاني، والحضور الدائم والصمود، فذاكرة الموت لن تهزم ذاكرة الثقافة والمقاومة والحياة.
حريتنا أن نحرركم من أشباحنا وصورنا التي تلاحقكم في النوم وفي اليقظة، وفي كل شارع وحقل ومدرسة، فكيف تعيشون وانتم متوجسون تسافرون في شوارع التفافية، مواظبون ليل نهار على بناء الأبراج والحواجز والأسيجة، حراسًا على حياتكم الهاربة، قناصون يعيشون في طائرات حربية، تجيدون الاستمتاع بالقتل الجماعي في غزة، أي مهنة جعلت ضمائركم متفحمة؟
حريتنا أن نحرركم من رب الجنود الذي يوصيكم في توراتكم على قتل الرضيع وارتكاب الإبادة، حقد اسود وحشي تغطيه القداسة، كراهية عمياء تحولت إلى أيديولوجيا عنصرية تتغلغل إلى مجرى حياتكم اليومية، تبحثون عن انتصاراتكم في جماجمنا، فلم تجدوا إلا أنفسكم مطاردين تحت رمادنا وفوق انقاضنا، فليس دائمًا للضعفاء وحدهم سجن أو قبر أو جنازة.
حريتنا أن نحرركم من الاعتقاد أنكم لا تستطيعوا التعايش معنا، ولكن المعضلة أنكم لا تستطيعوا العيش من دوننا، البحث المستمر عن عدو أو حرب، صناعة الهيمنة والتهميش، استدعاؤنا كلما استنفر فيكم هاجس الأمن والخطر وقلق الهوية والشرعية.
حريتنا أن نحرركم من أعباء الاحتلال الذي امتصكم وجردكم من أدميتكم، تحرير لغتكم من زيها العسكري ونبرتها الحربية، لغة مشوهة تلبس خوذة وتحمل قنبلة، الرصاص المصبوب، والجرف الصامد، حارس الأسوار، السيوف الحديدية، وغيرها وما عليكم سوى أن تنظروا جيدًا كيف تنمو وردة في لحمنا وقصيدة وأغنية.
حريتنا أن نحرركم من غلاة المتطرفين والصهيونية الدينية والمنظمات الصهيونية الإرهابية التي تحكم القبضة على اعناقكم، تقودكم إلى المعركة أو الملاجئ، تقودكم إلى حرق القرى وقلع الأشجار وإعدام الناس، ولم تحسبوا يومًا إنكسار الحروب وخيبات الجيش الذي لا يقهر وشجاعة الضحية في جنين والقدس وغزة.
حريتنا أن نقاوم حتى تصدقوا أن السلام العادل المتكافئ ليس نقيضًا لحريتكم وحريتنا، حريتنا من سطوتكم وفولاذكم، وحريتكم من عالمكم الكولونيالي ليصبح التخلي عن الاحتلال وتفكيك الاستعمار مصلحة لكم ومعرفة حقيقية لقيمة ومعنى الحياة.
أيها الإسرائيليون ماذا تحملون لأحبائكم بعد غزة، ألبومات نسف البيوت على أصحابها كهدايا لأعياد ميلاد أولادكم، صور جثث ممزقة ومدعوسة بين الأسمنت وتحت عجلات الجرافات من النساء والأطفال، تفجير غرف الولادة والعناية المكثفة في المستشفيات، تدمير الكنائس والمساجد ومنع المساعدات، لقد امتلأت البوماتكم بالمشاهد الممتعة، البومات من دماء وجثث، مشاهد تعذيب واذلال الاسرى للذكرى، وثائق لانتصاراتكم المبهرة، وثائق تعيد عصر المغول والتتار وتنامي الفاشية، ولا أدري أي قائد عظيم سيأتي ليحرركم من لعنة غزة، وقد تحولت غزة إلى أكبر منتج لقنابل بشرية إنسانية في قلوب أجيالها التي عاشت الكارثة، أجيال لا تنسى، عاشت الفقدان وعاشت الموت وعاشت وسط المستحيل، أجيال لا تفقد اللحظة القادمة والحاسمة.
حريتنا أن نحرركم من عبقريتكم الزائدة التي تقول أن الحلول السياسية للصراع تفرضها نتائج الحروب على الأرض، حكم ذاتي منكمش، سلطة متجددة، تقليص الصراع، إدارة الصراع، إدارة مدنية، وأن حصل ذلك بالقوة والسيطرة فهو تمهيد لثورات قادمة، ولن يوجد أي فلسطيني يقبل أن يبحث عن فتات سلطة تقع بين المدفع والمذلة والسيف.