استنكرت لجنة دعم الصحفيين، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتقال المزيد من الصحفيين في وقت يتزامن مع فعاليات إحياء "يوم الأسير الفلسطيني" ".
وذكرت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال اعتقلت الصحفي والأسير السابق محمود أبو هشهش من مخيم الفوار جنوب الخليل أمس بتاريخ 19/4/2017، كما اعتقلت في ذات اليوم الصحفي فايز ابو رميلة بمنطقة باب العامود في القدس المحتلة.
ولم يكتف الاحتلال بحملة اعتقالاته بل يتمادى في مضايقاته الاستفزازية للأسرى الصحفيين داخل السجون حيث تعمد الاحتلال بالأمس، في نقل الأسير الصحفي محمد القيق( 35 عاما) من مستشفى سجن الرملة إلى سجن" اوهليكيدار" بعد يوم واحد من إنهاء علاجه علماً أنه ما زال يعاني من مضاعفات الإضراب الأخير.
قالت لجنة دعم الصحفيين: إن هذه الاعتقالات تأتي لتدلل من جديد على أن قوات الاحتلال ماضية في ملاحقتها للإعلاميين الفلسطينيين، منتهكةً بذلك كافة المواثيق الدولية التي أقرت الحريات الإعلامية وحرية العمل الإعلامي.
ونوهت، إلى أنه باعتقال الصحفيين، والإفراج عن آخرين من سجون الاحتلال وهم هادي صبارنة، وثامر سباعنة، ومحمد القدومي وخالدة غوشة، يبقى عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال (27) صحفياً معتقلاً، غالبيتهم معتقلون إدارياً ودون تهمة، بما يؤكد أن عملهم المهني كان السبب وراء اعتقالهم.
ورأت اللجنة أن هذا التصعيد الممنهج ضد الصحفيين، والمؤسسات الإعلامية، هو نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي على الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الصحفيين.
وطالبت اللجنة، المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين، أن الانتهاكات الاسرائيلية من اعتقال واستدعاء وإبعاد لن ولم ترهب الصحفيين الفلسطينيين أو تعوق إيمانهم بعدالة قضيتهم واستمرارهم في أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها