بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 3- 11- 2023

*رئاسة
اتصال هاتفي بين سيادة الرئيس وقداسة البابا فرنسيس

جرى اتصال هاتفي، يوم الخميس، بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وقداسة البابا فرنسيس.
وجرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية في غزة والضفة والقدس، حيث أكد سيادة محمود عباس على تقديره الكبير لدور وجهود قداسة البابا فرنسيس في دعم جهود إرساء السلام في منطقتنا والعالم.
وأكد سيادته على أهمية أن تتواصل جهود الفاتيكان من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب، في ظل القصف الهمجي على المدنيين العزل في قطاع غزة.
كما أكد الرئيس على ضرورة فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.
وقال سيادة الرئيس إن استهداف المدنيين الآمنين في بيوتهم وفي المستشفيات والمدارس وهدم العمارات على رؤوس أصحابها، جرائم وحشية لا يمكن السكوت عليها ويجب وقفها على الفور، مؤكدا على ضرورة وقف إرهاب المستوطنين بحق أبناء شعبنا في الضفة والقدس الشرقية.
وجدد سيادته رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو من الضفة، أو القدس.
وأكد الرئيس عباس على وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، وأن لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة .
من جانبه، أكد قداسة البابا على أهمية إرساء السلام ووقف الحرب في هذه المنطقة والعالم، وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للجميع، وبأسرع وقت ممكن.
وأعرب عن حزنه الشديد لسقوط الضحايا المدنيين، وأكد أنه سيبقى على تواصل مع سيادة الرئيس خلال الفترة القادمة من أجل التشاور وتقديم ما يمكن من المساعدة.

*فلسطينيات
د. اشتية يدعو النرويج لقيادة جهد إغاثي دولي بصفتها تترأس لجنة المساعدات للشعب الفلسطيني

بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية، خلال اتصال مع وزير خارجية مملكة النرويج إسبن بارث ايدي، يوم الخميس، أهمية وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية وعلاج الجرحى.
ودعا د. اشتية، النرويج إلى لعب دور في وقف إطلاق النار، ولقيادة جهد إغاثي دولي لأهلنا في قطاع غزة، بصفتها تترأس لجنة المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكد رفض محاولات تهجير شعبنا، وضرورة العمل على تعزيز صمودهم في قطاع غزة والضفة الغربية، وإطلاق مسار سياسي لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، مبني على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
ووضع د. اشتية الوزير النرويجي في صورة عدوان الاحتلال على الضفة إلى جانب عدوانها على غزة، عبر الاقتحامات اليومية بما تشمله من عمليات قتل واعتقال، ووضع الحواجز وفصل المناطق عن بعضها البعض وإرهاب المستعمرين، بحماية جيش الاحتلال.
وثمن د. اشتية الموقف النرويجي الداعم لوقف إطلاق النار، وتقديم مساعدات إغاثية لقطاع غزة.

*عربي دولي
تواصل الفعاليات التضامنية تنديدًا بجرائم الاحتلال على غزة في الأردن

واصلت جماهير الشعب الأردني، للجمعة الرابعة على التوالي، فعالياتها الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي ومجازر وحشية.
وانطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني مسيرة بمشاركة الآلاف، ندد خلالها المشاركون بالعدوان الإسرائيلي، وطالبوا بتدخل دولي لإيقاف المجازر الإسرائيلية.
واستنكر المشاركون صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي أعقاب انتهاء صلاة الجمعة، أقام المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي.
كما نظمت فعاليات شعبية وحزبية وقفة تضامنية أمام مسجد الكالوتي غرب العاصمة عمان، ندد المشاركون فيها بالعدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل على غزة ومحيطها، الذي أدى لاستشهاد وجرح آلاف المواطنين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

*إسرائيليات
صحيفة بريطانية: "نتنياهو الرجل الخطأ في المكان الخطأ"

أفادت صحيفة "الإكونوميست" البريطانية، بأنّ معركةً تدور لدى قيادة الاحتلال، بشأن إدارة الحرب وفي قلبها يقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفته بالرجل الخطأ في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
ووفقًا للصحيفة، يُنظر إلى أنّ نتنياهو على أنّه فقد ثقة الجمهور الإسرائيلي، فيما يحاول إدارة حكومة حرب بفعالية مشيرةً إلى أنّه مرشح غير قابل للتصديق لتحقيق حل الدولتين الذي تطالب به الولايات المتحدة ضمنًا في مقابل دعمها العدوان على غزة.
أما فيما يتعلّق بالمستوطنين، يحمّل جزء كبير من الإسرائيليين نتنياهو المسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى الحرب في الـ7 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
بحسب ما ذكرت الصحيفة، على الرغم من اللوم الذي يقع على عاتق قادة الجيش الإسرائيلي والاستخبارات فإنّ هؤلاء ما زالوا يتمتّعون بشعبية أكبر من رئيس الوزراء بكثير.
ووفقاً لها، أثار هذا الأمر غضب نتنياهو ما أدى إلى تفاقم مشكلة ثانية وهي الانقسامات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي "الكابينت"، حيث سادت أجواء صادمة على حدّ وصف المسؤولين الحاضرين في اجتماعاته.
وتؤثّر الانقسامات في إسرائيل في عملية صنع القرار العسكري، وتوضح سبب جلوس جنود الجيش الإسرائيلي في مناطق التجمّع قرب قطاع غزة لمدة أسبوعين حتى صدور الأمر بالذهاب.
وأوضحت الصحيفة، أنّ هذه الانقسامات تعوّق برامج الإغاثة للمستوطنين الذين أُخرجوا من مستوطنات غلاف غزة والشمال، إذ يشكو قادة السلطات في الجبهة الداخلية في إسرائيل من أنّهم لم يتلقوا أي مساعدة من الحكومة في ترتيب السكن المؤقت. 
وتساءلت الصحيفة: إلى متى يستطيع نتنياهو البقاء على قيد الحياة؟، لافتةً إلى أنّ الإطاحة بنتنياهو ستتطلّب أغلبية في الكنيست من أجل اختيار رئيس وزراء بديل منه.
وفقًا لها، وفي ظل النظام السياسي الإسرائيلي المنهك لا يمكن لأي مرشح آخر أن يحظى بمثل هذا الدعم في الوقت الحاضر.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ بيني غانتس الذي يشارك في "الكابينت" ويقود ثاني أكبر أحزاب المعارضة، يبتلع إحباطه كما يقول مقرّبون منه في حين لا يزال نتنياهو متمسكًا بموقفه.

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور لـ"النشرة": تجاهل المجتمع الدولي حقوق الفلسطينيين وتعاطي إسرائيل مع القضية كما لو أنها غير موجودة مسؤولان عما يحصل اليوم

أكد السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، في حديث "للنشرة"، أن "الإسرائيلي وبسبب منحه ترخيص باستباحة الدم الفلسطيني يشعر أن لديه الضوء الأخضر من بعض الدول التي لا يعينها الشعب الفلسطيني شيئاً"، لافتاً إلى أن "تلك الدول تنظر من منظار مصالح إسرائيل فقط، ولذلك هي تعمل بكل ثقلها مستغلة هذا الترخيص للتوغل بالدم الفلسطيني، لتحقيق أهدافها بتنفيذ المشروع الصهيوني الكبير على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني مستغلاً بطشه لضرب المعنويات الفلسطينية وإرهاب الشعب، عبر الاعتداءات الإجرامية التي حصلت في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، إعتقاداً منهم أن هذا سيؤدي إلى تهجير الفلسطينيين وتركهم أرض أجدادهم".
ورداً على سؤال حول الأفق السياسي، اعتبر السفير دبور أن من المنطقي والطبيعي ألاّ يغلق باب الحلول السياسية، لكنه سأل: "من هي الجهة في المجتمع الدولي التي بقيت ملتزمة بفكرة حل الدولتين، خلال السنوات الماضية"؟ مشيراً إلى أن "الجميع كان يغلق عيناه عما تقوم به إسرائيل ولا يتفوه بكلمة واحدة سراً او علناً او يضع حداً لتصرفاتها، حتى وصل بها الأمر بالإساءة لكل المسلمين في العالم، من خلال الإعتداءات على أولى القبلتين المسجد الأقصى، دون أن يتحرّك أحد، ممن كان يعبر عن اهتمامه بحل القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين".
وإنطلاقاً من ذلك، رأى السفير دبور أن "من يتحمل مسؤولية ما يحصل اليوم هو تجاهل المجتمع الدولي لحقوق الفلسطنيين، إلى جانب تجاهل إسرائيل وتعاطيها مع القضية الفلسطينية وكأنها غير موجودة".

أهمية الموقف العربي
بالنسبة إلى الموقف العربي، أشار السفير الفلسطيني في لبنان إلى أنّه "تميّز في الآونة الأخيرة، بإعادة طرح القضيّة الفلسطينية على أنها القضية المركزية للأمة العربية، والالتزام بهذا الموقف وخصوصًا في الأمم المتحدة والموقف المبدئي في دعم فلسطين بعد أن بدا للبعض أن القضية ليست من ضمن الأولويات الرئيسية، وهذا ما اعتقدته إسرائيل والتي تخيّلت في لحظة ما أنها تمكنت من إبعاد قضية فلسطين عن محيطها، ولذلك كان للمواقف التي أعلنتها الدول العربية الفعل في مواجهة وإجهاض محاولات إسرائيل تهجير سكان قطاع غزة، حيث كان سيتبعه تهجير سكان الضفة الغربية والقدس".
وأكد أن "المواقف، التي عبّرت عنها مصر والأردن، كان لها الأثر الكبير في إجهاض المخطط التهجيري إلى جانب الشعب الفلسطيني، من خلال ثباته وصموده وتصميمه على عدم تكرار النكبة والنكسة التي حلّت في شعبنا في عامي 1948 و1967، أي المشروع الإسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه"، موضحاً أنه "لنا الأمل الكبير بإخوتنا العرب بموقفٍ حازمٍ وجاد في القمة العربية المقبلة، التي دعا إليها السيد الرئيس محمود عباس لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة واحترام مبادئ القانون الإنساني الدولي وفتح ممرّات آمنه لإدخال المساعدات لشعبنا".

الشعب الفلسطيني موحد
من ناحية أخرى، أكد السفير الفلسطيني في لبنان أننا "في الأزمات، كشعب فلسطيني نتوحّد كالجسد الواحد، ففلسطين تجمعنا"، مشدداً على أن "الشعب موحد اليوم لمواجهة هذا المشروع ومواجهة أداة القتل الإسرائيليّة التي لا تميز أحدًا"، قائلاً: "فلسطين والعذابات ودماء أطفالنا تجمعنا".
ورداً على سؤال حول تطور الأوضاع على مستوى جبهة جنوب لبنان، أشار دبور معتقداً إلى أن "التطورات على الأرض هي التي تفرض المواقف، وعلينا أن نتوقع كل شيء من الكيان الصهيوني الذي يوغل في الدم الفلسطيني ولا يتوقّف عند حدود ولا يمتلك أي ذرة إنسانيّة مما يجعله يمعن في قتل الأطفال والشيوخ والنساء، وعلينا أن نحذر من أن يذهب إلى تصدير مأزقه إلى أماكن أخرى".
 

*آراء
لا لوم ولاعتب../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لنضع النقاط على الحروف، ونتحدث بمنتهى الصراحة، أين يمكن ان نضع السلطة الوطنية، في خريطة موازين القوى العسكرية في هذا الإقليم...!! الواقع يقول إنها خارج هذه الخريطة، والواقع أيضًا يقول: إن السلطة الوطنية عمليا، هي حكومة دولة فلسطين، وهذه الدولة، وإن كانت لا تزال تحت الاحتلال، فإن لها سياسات الدولة ومسؤولياتها، الداخلية، والخارجية، وإذا كان لها أن تعلن الحرب على أحد -إن كان بمقدروها ذلك- ودولة فلسطين لا تملك هذه القدرة، فلا جيوش لديها، ولا مخازنها مليئة بالدبابات والطائرات الحربية المقاتلة، ولا بالصواريخ من أي حجم ونوع كان، لكن إن كان لها أن تعلن الحرب، سيفرض نظامها السياسي، وعقدها الاجتماعي ضرورة الاجماع الوطني، لاطلاق هذا الإعلان، كما أن تحالفاتها وعلاقاتها الإقليمية، تلزمها بالتشاور والتنسيق، كي لا تكون في المحصلة، بلا جدران ساندة، وقواعد آمنة، على الأقل في الموقف، والخطاب السياسي، والاعلامي من حولها.
سنذكر، والذكرى تنفع المؤمنين، أن دولة كالشقيقة سوريا حين احتلت أراضيها في الجولان اثر حرب الايام الستة عام 67 من القرن الماضي، أعلن الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد يومها، ضرورة تحقيق التوازن الاستراتيجي، مع العدو المحتل، حتى تتمكن سوريا من تحرير الجولان واستردادها..!! لا شيء تحقق من هذا التوازن حتى الآن، ولا بأس، نفهم سطوة وهيمنة القوى الكبرى في هذا العالم، على قرار الحرب والسلم، في هذه المنطقة، وهي هيمنة ما زالت لصالح دولة الاحتلال إسرائيل، وما زالت لصالح قرار الحرب كلما كان قرارا إسرائيليا..!!
سنذكر، دائمًا الذكرى تنفع المؤمنين، أن "محور المقاومة" الذي يوصف أيضا بأنه "محور الممانعة"  ليس مجموعة من التنظيمات والفصائل فحسب، وإنما  هو دول كذلك، أبرزها وأهمها أيران، بل إن هذه الدولة،  هي التي تقود هذا المحور، وقد بات تحت شعار وحدة الساحات، ولدى إيران، عدا جيشها الرسمي، الحرس الثوري، وجيش القدس، وترسانة حربية متخمة بالصواريخ، والطائرات المسيرة، وها هي الحرب الاسرائيلية الهمجية على أحد اطراف محورها، تتواصل منذ خمسة وعشرين يوما، ولم تطلق طهران النظام والدولة، رصاصة واحدة تجاه إسرائيل..!! لن نسأل أين وحدة الساحات، التي حين تألفت هناك، في الضاحية الجنوبية من بيروت، لم يسأل أي طرف منها، رأي السلطة الوطنية بهذا الشأن، ولا بأس في ذلك أيضا..!! لن نعاقر اليوم لحظة العتب، أشعلت اسرائيل الحرب، وما زالت تواصل إضرام نيرانها حتى أحالت قطاع غزة المكلوم، إلى ركام، واطاحت بحياة الآلاف من ابنائه، شهداء وجرحى، ولهذا لا عتب ولا لوم عندنا الآن، بل بحث مضني عن سبل وقف هذه الحرب، واجهاض أهدافها العدوانية.
وعلى أية حال "محور الممانعة" لم ولن يطالب بغير ما تطالب به دولة فلسطين، وقف الحرب فورًا، وعلى الأقل، هدنة إنسانية، تسمح بمعالجة بعض جراح القطاع المكلوم. لكن لماذا الاعلام الاستعراضي، والتحريضي، يطالب دولة فلسطين بموقف مغاير لهذا الموقف!! لماذا يريد منها أن تعلن الحرب، ودول وحدة الساحات، وطهران قاعدتها الآمنة، لم تفعل ذلك، ولن تفعل ذلك..!!
ولابد هنا أيضًا من التوضيح أن دولة فلسطين ملقاة على عاتقها مسؤوليات، ليست كالتي ملقاة على عاتق دولة مثل إيران، وليس لديها ما تملكه طهران، لا عسكريًا، ولا اقتصاديًا ولا ميليشياويًا. دولة فلسطين مسؤولة عن حياة شعب، تتربص به حرب همجية، كي لا تتوسع هذه الحرب، ومن أجل وقفها أساسًا. دور دولة فلسطين ليس هو دور أي دور دولة خرى، وقطعًا ليس كدور ايران، وغاياتها ليست هي غايات هذه الدولة، التي هي غايات استحواذ، وتوسع نفوذ في هذه المنطقة، وهذه ليست غايات دولة فلسطين، ولا هي تطلعاتها، وإنما دحر الاحتلال عن أرضها وتحقيق السلام في هذه المنطقة.
كل هذا لا يعني اننا لن نجابه هذه الحرب الهمجية، ولن نسمح لها أن تمتد، لتوسع مساحة مجالها الحيوي الذي يمكنها من مواصلة مجازرها، صامدون نحن هنا، بلا تبجح، ولا مزاودة، ولا انفعال، ونسعى في كل اتجاه ممكن، لإخماد نيران هذه الحرب المدمرة، وباختصار نحن في هذه اللحظة الكف الذي يقاوم المخرز، وبالطبع دائمًا وابدًا لا حول ولا قوة إلا بالله، أليس هذا هو من أسس الإيمان والتقوى والتسليم.