بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 2- 11- 2023

*فلسطينيات
تشييع جثمان الشهيد يزن شيحة في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة

شيعت جماهير شعبنا في محافظة القدس، اليوم الخميس، جثمان الشهيد يزن عثمان بكر شيحة (23 عامًا)، في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
واستشهد الشاب شيحة، إلى جانب الطفل أيهم الشافعي (14 عامًا)، متأثرين بجروحهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة البيرة، صباح اليوم.
ونقل الشهيد شيحة من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله الى منزل عائلته في بلدة عناتا، ثم ووري الثرى في مقبرة البلدة، بعد أداء صلاة الجنازة على جثمانه.
وأعلنت حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية في البلدة، عن اضراب شامل اليوم، حدادا على روح الشهيد شيحة، وشهداء أبناء شعبنا.

*مواقف "م.ت.ف"
الشيخ يلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط

استقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، يوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد.
وأكد الطرفان، على ضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي تحل في قطاع غزة اليوم وحصيلة ضحايا الحرب قاربت التسعة آلاف شهيد، وفي سبل التهدئة والإنهاء الفوري للعدوان المستمر على القطاع قبل توسع الحرب إلى دول الإقليم، والحاجة الماسة لتوفير الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية لسكانه، وتأمين معابر لإنقاذ وعلاج المصابين.
وأكد اللورد طارق أحمد، على تثمين الحياة البشرية لدى الطرفين بالتساوي، وموقف المملكة المتحدة الداعم لمسار سياسي يضمن الأمن والهدوء والاستقرار بالمنطقة على أساس حل الدولتين وفق الشرعية الدولية.

*عربي دولي
في الذكرى 106 لإعلان بلفور: الجامعة العربية تطالب بالتحرك الفوري لوقف الحرب الشرسة على شعبنا

طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري لوقف الحرب الشرسة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل الى قطاع غزة، والعمل على وجه السرعة على تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة بتاريخ 26/10/2023 بشأن "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية وحماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية".
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان أصدرته لمناسبة الذكرى 106 لإعلان بلفور، اليوم الخميس، مجلس الأمن بممارسة اختصاصاته في تحمل مسؤولياته بتطبيق قواعد القانون الدولي بمعايير العدل والإنصاف وتجاوز حالة العجز والغياب، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.
وقال البيان: إن ما يحدث هذه الأيام في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة إنما هو استمرار لمسلسل المجازر والتهجير وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين الذي بدأ مع تصريح بلفور المشؤوم، وإن المسؤولية اليوم تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة، لحماية الشعب الفلسطيني وانصافه من تبعات ذلك التصريح المشين ومن هذه الحرب الإجرامية، وذلك بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لعدوانها ضد المدنيين ووقف سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي والتدمير المنهجي لحياة للشعب الفلسطيني، والتصدي لنظام الفصل العنصري والاستيطان الاستعماري واستباحة الأرواح والمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس والحرم القدسي الشريف.
كما أكدت، أن الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ يتمثل في الوقوف إلى جوار الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني، وأنه لا توجد هناك صيغة أخرى يمكن أن تؤدى إلى الاستقرار والأمن في المنطقة سوى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وقالت الأمانة العامة، يحل علينا هذا اليوم الذكرى 106 لتصريح بلفور المشؤوم الذي أصدره وزير الخارجية البريطاني "آرثر جيمس بلفور" في الثاني من نوفمبر من عام 1917، لإنشاء وطن قومي لليهود بفلسطين، والشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، يتعرض لحرب تدميرية شرسة ومتصاعدة، خلفت الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى المدنيين الأبرياء جراء القصف الإسرائيلي المدمر بسلسلة من المجازر الدموية البشعة المستمرة وآخرها المجازر الإجرامية في مخيم جباليا للاجئين التي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد، ليرفع بذلك عدد مجازر الإبادة الجماعية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 950 مجزرة بحق المدنيين الأبرياء العُزل وبخاصة الأطفال والنساء.
كما أعربت الأمانة العامة عن تقديرها لنضال وصمود الشعب الفلسطيني، مثمنة تضحياته الغالية والجسيمة لاستعادة وممارسة حقوقه الثابتة والمشروعة في الحرية والاستقلال وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني، مؤكدة عميق اعتزازها بنضالات الشعب الفلسطيني، وتقديرها لصموده في الدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف، وتؤكد استمرار دعم الأمة العربية دولا وشعوبا لهذا الصمود العظيم والنضال المجيد للشعب الفلسطيني لانتزاع حريته واستقلاله وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

*إسرائيليات
رئيس "أمان" يقر مجددًا بالإخفاق والاعتراف بالفشل

أقر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا يوم الأربعاء 2023/11/1، بفشل جهازه في إطلاق إنذار للحرب وذلك في إشارة إلى الإخفاق في توقع هجوم  السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وجاءت تصريحات حاليفا، الذي كان قد أقر بالإخفاق واعترف بالفشل، في حفل تخريج ضباط المخابرات العسكرية.
وقال: إن "أمان تحت قيادتي فشل ولم يقم بمهمته الأكثر أهمية وهي التحذير من الحرب، وأنا كرئيس للجهاز أتحمل المسؤولية عن ذلك كما أكدت منذ اليوم الأول للحرب".
وتابع: "نحن نواجه أعداء من الشمال والشرق من قريب وبعيد، عناصر أمان من جميع التشكيلات جمع معلومات الاستخباراتية والأبحاث والعمليات والمقرات في الميدان هم شركاء أساسيون في المعركة على صعيدي الهجوم والدفاع".
ورفض حاليفا، الطرق القائل إن إسرائيل تواجه حربا وجودية، وقال: "إنها ليست حربا وجودية، إن وجود دولة إسرائيل ليس على المحك ومع ذلك فهذه حرب على نمط وجودنا هنا على قدرتنا على العيش في بلدنا بأمان وسلام وتوفير خيارات للأجيال القادمة".

*أخبار فلسطين في لبنان
السفير دبور يستقبل السفير الباكستاني في لبنان

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، يوم الأربعاء 2023/11/1، سفير باكستان في لبنان سلمان أطهر في زيارة تضامنية.
واطلع دبور السفير الباكستاني على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة باستخدام الأسلحة المتطورة والمحرّمة دولياً ضد المدنيين من أبناء شعبنا مخالفاً بذلك القانون الدولي الإنساني وذلك على مرأى ومسمع من البعض في العالم الذي لا يحرّك ساكناً بل يعطي غطاءً للكيان مما يجيز له الاستمرار بالقتل والحصار باستباحة دم المدنيين الفلسطينيين  بخاصّة الأطفال والنساء، إضافة إلى ما تمارسه سلطات الكيان  بحق شعبنا في الضفة الغربية وعدوانها المستمر على مقدساته الإسلامية والمسيحية وبخاصّة في مدينة القدس والاقتحامات اليومية لمدننا وقرانا.
وأكد دبور على ثبات وصمود شعبنا في أرض أجداده، منوهاً بالموقف التاريخي لباكستان الشقيقة الداعم لنضال شعبنا الفلسطيني ودعمها اللامحدود للثورة الفلسطينية في كافة المجالات ودعم فلسطين في المحافل الدولية.
وأدان السفير الباكستاني العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، معتبراً أن ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد شعبنا من جرائم وابادة جماعية بحق الإنسانية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللأعراف والمواثيق الدولية، مضيفاً أنّ الشعب الباكستاني عبّر عن رفضه واستنكاره وغضبه بمسيرات واحتجاجات يومية حاشدة تنديداً بما يقوم به الكيان الصهيوني.
وأكد على الموقف الباكستاني الرسمي بدعم القضية الفلسطينية في كافّة المحافل الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة.

*آراء
واقعيّةُ اللّحظة وضروراتُها/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لسنا بكل تأكيد في حال يسمح لنا بالتراشق الإعلامي، مع مَن يختلفون معنا، ونختلف معهم، ولأن الحرب التي تواصلها إسرائيل الاحتلال والعدوان، هي حرب إبادة للقضية الفلسطينية، قبل، وبعد كل شيء، فلا خيار أمامنا سوى العض على الجرح، وتجاوز ثرثرات الشعبويين، والمضي نحو تمكين الوحدة الوطنية سلاحًا أمضى، وأجدى في مواجهة هذه الحرب الهمجية، التي تستهدف روحنا قبل أجسادنا لجعلنا مجرد ركام بشري، بلا أية ملامح طبيعية، ولا أية هوية معمارية وطنية، تمامًا، كمثل ركام البنايات والبيوت التي دكتها طائرات الاحتلال الحربية، وما تزال تدكها في قطاع غزة المكلوم، وما زالت جرافاته تدك البيوت في الضفة المحتلة، وتدمر الطرق، وتقطع سبل الحياة اليومية فيها...!!     
لن نكون مأخوذين باللحظة الانفعالية، لنرد على الثرثرات الشعبوية،  ولا حتى على من لا يزال يسعى لإشعال نار الفتنة بين صفوفنا بالأكاذيب والادعاءات ذاتها...!! 
همنا الوطني في هذه اللحظة، هو وقف فوري لهذه الحرب الهمجية، وغير المسبوقة في وحشيتها، ولوقف الحرب، ليس ثمة سبيل سوى تصعيد الحراك السياسي، والدبلوماسي في مختلف ساحات القرار الدولي والعربي، وهذا ما بدأه الرئيس أبو مازن، مع أركان القيادة الفلسطينية، وحيث أبقى اجتماعاتها قائمة، منذ اليوم الأول للحرب، وما زال هذا الحراك وهذا العمل السياسي متواصلًا في كل اتجاه، وقد تصدى سفراء فلسطين، في العديد من العواصم الأوروبية، لمهمة  نقل خطاب هذا الحراك السياسي، والرد على الفبركات الإسرائيلية، وأسئلة الأحابيل الدعائية الاستعمارية، في العديد من وسائل الإعلام الغربية، حتى كرسوا الموقف الوطني الفلسطيني، واضحًا وضوح الشمس، ضد الحرب، ولأجل وقفها، ولا بد هنا من الإشارة مع التقدير للسفراء حسام زملط، ومنى أبو عمارة، وهالة أبو حصيرة، فقد أفاضوا بالخطاب الوطني، والسياسي، والأخلاقي، والإنساني الفلسطيني، بأفضل الكلمات، وأصدقها. 
لم يرَ سيادة الرئيس أبو مازن منذ اللحظة الأولى للحرب، سوى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وحيث رأى وأركان القيادة الفلسطينية، الحرب بأنها حرب إبادة ضد شعبنا، وقضيته الوطنية، فلا بد من السعي الحثيث لاجهاضها، ووقفها، حتى لا تستكمل غاياتها الإجرامية، ولا بدّ هنا من التذكير بدعواته التي أطلقها غير مرة، ومن على مختلف المنابر الدولية، بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، لردع فاشية الاحتلال، وتنمره العدواني، واليوم فإن  ثمانية آلاف شهيد، ويزيد، حتى الآن، مع آلاف الجرحى، والمشردين في قطاع غزة المكلوم، ما يؤكد حق الدعوة، وصوابها، بل وما  يجدد ضرورتها.
سيظل الموقف المخزي، هو موقف من لا يسعى في دروب وقف هذه الحرب الهمجية، ومن يعمل على تمزيق الوحدة الوطنية، وهذا هو موقف من يحاول اليوم إشعال نار الفتنة، ويحرض على تمزيق اللحمة الوطنية، بالأكاذيب التي طالما كان يرددها ضد السلطة الوطنية، وهو يبهرها بشعارات اللحظة العاطفية، دون أن يلتفت، مجرد التفاتة، ولا بكلمة واحدة، للدم العزيز الذي تواصل إسرائيل الاحتلال والعدوان والعنصرية،  سفحه مع سبق الإصرار والترصد، في قطاع غزة المكلوم، وفي الضفة الفلسطينية المحتلة ..!!