بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 23- 9- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد باليوم الوطني السعودي الـ93

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة حلول اليوم الوطني السعودي الـ93.
وقال سيادته في برقية التهنئة: "يطيب لنا أن نبعث لكم، ومن خلالكم للحكومة وشعب السعودي الشقيق، باسم دولة وشعب فلسطين، وبالأصالة عن نفسي بأسمى عبارات التهاني الأخوية، بحلول هذ اليوم الوطني، الذي تحتفلون فيه بذكرى إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وأضاف سيادته: "نشارككم السعادة بهذه المناسبة الوطنية، التي تحمل شعار "نحلم ونحقق"، لندعو الله عز وجل، أن تعود عليكم وأنتم في أتم الصحة والسعادة، وباستمرار التوفيق والنجاح في قيادة المملكة وشعبها الشقيق، نحو المزيد من التقدم والرخاء، ومواصلة تعزيز مكانتها الرائدة والفاعلة إقليميًا ودوليًا، والوقوف إلى جانب قضايا أمتنا المجيدة، وعلى رأسها قضية شعبنا التي تولونها دعمكم التاريخي، طيلة عقود نضاله المشروع لنيل حريته واستقلاله".
كما أبرق سيادته، مهنئا ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة العربية السعودية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لذات المناسبة.
وأشاد سيادته في برقية التهنئة لولي العهد، بالدور السعودي الرائد على الساحتين الإقليمية والدولية، وبمسيرة نهضتها وتنميتها، المشهود لها، وبانشغالكم الدائم بقضايا أمتنا، وعلى رأسها قضية شعبنا الفلسطيني الذي تولونه جل اهتمامكم.

*فلسطينيات
أبو ردينة ردًا على نتنياهو: أي حل لن يحظى برضى شعبنا وقيادته لن يؤدي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ردًا على خطاب رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة: "إنه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة دون رضى الشعب الفلسطيني، وتحقيق مطالبه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأضاف أبو ردينة: أن هذا هو الموقف الرسمي الفلسطيني الذي حددته القيادة الفلسطينية التاريخية، ولن تتنازل عنه، ومخطئ من يعتقد غير ذلك.
وتابع أن السلام يبدأ من فلسطين، والاستقرار يبدأ بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك لا سلام ولا أمن ولا استقرار في المنطقة والإقليم.
وشدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، على أن الشعب الفلسطيني لن يحيد عن ثوابته الوطنية وسببقى متمسكًا بأرضه ومقدساته، والتاريخ أثبت دوما بأن الاحتلال إلى زوال مهما طال.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يرحب بقرار حكومة جنوب إفريقيا إعفاء جواز السفر الفلسطيني من تأشيرة الدخول

رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بقرار حكومة جمهورية جنوب إفريقيا باعفاء المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر فلسطينية من تأشيرات الدخول.
وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس، مساء يوم الجمعة: "إنه قرار مشرف ومنسجم مع مواقف ومبادئ دولة جنوب إفريقيا في الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن حقوقه الوطنية المشروعة".
وأضاف: "نثمن مجددًا مواقف أصدقائنا أبناء نيلسون مانديلا الذين عودونا على دعمهم ووقوفهم إلى جانب الحق الفلسطيني، وندعو جميع الدول التي تدعم الحرية والديمقراطية وتقف ضد الاستبداد والظلم  والعنصرية، باتخاذ خطوات مماثلة لنصرة شعبنا وقضيتنا نحو التحرر والاستقلال".

*عربي دولي
أبو الغيط يدعو الدول الإفريقية لتوسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الجانب الإفريقي إلى توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار أن ذلك من شأنه منح الفلسطينيين الفرصة للتفاوض في موضع التكافؤ، ويعزّز من فرص السلام.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري التاسع للجنة تنسيق الشراكة العربية - الإفريقية، والذي عقد يوم الجمعة، على هامش أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة السعودية وجمهورية جزر القمر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي: إن "أبو الغيط تناول في كلمته الوضع الحالي الخاص بالتعاون العربي الإفريقي، وأهمية تكثيف العمل المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي في المجالات كافة خلال الفترة القادمة لعقد القمة العربية الإفريقية الخامسة في السعودية في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم وذلك تعزيزًا للشراكة المهمة بين الجانبين العربي والإفريقي".

*إسرائيليات
مؤسسات يهودية تُجدّد التظاهرات في نيويورك ضد ممارسات وجرائم الاحتلال

تجددت التظاهرات، التي دعت إليها مؤسسات يهودية في الولايات المتحدة الأميركية، أمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في نيويورك، بعضها رفضًا للإصلاحات القضائية في دولة الاحتلال، والأخرى ضد ممارسات وجرائم حكومته اليمنية ضد الشعب الفلسطيني.
وشارك المئات من الإسرائيليين واليهود ونشطاء السلام في التظاهرات، التي تتواصل منذ اليوم الأول لوصوله إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونشر المشاركون صورًا وملصقات ضد زيارة نتيناهو، وأنه غير مرحب به، ولافتات باستخدام الليزر على مبنى الأمم المتحدة، دعت إلى عدم تصديق أكاذيبه، وبعضهم رفع العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بالجرائم الإسرائيلية، ودعوا إلى محاسبة حكومة نتنياهو على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
تجدر الإشارة إلى أن عشرات الحاخامات اليهود تظاهروا أثناء إلقاء نتنياهو خطابه أمام الجمعية العامة، واحتجاجًا على اجتماعه مع الرئيس الأميركي جو بادين، ومع "الزعماء اليهود الأمريكيين".

*أخبار فلسطين في لبنان
المباراة النهائية لدوري الشهيد سعيد علاء الدين أبو نادر العسعوس في نهر البارد

برعاية المكتب الحركي للشباب والرياضة، وبرعاية رجل الأعمال رامي الحاج محمود، وتحت إشراف نادي الضفة الرياضي، أقيمت المباراة النهائية لدوري الشهيد سعيد علاء الدين أبو نادر العسعوس على أرض معلب مخيم نهر البارد الكبير يوم الخميس ٢١-٩-٢٠٢٣. بحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال  مصطفى أبو حرب وقيادة الحركة وكوادرها في المنطقة وشعبة نهر البارد، ورئيس بلدية المحمرة الأستاذ عبد المنعم عثمان، قوات الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، والأندية الرياضية، وشبيبة الياسر الفلسطينية، ومركز الشباب الفلسطيني. 
جمعت المبارة بين نادي أجيال فلسطين نهر البارد، ونادي الخليل مخيم البداوي والتي إنتهت بفوز نادي أجيال فلسطين على نادي الخليل ٣-١.
قبل بداية المباراة عزف النشيدان اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد أبو نادر وأرواح الشهداء.
وكانت البداية بكلمة رئيس بلدة المحمرة الأستاذ عبد المنعم عثمان مؤكدًا أن مثل هذه المباريات تذكرنا باسماء الشهداء الذين قدموا  أرواحهم دفاعًا عن شعبهم، ومؤكدًا ان الرياضة هي الوسيلة الوحيدة لضمان حياة صحية وسليمة وتبني المهارات وتعزز روح المنافسة الشريفة. ووجه التحية لروح الشهيد سعيد علاء الدين ولأرواح الشهداء. 
كلمة الأمن الوطني الفلسطيني القاها مسؤول العلاقات العامة في الأمن الوطني خالد عارف بالنيابة عن قائد الأمن الوطني في الشمال العميد بسام الاشقر، موجهًا التحية للشهيد أبو نادر وكافة الشهداء وإلى قيادة الأمن الوطني وأفراده في كل لبنان وخاصة في مخيم عين الحلوه الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في وجه الة التطرف والتكفيريين الذين يحاولون من خلال مشاريعهم تحويل مخيماتنا إلى بؤر ارهابية، مؤكدًا وقوف الأمن الوطني في كل لبنان للحفاظ عن اأمن واستقرار مخيماتنا . 
وأكد ان دماء الشهيد أبو نادر ودماء الشهيد أبو أشرف العرموشي لن تذهب هدرًا. 
كلمة حركة "فتح" القاها أمين سرها في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب موجهًا التحية إلى  روح شهداء حركة "فتح" من الشهيد الرمز ياسر عرفات إلى الشهيد القائد أبو جهاد والشهيد القائد أبو إياد وجميع شهداء حركتنا إلى الشهيد القائد أبو نادر والشهيد القائد أبو اشرف العرموشي الذين سقطوا دفاعًا عن أمن مخيماتنا في مواجهة التكفيريين الظلاميين في مخيم عين الحلوة مؤكدًا ان دمائهم لن تذهب هدرًا. 
ووجه التحية للشباب والرياضيين مؤكدًا على وقوف حركة "فتح" ودعمها للرياضة والرياضيين في مخيم نهر البارد وكافة المخيمات .

*آراء
خطاب سيادة الرئيس والمجدفون/ بقلم: عمر حلمي الغول

ألقى سيادة الرئيس محمود عباس خطابه السنوي أمام الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس أول أمس (21/9/2023) جالَ فيه على الثوابت الوطنية، وتحدث عن الملفات الأساسية لإنهاء وإزالة الاستعمار الإسرائيلي الاجلائي الاحلالي عن أراضي دولة فلسطين المحتلة في الخامس من حزيران / يونيو 1967. وأول واهم نقطة نطق بها أبو مازن قوله، "وأهم من يظن أن السلام سيتحقق في الشرق الأوسط دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الوطنية المشروعة". والتي لخصت وكثفت الموقف الفلسطيني، وقالت الكلمة الفصل أمام العالم أجمع، وإسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة والغرب الرأسمالي عمومًا. 
ولا أريد إعادة ما جاء في كلمة عباس أمام المنبر الأممي الأهم، ولكن بودي مناقشة الرافضين والمعترضين والمتحفظين على خطاب رئيس منظمة التحرير، الذين يكررون مواقفهم ذاتها كل عام لتحقيق اكثر من غاية، منها: أولاً التحريض على شخص الرجل؛ ثانيًا ومن خلاله التحريض على السلطة الوطنية عمومًا وحكومتها وأجهزتها الأمنية؛ ثالثًا تأليب الرأي العام الفلسطيني على القيادة الشرعية؛ رابعًا تعميق وتوسيع دوامة الفتنة في أوساط الشعب؛ خامسًا ارسال رسالة للقوى الإقليمية والدولية والرأي العام الدولي، مفادها أن خطاب رئيس الشعب الفلسطيني، "لا يمثل" الكل الفلسطيني؛ سادسًا وكل ذلك لخدمة العدو الصهيو أميركي ل"اضعاف مكانة" عباس الشرعية، وصب الزيت على النار المتقدة في مخيم عين الحلوة في الجنوب اللبناني وجنين ومخيمها لذات الهدف. 
وأسأل كل الفرق المجدفة عكس التيار الوطني المركزي، هل محمود عباس إدعى يومًا، أنه فقد الأمل بخيار التسوية السياسية. رغم كل ما ترتكبه دولة الاستعمار الصهيوني من جرائم حرب؟ ألم يأتي إلى الرئاسة عام 2005 استنادًا إلى برنامجه السياسي المحدد والواضح، والذي أكد فيه تمسكه بخيار المفاوضات وصولاً لتحقيق السلام، ومستعينًا بالمقاومة الشعبية السلمية، ورفض خيار استخدام السلاح؟ وهل يجهل أبو مازن من هي إسرائيل اللقيطة والفاشية، أو عنده تشوش فكري سياسي حول ممارساتها وانتهاكاتها وإرهابها المنفلت من عقاله؟ وهل غابت عن ذاكرته طبيعة العلاقات الأميركية الإسرائيلية، ونسي أو تناسى ما فعلته الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ 1653 لخلق دولة إسرائيل، أو هل سقطت من حساباته السياسية صفقة القرن الترامبية والاستسلام الإبراهيمي؟ وهل تمسكه بالمقاومة الشعبية السلمية جاء عبثًا، أو جهلاً بواقع الصراع وكل عمليات القتل والتدمير والتخريب من قبل الحكومات المتعاقبة، وكل المكونات الإسرائيلية الجيش وأجهزة الأمن، وقطعان المستعمرين ومنظماتهم الارهابية؟ وهل تمسكه بخيار السلام ناتج عن ضعف واسترضاء للمستعمرين الفاشيين، أم عن حكمة ومسؤولية تجاه الأهداف الوطنية والشعب بكل نخبه وقطاعاته؟ وهل في ظل الواقع الراهن الفلسطيني والعربي الإقليمي والعالمي يمكن اعتماد أساليب كفاحية اكثر راديكالية؟ وهل أنصار ما يسمى ب"تيار المقاومة" يريدون المقاومة فعلاً، أم أنهم يتاجرون بالشعار، كما يفعلون الآن في الشريط المحاذي بين قطاع غزة وإسرائيل الخارجة على القانون؟ وأليس الهدف الضغط من أجل وصول الشنط المعبأة بالمال من الدوحة وغيرها؟ وهل إدعى يوما بوجود شريك إسرائيلي مستعد لصناعة السلام، ومع ذلك لم ينفض يده من الرهان على إمكانية إحداث اختراق في جدار الاستعصاء الإسرائيلي نتاج التحولات الجارية في العالم؟ وهل تخلى رئيس المنظمة عن ثابت من الثوابت الوطنية؟ وأخلص لسؤال هام ورئيس، هل ادعى الرئيس محمود عباس أنه معصوم من الخطأ؟ هل ادعى يومًا، أنه وحده يملك الحقيقة؟ 
كم الأسئلة التي تحمل في طياتها الرد على المجدفين عكس التيار، والساعون لحرف بوصلة النضال الوطني، والهادفون لإشعال الفتن في أوساط الشعب كثيرة وواسعة. ولكن لو دقق المواطن الموضوعي والعقلاني في ذرائع المجدفين، سيرى أنهم منافقين وتجار دين ودنيا، والسمة العامة لهذه الأصوات القاء الأكاذيب وتزوير الحقائق بهدف تعميق الإنقسام، والتحريض على الفتنة، وتنفيذ دورهم الوظيفي الموكل لهم، وأترك الباقي عند القارىء ليرد عليهم بموضوعية.