بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 21- 8- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يقلد عدداً من القادة والمناضلين المحافظين نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين بمناسبة تقاعدهم

قلّد سيادة الرئيس محمود عباس، عدداً من القادة والمناضلين المحافظين، نجمة الاستحقاق من وسام دولة فلسطين، بمناسبة انتهاء مهامهم وتقاعدهم.
جاء ذلك خلال استقبال سيادته، ظهر يوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، كلاً من: اللواء إبراهيم محمد محمود رمضان، واللواء رافع توفيق حسين رواجبة، والسيد عصام رشيد أبو بكر، واللواء أكرم جبران جبر الرجوب، والأخ أحمد عبد الفتاح نصر، والأخ أحمد العبد محمد الشيبي، واللواء يونس إبراهيم فايز العاصي، والأخ كامل أحمد حسن حميد.
كما كرم سيادة الرئيس، الإخوة المناضلين المحافظين المتقاعدين الذين لم يتمكنوا من الحضور، وهم: الأخ إبراهيم أبو النجا، واللواء صلاح إحسان أبو وردة، والأخ جهاد علي أبو العسل، واللواء جبرين إلياس البكري.
ومنح فخامة الرئيس، المحافظين المتقاعدين، نجمة الاستحقاق، تقديراً لمسيرتهم النضالية خلال فترة عملهم في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وفي خدمة أهداف المشروع الوطني الفلسطيني وثوابته، وحماية القرار الوطني المستقل على طريق تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال المستشار الدبلوماسي للسيد الرئيس مجدي الخالدي، إنه بناءً على توجيهات الرئيس، تم تنظيم هذه الفعالية الوطنية لتكريم عدد من القادة والمناضلين الفلسطينيين، لمناسبة انتهاء مهامهم وتقاعدهم، وهم الذين شغلوا مناصب عدة رفيعة، خدمة لأبناء شعبهم الفلسطيني، وآخرها كمحافظين وممثلين للسيد الرئيس في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، تحملوا خلالها مسؤوليات جساما في أحلك الظروف.
وأضاف: أن فخامة الرئيس قد أعطى توجيهاته بتنظيم فعالية وطنية قريباً لتكريم عدد آخر من المحافظين السابقين المتقاعدين أو الذين رحلوا عنا.
وحضر مراسم التكريم، نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، ومستشار الرئيس لشؤون المحافظات الفريق الحاج إسماعيل جبر، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج،  ونائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ووزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، والمحافظ موفق دراغمة من شؤون المحافظات.

*فلسطينيات
د. اشتية: العقوبات الجماعية التي يتعرض لها شعبنا ستزيده صلابة وعزيمة

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إن الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها بلدة حوارة وقرى جنوب نابلس، خلال اليومين الماضيين، من قبل عصابات المستوطنين، والعقوبات الجماعية والعدوان المتكرر على شعبنا، ستزيده صلابة وعزيمة".
وأدان رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة االحكومة، اليوم الإثنين، في رام الله، أصوات المستعمرين وشعارات المتطرفين المطالبة بمحو بلدة حوارة مرة أخرى.
وبمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، قال د. اشتية إن ذاك الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أنه طالما ظل الجناة بمأمن من العقاب فإن هذا الإجرام سيستمر.
من جانب آخر، أدان الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي، وهو ما يعكس صورة من أبشع صور التوحش والسادية التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم اليوم في إسرائيل، وقد وجبت محاكمتهم.
وفي موضوع آخر، هنأ رئيس الوزراء أسرة التربية والتعليم طلاباً ومعلمين ومعلمات وإداريين وعاملين بافتتاح العام الدراسي، مؤكدا أن المعلم والطالب والمدرسة سيبقون رموزا للنضال في مواجهة المحتل وأدواته.
وأشار إلى أنه تم افتتاح أكثر من عشرين مدرسة جديدة تضم 248 غرفة صــــفية، وتم توظيف 1200 معلم جديد.
وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء للمحافظين الذين تقاعدوا بجزيل الشكر والتقدير على خدمتهم المتواصلة في السنوات الماضية، كذلك للسفراء الذين بلغوا سن التقاعد، على عملهم الدؤوب من أجل رفع اسم فلسطين عاليا، والدفاع عن قضاياها الوطنية، وقال: "من يتقاعد من الوظيفية العمومية لا ينتهي دوره النضالي أو الوطني، ونحن معا من أجل فلسطين".
وفي شأن آخر، ثمن مجلس الوزراء، قرار جهورية فنزويلا رفع تمثيلها الدبلوماسي لدى فلسطين إلى مستوى سفارة، مشيرا إلى أن هذا القرار يؤكد مواقف فنزويلا الراسخة في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وعمق العلاقة التاريخية، وروابط الصداقة بين فنزويلا وفلسطين، وشكر فنزويلا وشعبها، والرئيس مدورو على هذا القرار التاريخي.
يناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا أمنية، ومالية، وقضايا تخص الطاقة، وملفات تخص الأسرى وقانون العقوبات، وقضايا لدائرة مياه الضفة الغربية، والطب الشرعي، ودعم التجمعات البدوية في السفوح الشرقية.

*مواقف "م.ت.ف"
في الذكرى الـ54 لإحراق "الأقصى"... خوري يدعو لحشد الإمكانات لإنقاذ "أولى القبلتين" من خطر التهويد والتقسيم

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري إلى حشد الإمكانات كافة لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من المشاريع والمخططات التهويدية التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والجماعات اليهودية، الاستيطانية، والدينية المتطرفة.
وقال خوري في بيان، يوم الأحد، إن جريمة إحراق المسجد الأقصى قبل 54 عاما، على يد المتطرف مايكل روهان، في 21 أب 1969 ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا، وهي التي أسست لكل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها "الأقصى"، بما فيها الاقتحامات الممنهجة التي تطورت في الآونة الأخيرة كما ونوعا، فضلا عن تكثيف الحفريات تحته وفي محيطه.
وأضاف أن سياسة الاحتلال وانتهاكاته للوضع القانوني والتاريخي الراهن للأماكن الدينية في القدس المحتلة واحدة، إذ تصاعدت عمليات الاعتداءات على الكنائس، والأديرة، ورجال الدين، والممتلكات، والمقابر المسيحية، في محاولة لمحو طابع المدينة العربي والإسلامي والمسيحي الأصيل، محذرا من خطورة تبني مسؤولين رسميين في حكومة الاحتلال لمشاريع تهويد المقدسات.
وأكد خوري أن انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات في القدس، تجري مع تصاعد إجراءات تهويد المدينة المحتلة وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي، وعزلها عن محيطها، واستكمال التطهير، والتهجير القسري لأصحابها، في البلدة القديمة وأحيائها في: الشيخ جراح، وحي البستان، وبطن الهوى، ووادي الجوز، ووادي حلوة، ووادي الربابة، وبيت حنينا.
وأشاد بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، في الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، وحمايتها من التهويد.
ودعا خوري المجتمع الدولي بمؤسساته كافة إلى تنفيذ قراراته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، والتدخل العاجل لكبح جماح إسرائيل ومنظماتها الاستيطانية والدينية، التي تسعى إلى تفجير الصراع الديني في المنطقة.

*عربي دولي
التعاون الإسلامي: نرفض أي إجراءات أو قرارات لتغيير الطابع الجغرافي أو الديمغرافي لمدينة القدس

أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن الذكرى الـ54 للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، تأتي هذا العام، في ظل تصاعد وتيرة انتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، ومحاولاتها المساس بوضعه القانوني والتاريخي، من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته من قبل المستوطنين المتطرفين وتدنيسه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الهمجية على جموع المصلين فيه، وتقييد حرية الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.
وشددت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة وخصوصا المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.
وأشارت إلى أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، رافضة أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي، وكذلك أي محاولات لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على هذه المدينة ومقدساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي، في هذه الذكرى المشؤومة، المجتمع الدولي لا سيما الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق رؤية حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، التي لا تزال تمثل، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي، مرجعية سياسية وقانونية وفرصة تاريخية لتحقيق السلام.
وأعربت المنظمة، عن إجلالها وإكبارها للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن مقدساته، مؤكدا تضامنها ودعمها الثابت لحقوقه الوطنية المشروعة، داعية إلى تعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.

*إسرائيليات
رصد متحور جديد من فيروس كورونا في إسرائيل: أكثر من 36 طفرة

كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية، عن رصد أول إصابة بمتحور جديد من فيروس كورونا في مستشفى إيخيلوف في تل أبيب، قبل يومين، دون الكشف عن حالة الإصابة أو هوية المصاب أو مصدر العدوى في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية أنهما تراقبان عن كثب متحوّرا جديدا من كوفيد 19، رُصد في دول بينها إسرائيل.
والمتحور الجديد "بي.إيه.2.86" يحيّر الخبراء في منظمة الصحة العالمية نظرًا للعدد الكبير من الطفرات الذي يحمله، والتي تجاوزت 36 طفرة، إذ قرّرت المنظمة تصنيف المتحوّر الجديد "ضمن فئة المتحوّرات قيد المراقبة".
والحالة التي تم اكتشافها في المستشفى يوم الخميس الماضي، هي "الأولى التي يتم رصدها في العالم"، وبعد ذلك تم اكتشاف حالات في الدنمارك وإنجلترا والولايات المتحدة.
ويشار إلى أن احتواء السلالة الجديدة من كورونا على هذا العدد الكبير من الطفرات، دليل على أنها قد تقاوم قدرة اللقاح على التعامل معها، وبالتالي تشكل مصدر قلق لمنظمة الصحة العالمية التي قررت مراقبتها عن كثب.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تزور رابطة آل خضراوي في مخيم البداوي

في إطار تعزيز التواصل وتوطيد العلاقات المجتمعية، وضمن سلسلة الزيارات الإجتماعية التي تقوم بها حركة "فتح"، زار وفد من الحركة، ضم أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة فتح في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وعضو قيادة المنطقة الأخ خليل هنداوي وأعضاء شعبة البداوي وكوادر حركية، رابطة آل خضراوي يوم السبت ١٩-٨-٢٠٢٣ في مخيم البداوي. 
تحدث الوفد عن الأحداث المؤسفة التي حصلت في مخيم عين الحلوة حيث اغتالت الجماعات التكفيرية اللواء أبو أشرف العرموشي وخمسة من رفاقه، مما استدعى الرد من قبل حركة "فتح"، وتم شرح الرواية الحقيقية عن الحدث المفجع وتكذيب بعض الروايات والقصص المنافية للحقيقة والتي تناولتها بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية المشبوهة لزعزعة الأمن والاستقرار بين أبناء شعبنا في المخيمات.
وأكد الوفد أن دور حركة "فتح" هو لحماية وخدمة شعبنا، وانها لن تسمح لأي مخل بأمن وإستقرار مخيماتنا، حيث شكلت لجنة تحقيق لمتابعة هذا الحدث الجبان على ان ينتج عنه تسليم كل من تورط إلى العدالة لمعاقبته.
كما أثنى الوفد على دور رابطة آل خضراوي الهام والمتميز في حل المشاكل والخلافات في مجتمعنا، من رفع الغطاء العائلي عن أي مخل ومشاركتها الفصائل الفلسطينية بالشأن العام المجتمعي.
وبدورها أشادت الرابطة بتاريخ حركة "فتح" النضالي في الوطن، وحرصها على الأمن والأمان في مخيمات اللجوء، كما أكدت على دعمها وجهوزيتها للتعاون في المصلحة العامة لشعبنا.

*آراء
هل تصدق أن حركة "فتح" قاهرة للأعداء وأذرعه من الجماعات الأصولية والإرهابية؟/ بقلم: أبو الشريف رباح

نعم والله أصدق!!!
فمنذ إنطلاقة حركة "فتح" في عام ٦٥ بدأت دولة الاحتلال ودول عربية وإقليمية وعالمية تخطط للقضاء على أنبل وأطهر وأصدق حركة تحرر في الشرق الأوسط، فدولة الاحتلال أرادت القضاء على حركة "فتح" قبل أن يشتد عضدها وتصبح المقاوم الأكبر لكيانها الغاصب. 
ودول عربية وإقليمية بدأت معركتها ضد حركة "فتح" من أجل السيطرة على هذا المارد الفلسطيني الذي انطلق من خيام النكبة، وبالتالي السيطرة على القرار الفلسطيني المستقل ليصبح ورقة بأيدي هذه الدول، لكن "فتح" ورغم ما تعرضت له من حروب مسعورة ومحاولات كثيرة لشق صفوفها، استطاعت بحكمة قيادتها وعزيمة أبناءها وتضحياتهم المحافظة على القرار الوطني الفلسطيني الحر والمستقل إلى يومنا هذا. 
حربين خاضتهما حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي اجتاح لبنان مدعومًا بجسر جوي أميركي عامي ١٩٧٨ و ١٩٨٢، فصمدت "فتح" وأوقفت زحف دبابات قوات الاحتلال  الإسرائيلي عند تخوم مخيمات الجنوب، عام ١٩٧٨، وعند مشارف بيروت عام ١٩٨٢، حاربوها بالجيوش فلم يفلحوا بكسر شوكتها، فلجؤوا إلى محاربتها من داخلها بشق صفوفها ففشلت كل محاولات التخلص منها أو السيطرة على قرارها المستقل.
ولأن "فتح" حامية المشروع الوطني الفلسطيني وحارسة البيدر غيرت دولة الاحتلال وبعض أجهزة مخابرات العديد من الدول حربها ضد "فتح" فبدأت اللعب عالمكشوف للسيطرة على القرار المستقل من خلال خلق جماعات تكفيرية إرهابية أرسلتها إلى مخيمات لبنان فعملت هذه المجموعات على إغتيال المخيمات وتدميرها بدءًا بمخيم نهر البارد ومن ثم مخيم اليرموك واليوم تحاول المجموعات الإرهابية الداعشية تدمير عاصمة الشتات الفلسطيني عين الحلوة بتعليمات من غرف أجهزة المخابرات الإسرائيلية والإقليمية والدولية.
لكن "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان وقفت ثابتة قوية أمام عاصفة المؤامرات الهائجة وقدمت المئات من الشهداء والجرحى كي تبقى المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالأخص مخيم عين الحلوة خنجرًا في قلب مشروعهم الإرهابي للسيطرة على المخيمات وإنهاء حق العودة للاجئين الذي تقوده الجماعات الإرهابية من داعش والنصرة وأخواتها من جند الشام وبقايا فتح الإسلام والشباب المسلم وغيرها من المسميات المدعومة من أجهزة مخابرات عربية ودولية.
واليوم "فتح" تدافع وحيدة عن مشروع الشعب الفلسطيني والقرار الوطني الفلسطيني وعن أهلنا في عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان ضد تجمع المجموعات الإرهابية والتكفيرية في مخيم عين الحلوة مقدمة خيرة مناضليها ليبقى القرار فلسطينيًا، وتبقى البوصلة نحو القدس والأقصى ولتبقى البندقية طاهرة حرة شريفة موجهة لرأس العدو الصهيوني وعصاباته الإرهابية التي زرعها في قلب المخيمات الفلسطينية.
نعم أصدق أن حركة "فتح" قهرت الاحتلال الإسرائيلي في الكرامة وبيروت وفي الانتفاضتين وفي جنين جراد ونابلس جبل النار، وقهرت الدول التي حاولت شقها ولم تفلح، وقهرت أدوات الاحتلال في مخيم عين الحلوة الذي استعصى على هذه الأدوات الإرهابية والتكفيرية وحافظت على المخيمات الشاهدة على النكبة متمسكة بها تحميها من المؤامرات لحين العودة.