بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 7- 8- 2023
*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ رئيس جمهورية كوت ديفوار بالعيد الوطني
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن تمنياته لرئيس كوت ديفوار بالصحة والسعادة والنجاح، ولبلده وشعبه بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، وأن تشهد علاقات البلدين التطور والارتقاء.
*فلسطينيات
د. اشتية: المطلوب من إسرائيل وقف الاقتطاعات الجائرة وإعادة أموالنا المحتجزة
قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: إن المطلوب من إسرائيل إعادة أموالنا المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة في رام الله اليوم الإثنين، ردًا على ادعاء إسرائيل أنها ستقدم حزمة تسهيلات، منها إلغاء قرض تقول إنها قدمته للسلطة، "هذا مال مستحق لنا من ضرائبنا، والمطلوب من إسرائيل إعادة الأموال المحتجزة، ووقف الاقتطاعات الجائرة التي تقوم بها شهريا، ولذلك هي لا تمن علينا لا بقروض ولا بغيره، هذه أموالنا وحقوقنا".
وترحم د. اشتية على أرواح الشهداء الذين قضَوا أمس واليوم برصاص الإجرام الإسرائيلي، وقال: إن هذا الاحتلال الذي يتمادى بقتل أولادنا يوميا، يجب أن يحاكم، والصمت الدولي المتستر على الجرائم بحق شعبنا ليس بريئا من الجريمة.
يناقش مجلس الوزراء اليوم، قضايا أمنية ومالية وسياسية، وتطوير مواقع أثرية، ومشاريع مياه وكهرباء، وتوفير مولدات كهربائية في مراكز الصحة، وعددًا من الأنظمة والقوانين.
*أخبار "م.ت.ف"
خوري: مواجهة المطامع الإسرائيلية تبدأ بالتلاحم والعمل المشترك
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري: "إن مواجهة خطر الهجمات الممنهجة والشرسة الإسرائيلية على المقدسات، يبدأ بالعمل المشترك والتلاحم للحفاظ على الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة".
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، مع مجلس وكلاء كنيسة السيدة العذراء في بيت جالا.
وأثنى خوري على دور المجلس الرعوي وأهمية عمله الوحدوي في خدمة أبناء بيت جالا، ومصلحة مواطنيها عامة.
*عربي دولي
"التعاون الإسلامي" تدين جريمة الاحتلال في جنين وتطالب بتوفير الحماية الدولية لشعبنا
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الجريمة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء داخل مركبتهم قرب مدينة جنين.
واستنكرت منظمة التعاون، في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، تصاعد وتيرة الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم.
وحمّلت المنظمة، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وضمان مساءلة مرتكبيها ومحاسبتهم، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
*إسرائيليات
ارتفاع معدل تسليح المُسْتَوْطِنات منذ مطلع 2023
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن عدد النساء اليهوديات اللواتي حصلن على "رخصة حمل سلاح"، ارتفع بنسبة 88% منذ بداية الجاري 2023، علما أن قرابة نصفهن يعشن في المستوطنات بالضفة الغربية، ما ينذر بارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا.
ووفقًا لإذاعة "الجيش الإسرائيلي"، اليوم الأحد، فإنه منذ ولاية الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، فإن 510 نساء حصلن على رخص لحمل السلاح، مقابل 270 امرأة حصلن على رخص لحمل السلاح بذات الفترة من عام 2022.
وأظهرت البيانات، أن من بين الـ510 اللواتي حصلن على رخص لحمل السلاح، فإن 42% منهن يقطن في المستوطنات في الضفة الغربية.
وينسجم هذا الارتفاع مع دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، لتسليح المستوطنين، وحث كل من بحوزته سلاحا أن يحمله خلال خروجه من منزله والذهاب للتجول أو التسوق أو حتى العمل، وذلك في اطار التحريض على قتل الفلسطينيين.
وسبق أن أعلن بن غفير، في شهر حزيران/ يونيو الماضي، عن عزمه زيادة عدد المستوطنين الذين يسمح لهم باستصدار رخصة لحمل السلاح.
وقبل نحو شهرين تقريبًا، تمت المصادقة على تقليص إجراءات إصدار رخصة لحمل السلاح وتقصير مدة إصدارها بإيعاز من المتطرف بن غفير.
*أخبار فلسطين في لبنان
الرئيس ميقاتي يستقبل الأحمد ويبحث معه الوضع في مخيّم عين الحلوة
استقبل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، يوم الأحد ٦-٨-٢٠٢٣ في دارته، بحضور المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن، وعن الجانب الفلسطيني أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.
وجرى خلال الاجتماع البحث بالوضع في مخيم عين الحلوة والاجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار.
*آراء
معالم الطريق الظّلامية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
في كل مرة، وكلما أطلّت الأصوليات الإسلاموية، بسكاكينها، رأينا ما كتبه سيد قطب في "معالم على الطريق". رأينا التأسيس لهذه الأصوليات وقد تحزبت تمامًا، وحزمت أمرها في الامتثال لمنهج هذا الكتاب فكرًا وأهدافًا وممارسة، وعلى قاعدة التكفير والذبح للآخر، المسلم أساسًا، ليس إلا ..!! لم تسيطر حركة حماس على قطاع غزة إلا على أساس هذه القاعدة، الذبح، والتكفير، بعد أن عمّمت كذبتها الكبرى "هي لله، لا للسلطة" ولا للجاه" وقد برمجت ذلك كمثل ثقافة، سعت لتعميمها أينما كان لها موضع قدم، ومنها اليوم المخيمات الفلسطينية في لبنان..!!
شاهدنا، بشريط مصور، واحدًا من جماعات التكفير الارهابية، يطلق النار في منطقة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، كيفما اتفق، وهو ينادي "وما رميت، ولكن الله رمى" (....!!) وآخر كان ينادي "الله قائدنا وولينا" (...!!) وهو يطلق النار باتجاه من يشهدون بأن لا إله إلا الله، محمد رسول الله ..!! هذا هو نتاج ما اقترفت "حماس" وما أشاعت من تعميمات، وتعليمات "معالم على الطريق"، وعلى أساسها أيضًا، اشتغلت الدوائر المعادية للوطنية الفلسطينية، ومشروعها التحرري، على تفريخ جماعات إسلاموية بمسميات منوعة، غايتها الاستراتيجية، التمزيق والتفريق، بتعميم الطائفية، والمذهبية، بعيدًا عن الدين والوطن معًا، وبتمويلات فارهة، لا تخضع لأية مراجعات، ولا أية محسبات، لأجل تخليق أمراء الحرب، واثريائها فحسب، فهؤلاء في المحصلة هم من يصنع الخراب والضياع والعدمية ..!!
ما نريد أن نقول إن ثقافة التكفير والذبح، التي باتت داعشية، في أكثر من مكان وموقع، هي في الأساس ثقافة "معالم على الطريق"، ولا ينبغي لأحد اليوم أن يُخدع بدعوات حركة "حماس" لوقف الاقتتال، الذي كان في مخيم عين الحلوة، بأنها دعوات جدية، وصادقة، فخبز جماعات التكفير الأرهابية، من طحين "حماس"، والذين يقرأون الواقع، ويبصرونه بعقولهم، قبل عيونهم، لن يروا غير ذلك تمامًا.
الوطنية الفلسطينية في مخيمات لبنان، هي وطنية العودة، التي لا دخل لها في أية صراعات إقليمية، ولهذا ولغير مرة، يؤكد سيادة الرئيس أبو مازن أن وجود هذه المخيمات على أرض لبنان الشقيق، إنما هو وجود مؤقت ولن يكون مقبولًا لهذا الوجود أن يتطاول على السيادة اللبنانية، ودورها في ضبط الأمن والاستقرار، على مختلف مناطق ولايتها، بما في ذلك طبعًا المخيمات الفلسطينية.
ولا يخاطب سيادة الرئيس أبو مازن في هذ الإطار سوى قادة الدولة اللبنانية ومسؤوليها، وبمعنى أنه لا يخاطب سوى الشرعية، ولأن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، يحرّم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة، وغيرها، بعكس حركة "حماس" التي -لمزيد من تأكيد سطوة الأحزاب الإسلاموية، على السيادة اللبنانية- تخاطب هذه الأحزاب بزعم مطالبتها لها العمل على إخماد نيران الاقتتال، الذي –حقًّا- لم يكن فلسطينيًّا فلسطينيًّا، وإنما هو تصدي الوطنية الفلسطينية، لجماعات التكفير الأصولية، حتى لا يكون هناك "نهر البارد" مرة أخرى. ليكن كل ذلك واضحًا تمام الوضوح. حتى لا نخطئ التقييم، والتقدير، والموقف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها