اعتصم عدد من ذوي الأسرى وفصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية يوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر بمدينة طولكرم، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام.
وأكد المعتصمون تضامنهم مع الأسرى ونصرة لقضيتهم العادلة، في وجه إجراءات إدارة السجون التي تمعن في ممارساتها القمعية والتعسفية، والمتمثلة في استمرار سياسة الاعتقال الإداري، والإهمال الطبي المتعمد.
وطالب المشاركون المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي برفع المعاناة عن آلاف الأسرى الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل إدارة مصلحة السجون.
ودعوا المجتمع المحلي بكافة فئاته ومؤسساته، إلى التفاعل مع قضية الأسرى ومساندتهم، من خلال المشاركة في الفعاليات التضامنية معهم، ورفع صوتهم عاليا في كافة المحافل لدعم حريتهم التي آن الأوان لتحقيقها.
وترحم المعتصمون على المناضل عمر حارون (أبو الرائد) الذي غيبه الموت أمس الاثنين، والذي كان له الباع الطويل في العمل النضالي الوطني، وفي مقدمته التضامن مع الأسرى من خلال حضوره الفاعل في جميع الاعتصامات التضامنية مع الأسرى، وترديده للتكبيرات والهتافات الوطنية في المسيرات المناهضة للاحتلال، والتي أصبحت شعارات يرددها الأشبال والزهرات.
وقال المتضامن النقابي محمد جوابرة لـ"وفا"، "اعتصامنا اليوم يأتي في ظل ظروف سياسية معقدة يعيشها شعبنا الفلسطيني بشكل عام، إلا أن الأسرى يعيشون أوضاعا صعبة وإضرابا عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، ما يستوجب دورا عمليا جماهيريا وحراكا شعبيا ورسميا للوقوف مع الأسرى ولتبقى قضيتهم حية حتى تحريرهم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها