بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة

سيادة الرئيس يصل عمّان ويجتمع مع العاهل الأردني

وصل سيادة الرئيس  محمود عباس، ظهر اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمان.

وكان في استقبال سيادته في قصر الحسينية، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث عُزف النشيد الوطني الفلسطيني، والسلام الملكي الأردني، ثم استعرض حرس الشرف.

 وعقد السيد الرئيس والعاهل الأردني، اجتماعًا ثنائيًا، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة، وآخر التطورات السياسية. وسيليه اجتماع موسع، بحضور وفدي البلدين.

الوفد الفلسطيني المرافق لسيادته: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.

وعن الجانب الأردني: رئيس الوزراء بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.

*فلسطينيات

بتوجيهات سيادة الرئيس: دائرة شؤون اللاجئين وسفارة فلسطين في لبنان توزعان وجبات غذائية على النازحين من مخيم عين الحلوة

وزعت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين في لبنان، بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس، وجبات غذائية على اللاجئين النازحين من مخيم عين الحلوة الى مدراس "الأونروا" في مخيم "المية ومية" وفي مدينة صيدا.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين احمد أبو هولي: "إن دائرة شؤون اللاجئين وسفارة دولة فلسطين تواصل تلبية احتياجات النازحين في مدارس الأونروا، من خلال تأمين وجبات الإفطار والغداء بشكل يومي، بالإضافة الى توفير المياه والخبز ومتطلبات الأطفال".

ولفت الى أن عملية التوزيع شملت 500 وجبة إفطار، و500 وجبة غذاء ساخنة للأسر النازحة، كما شملت توزيع المياه المعدنية والعصائر، وستستمر عملية التوزيع لمدة اسبوع.

وأوضح أن مدراس "الأونروا" في صيدا تضم عدداً كبيراً من العائلات الفلسطينية اللاجئة التي نزحت من مخيم عين الحلوة الى مدارس "الأونروا" في صيدا ومخيم المية مية جراء الاشتباكات التي شهدها المخيم الأسبوع الماضي، لافتاً الى أن الأسر النازحة لا تملك قوت يومها بعدما فقدت أعمالها وتركت ما تملكه داخل المخيم، وهي بحاجة الى المزيد من الدعم والمساعدات للتخفيف من معاناتها.

 وأشار أبو هولي، الى أن دائرة شؤون اللاجئين بالتنسيق مع سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، تواصل اتصالاتها مع كل الأطراف المعنية وخاصة وكالة الغوث الدولية "اونروا"، والهلال الأحمر الفلسطيني، والمنظمات الدولية والجمعيات الأهلية للتخفيف من معاناة النازحين من عين الحلوة وتوفير متطلباتهم الأساسية ولا سيما ما يتعلق بالمستلزمات الحياتية.

وأكد أن منظمة التحرير وفصائلها حريصة على أمن واستقرار مخيم عين الحلوة وجواره، وجهودها تصب في الحفاظ على الهدوء وتثبيت وقف إطلاق النار وعودة النازحين الى المخيم، ونزع فتيل الاحتقان من خلال تسليم القتلة لسلطات الأمن اللبنانية.

وأشرف على عملية توزيع المساعدات والوجبات الغذائية فريق دائرة شؤون اللاجئين ودائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين برئاسة مدير دائرة شؤون اللاجئين في لبنان جمال فياض، الذي عبر عن شكره للهلال الأحمر الفلسطيني وللمنظمات الأهلية التي قدمت خدماتها للنازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

يشار الى ان "الأونروا" فتحت مدرسة عسقلان في مخيم المية ومية (يبعد 4 كيلومترات إلى الشرق من صيدا) والمطل على عين الحلوة، ومدرسة نابلس في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا، بالإضافة الى مدرسة عكا في صيدا القديمة لاستقبال مئات العائلات الفلسطينية التي نزحت من مخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدها المخيم الأسبوع الماضي.

*أخبار "م.ت.ف"
الأحمد يلتقي قائد الجيش اللبناني

 التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون. وبحث الأحمد خلال لقائه عون بحضور سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، التطورات في مخيم عين الحلوة.

كما التقى الأحمد، أمين التنظيم الشعبي الناصري النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد، بحضور دبور، وأبو العردات، وعضو الأمانة السياسية في التنظيم الشعبي ناصيف عيسى. وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في مخيم عين الحلوة والإجراءات لتثبيت وقف إطلاق النار، ومتابعة لجنة التحقيق المكلفة بالكشف عن المتورطين في جريمة اغتيال اللواء الشهيد أبو أشرف العرموشي ورفاقه.

*عربي دولي

حملة في الولايات المتحدة للضغط على الكونغرس لتمويل "الأونروا"

أطلقت في الولايات المتحدة الأميركية حملة مكثفة لمطالبة أعضاء الكونغرس بالإفراج عن مخصصات كانت قد التزمت بها الادارة الأميركية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ويقود عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون، حملة لجمع تواقيع أعضاء الكونغرس على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش، عن ولاية أيداهو، وتشيب روي، عن ولاية تكساس، تطالبهما برفع الحظر الذي وضعاه لمنع تسليم مبلغ 75 مليون دولار هي جزء من تبرعات خصصتها الادارة الأميركية لتمويل برامج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. 

وتشير رسالة كارسون أن  الوضع الانساني في قطاع غزة صعب بعد إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تعليق المساعدة الغذائية لأكثر من 200000 فلسطيني بسبب النقص الحاد في الأموال.

وتحذر الرسالة من أن وقف المساعدة الغذائية لـ 1.2 مليون لاجئ فلسطيني في غزة له عواقب إنسانية هائلة ويحمل تداعيات على الاستقرار الإقليمي الذي من المحتمل أن يؤثر على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وكان عضوا كونغرس قد قاما بتأخير التزام وزارة الخارجية البالغ 75 مليون دولار الذي قدمه الكونجرس في السنة المالية 2020 للأونروا ضمن فاتورة مخصصات العمليات الخارجية للمساعدة الغذائية للضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي ذات السياق وقعت 25 منظمة مجتمع مدني أميركية رئيسية، بما في ذلك الإغاثة الإسلامية، وأوكسفام الولايات المتحدة الأمريكية، وكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، وميرسي كور، على رسالة تطلب من أعضاء الكونغرس الإفراج عن هذه المبالغ.

وبالتزامن مع ذلك أطلق فرع وكالة غوث اللاجئين في الولايات المتحدة عريضة تطالب المواطنين الأميركيين التحرك للضغط على ممثليهم في الكونغرس للعمل على صرف المساعدات المخصصة للأونروا عبر التوقيع على رسالة كارسون، ولتخصيص أموال الضرائب لدعم عمل الأونروا الإنساني للاجئين الفلسطينيين.

*أخبار فلسطين في لبنان

استمرار الحملة الإغاثية لمساعدة أهلنا النازحين من مخيم عين الحلوة

وقوفًا عند المسؤولية الوطنية تجاه أبناء شعبنا الفلسطينيّ الذين نزحوا من مخيمِ عين الحلوة تحت وطأة الإرهاب المُنظم، وتخفيفًا لآلامهم، واستمرارًا للحملةِ الإغاثية التي أُطلقت مع بدايةِ الأحداث المؤسفة التي شهدها المخيم، استمرت فرق دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الشهيد محمود الهمشري والمكتب الطلابي الحركي - إقليم لبنان في مواكبة أبناء شعبنا النازحين داخل مخيم عين الحلوة وذلك بعد مغادرتهم مدارس الأونروا في منطقة صيدا وعودتهم إلى داخل المخيم يوم الإثنين 7-8-2023.

وقد قامت الفرق التي واكبت هذهِ الحملة بجولاتٍ ميدانيةٍ داخل المخيم، حيثُ قاموا بتوزيعِ الوجبات الغذائية، الأدوية، الحليب إضافةً إلى مستلزمات الأطفال، بالتوازي مع تقديم كافة الخدمات الطبية والصحية لأهلنا في المخيم، مؤكدين وقوفهم الدائم إلى جانب أبناء شعبنا.

*آراء

بالعبرية والأميركية يعترفون.. "إنه إرهاب يهودي"!!!| بقلم: موفق مطر

شهد شاهد من أهل منظومة الاحتلال والاستيطان العنصرية (إسرائيل) بقوله: "يوجد في الأشهر الأخيرة تصعيد في الجرائم والإرهاب القومي (اليهودي). هذا إرهاب، ولا توجد طريقة أخرى لوصف ذلك".. إنه المتحدث العسكري الإسرائيلي، الذي أقر بصحة المعادلة الحقيقية وملخصها أن الاحتلال والاستيطان جريمة حرب، وأن الشعب الفلسطيني ضحية هذه الجريمة شرعن له القانون الدولي مقاومة الاحتلال بالوسائل المشروعة، بالتوازي مع شرعية وثقافة إنسانية أزلية منحت الإنسان فردًا وشعبًا حق مقاومة الغزاة والدفاع عن أرضه وبيته وعائلته ووطنه.

وسيكون مهمًا جدًا الاطلاع على خلاصة "إنذار استراتيجي" قدمه رئيس (الشاباك) الإسرائيلي رونين بار، لرئيس حكومة المنظومة، بنيامين نتنياهو ومفادها حسب صحيفة يديعوت أحرونوت: "إن الإرهاب اليهودي يغذي المقاومة الفلسطينية، وإن استهداف الفلسطينيين وأملاكهم سيؤدي إلى تنفيذ عمليات مسلحة فلسطينية".. وزاد على الإنذار تحذير رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "هيرتسي هليفي" من: "أن الإرهاب اليهودي يزيد المحفزات لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية".

أما بن غفير- وهو إرهابي من الدرجة الأولى بامتياز برتبة "وزير الأمن الداخلي" في حكومة الصهيونية الدينية التي يرأسها بنيامين نتنياهو – فله موقف آخر لا يعتبر مضادًا، وإنما صادقًا فيما يخص جوهر ومضمون منظومة الاحتلال والاستيطان والعنصرية القائمة أصلاً على مبدأ سفك دماء الفلسطينيين، وإنكار حقهم في الحياة على أرض وطنهم التاريخي، وتشريع جريمة الحرب والجريمة ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين كأسلوب مقدس لحماية الذات اليهودية التي يدعونها!! فزعيم العصابة الإجرامية العنصرية كما يوحي اسمها حزب "عوتسما يهوديت" أي"العظمة اليهودية" طالب بمنح المستوطنين الذين يقتلون مواطنين فلسطينيين أوسمة تقدير وحصانة قانونية"... ورغم أنهم يفعلون ذلك بالخفاء إلا أننا نتمنى إسقاط الستار ليرى العالم حقيقة المنهج الإجرامي العنصري الفاشي الناظم لحكومة نتنياهو الحالية على الأقل، إن لم ير العالم حقيقة أساسات هذه الدولة "إسرائيل" القائمة على عظام مئات آلاف الفلسطينيين ضحايا المشروع (الاستعماري الدولي – الصهيوني)، ونعتقد أن أي دولة في العالم تتبنى قيم الحرية والتحرر، والديمقراطية وحقوق الإنسان في دساتيرها، يجب التعبير عن انسجام سياساتها الخارجية مع مبادئها، فتسارع لسن قوانين وأخذ قرارات لاعتبار حزب بن غفير "عوتسما يهوديت" جماعة إرهابية، يجب مكافحتها، ومقاطعة الحكومة الإسرائيلية والكنيست الإسرائيلي بحكم وجود وزراء ونواب تابعون لهذه "الجماعة اليهودية الإرهابية"، وقد أكدت المعلومات مشاركة عضوين في الهجوم على قرية برقة وقتل الشاب قصي معطان (19 سنة) بالرصاص الحي، وهما المستوطن إليشا يارد، وهو مساعد برلماني وإلى جانبه المستوطن يحيئيل إيندور.. وقد شاركا في قتل الشاب الفلسطيني لأنه حاول مع رفاقه الدفاع عن أراضيهم وبيوتهم، ورد شر المجرمين الإرهابيين المستوطنين اليهود عن عائلاتهم حيث رشقوهم بثمار الأرض"الحجارة".

من ناحيتنا – وتحديدًا المنظمات الحقوقية العاملة في فلسطين، بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الرسمية الحكومية ذات الاختصاص، - يجب ألا نوفر جهدًا لتبيان الحقائق وتفاصيل وقائع وأحداث الجرائم التي يرتكبها المستوطنون تحت حماية جيش منظومة الاحتلال – رغم محاولة قادته ورؤوس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التبرؤ من جرائمهم – فالدلائل تشير إلى تورط ضباط وجنود في الميدان، وتعمد غض الطرف عن هجمات ووحشية المستوطنين في كثير من جرائمهم التي ازدادت وتيرتها، ما دفع مجموعة من النشطاء الأميركيين لمطالبة إدارة رئيس الولايات المتحد الأميركية جو بايدن لإدراج مجموعات من المستوطنين اليهود تسمي نفسها "شبيبة التلال" ضمن قوائم الجماعات والمنظمات الإرهابية حسب التصنيف الأميركي، فهؤلاء مسؤولون عن سفك دماء عشرات من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء وجرح مئات بالرصاص الحي وإحراق ممتلكات وأراضٍ زراعية، وهجمات إجرامية إرهابية مثبتة وقائعها بالصورة والصوت، بلغت حوالي 800 هجوم في شهر واحد. وللتذكير فإن الإدارة الأميركية قررت سنة 1997 تصنيف جماعة "كهانا" منظمة إرهابية.. ما يعني إن الإدارة الأميركية معنية بعدم خروج"إرهاب الدولة" الذي تمارسه حكومات منظومة الاحتلال والاستيطان  (إسرائيل) عن سياقه، تحت شعار وذرائع"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" لأن انفلات الإرهاب اليهودي كما وصفه رئيس الشاباك، والمتحدث العسكري الإسرائيلي، سيعقد عمل جيش الاحتلال من ناحية، ويحرج الإدارة الأميركية، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية ترعى الجماعات الإرهابية ومنهم "شبيبة التلال" وتقدم لهم التسهيلات لإنشاء بؤر استيطانية على أراض زراعية لمواطنين فلسطينيين، ونعتقد بضرورة العمل على تطوير الموقف الرسمي الأميركي ما أمكن، بعد وصف الخارجية الأميركية عملية قتل المواطن الفلسطيني الشاب معطان في برقة القريبة من مدينة رام الله "بالعملية الإرهابية" ومطالبتها كذلك "بتحقيق العدالة" بعد دعوتها "لمحاسبة المجرمين الإرهابيين"... فإذا كان إرهاب المستوطنين محرجًا للإدارة الأميركية الحالية، ونسمع أصواتًا أميركية تطالب بموقف رسمي أميركي صريح وفاعل من هذا الإرهاب، فإن الواجب يتطلب منا فتح نوافذ إعلامية وحقوقية ورسمية أوسع على الشارع الأميركي، وعلى ممثليه في الكونغرس، فالحق يحتاج إلى حكمة في التواصل وعقلانية وموضوعية الطرح، وكذلك الاعتماد على المعلومة المثبتة غير القابلة للدحض أو النقض، وبذلك نبين للعالم وللمجتمع الدولي أن منظومة الاحتلال والاستيطان (إسرائيل) هي البيئة المنشئة والحاضنة للإرهاب الحقيقي، ومصدره.