بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 9- 3- 2023



* فلسطينيات

أبو ردينة: ما يجري على الأرض حرب إسرائيلية شاملة ضد شعبنا

أكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن ما يجري على الأرض، حرب إسرائيلية شاملة على شعبنا الفلسطيني، مشددا على أن المعركة الحالية هي معركة وطنية تجاه الحفاظ على القدس والمشروع الوطني الفلسطيني.

وقال أبو ردينة : اليوم الخميس، إنه لا يجوز الانشغال في مواقف لا تخدم القضية الفلسطينية، في ظل معركة وطنية كبرى.

وأضاف أن إسرائيل تريد إخراج القدس من المعادلة الفلسطينية، عبر استمرارها في جرائمها على الصعد كافة، ما يستدعي تحصين الجبهة الداخلية والتوحد لإسقاط مشاريع الضم وإقامة دويلة في غزة.

ودعا أبو ردينة أبناء شعبنا إلى الاصطفاف خلف معركة القدس وقيادة منظمة التحرير والسيد الرئيس محمود عباس، للحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.


*مواقف فتحاويه

"فتح" تنعى شهداء محافظة جنين الأربعة وتحمّل الاحتلال المسؤوليّة عن جرائمه

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، شهداء محافظة جنين: سفيان فاخوري، وأحمد فشافشة، ونايف ملايشة، الذين اعدمتهم، اليوم الخميس، قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين، والطفل وليد نصار الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين قبل يومين.

وقالت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ هذه الجريمة التي تأتي بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيّم جنين؛ تدلّ على التوجّه التصعيديّ العدوانيّ لحكومة الاحتلال المأزومة، مؤكّدةً أنّ الإرهاب المُمنهج الذي يتعرّض له شعبنا يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الاحتلال يجهض أيّة حلول سياسيّة، عبر سياسات القتل والاعتقالات والاقتحامات اليوميّة للأراضي الفلسطينيّة.

وحمّلت، الاحتلال مسؤوليّة جرائمه وتداعياتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مضيفةً أنّ دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأنّ كلّ جريمة يرتكبها الاحتلال ستكون إدانةً جديدةً له سيحاسب عليها، وأنّ شعبنا الذي يتدرّع بالصمود والتجلّد؛ سينتزع حقوقه الوطنيّة والتاريخيّة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

*عربي دولي
في رسائل متطابقة: منصور يدعو لضمان حماية الشعب الفلسطيني في مواجهة وحشية الاحتلال

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، يوم أمس الأربعاء، بثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (موزمبيق)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن التدهور الخطير للحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة في ظل غياب مساءلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائمها وعدم توفير حماية للشعب الفلسطيني.

 نوه منصور إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مخيم جنين للاجئين مرة أخرى في السابع من الشهر الجاري مما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، وهم محمد وائل غزاوي (26 عاما) وطارق زياد مصطفى ناطور (27 عاما) وزياد أمين الزريني (29 عاما) ومعتصم ناصر الصباغ (22 عاما) ومحمد أحمد سالم خلوف (22 عاما) وعبد الفتاح حسين خروشة (49 عاما)، إلى جانب إصابة ما لا يقل عن 26 آخرين، ثلاثة منهم بجروح خطيرة.

وأشار منصور أيضا إلى إصابة الفتى الفلسطيني محمد نضال سليم (15 عام) وصبيان آخران بجراو خطيرة خلال هجوم آخر لقوات الاحتلال على بلدة عزون بالقرب من قلقيلية، منوها إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي قد بلغ 74 شخص، بينهم 14 طفل.

كما لفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تفعل شيئا لوقف عنف المستوطنين أو لحماية المدنيين الفلسطينيين، بل كانوا يحتفلون معهم ويهتفون "حوارة تم غزوها"، ونوه إلى أن هذا انعكاس آخر للإرهاب المنهجي والعنف والعنصرية واللاإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل يومي في ظل هذا الاحتلال الاستعماري غير الشرعي ونظام الفصل العنصري، بما في ذلك، تصريحات المستوطن اليميني المتطرف سموتريتش، الذي يشغل حاليا منصب وزير المالية الإسرائيلي، بشأن "القضاء على قرية حوارة".

وشدد على الحاجة الملحة للعمل السريع والجاد لتطبيق القانون ووقف العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، إلى التحرك بشكل فوري لضمان حماية الشعب الفلسطيني في مواجهة الوحشية التي لا يزال يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين، بتوجيهات المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين.

وفي الختام، شدد منصور على أهمية قيام المجتمع الدولي باتخاذ تدابير فورية للمساءلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لفرض عواقب على جميع انتهاكات إسرائيل لحقوق الانسان للشعب الفلسطيني وخروقاتها الجسيمة للقانون الدولي.  وقال: إن الوقت قد حان لوضع حد للإفلات من العقاب، والتوقف عن معاملة إسرائيل كدولة فوق القانون ووضع حد للظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.


*إسرائيليات

الاحتلال يستولي على مركبة أسير مقدسي محرر

استولت سلطات الاحتلال، مساء امس الأربعاء، على مركبة الأسير المقدسي المحرر عمار الحصري.

هذه المركبة الثانية التي يستولي عليها الاحتلال خلال أقل من أسبوع، حيث استولى على المركبة الأولى يوم الجمعة الماضي.

 تم الاستيلاء على المركبة على الرغم من دفع الحصري ما ترتب عليه من مبلغ مالي، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال حجزت على حسابه البنكي.

 سلطات الاحتلال تواصل هجمتها على الأسرى المقدسيين والأسرى المحررين وعائلاتهم، تنفيذاً لقرار وزير الجيش في حكومة الاحتلال، باحتجاز والاستيلاء على أموال الأسرى بحجة تلقي أموالا من السلطة الوطنية الفلسطينية.


*أخبار فلسطين في لبنان

مكتب المرأة الحركي في البقاع يُحيي يَوْمي المرأة العالمي والمعلم بإحتفالٍ تكريميٍّ

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ويوم المعلّم، نظّم مكتب المرأة الحركي في منطقة البقاع إحتفالاً تكريمياً للأخوات بهذه المناسبة، وكذلك تم تكريم إدارة روضة بيسان، وروضة فارس عودة، وروضة إيمان حجو، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وأمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، وأمينة سر مكتب المرأة الحركي في البقاع دارين شعبان، وأعضاء قيادة منطقة البقاع، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وحشد من الأخوات، وذلك اليوم الأربعاء ٢٠٢٣/٣/٨ في قاعة الرئيس محمود عباس في مخيّم الجليل.

وقال أمين سر المنطقة م.فراس الحاج بهذه المناسبة: "نتوجّه للمرأة الفلسطينية في كل أماكن تواجدها لنقول لها كل عام ٍ وأنتِ بألف خير، فالمرأة باتت تشكل في يومنا هذا قوةً حقيقةً في مواجهة الاحتلال ومقارعته، فهي الشريكة في النضال".

وأضاف الحاج: "في يومكنّ نُؤكّد على أنّ المرأة لا يمكن إختزال تضحياتها بيومٍ واحدٍ، فهي الأم والأخت والزوجة، هي صانعة الأجيال، فالمرأة شهيدة وأسيرة وجريحة، ونضالها لا يمكن أن ينكره أحد، فأمهات الأسرى والجرحى وأمهات الشهداء، يسطرن أروع ملاحم الصّبر والعنفوان في فلسطين، والأم الفلسطينية باتت مدرسةً يتعلم منها جميع نساء العالم كيف يصنعنّ من فلذات أكبادهنّ أبطالاً ومقاومين يتصدون للإحتلال بكل شجاعةٍ وبسالةٍ، في عيدكنّ نقول كل يوم وكل عام والمرأة الفلسطينية ونساء العالم بألف خير".

وفي الختام تمّ تكريم الأخوات في مكتب المرأة الحركي في البقاع، وكذلك الطاقم الإداري في روضة بيسان وإيمان حجو وفارس عودة، بتقديم هدايا رمزية وفاءً لعطاءاتهن وجهودهنّ .


*آراء

فتنة رؤوس حماس لضرب التلاحم الوطني!!/ بقلم:موفق مطر

ما تفعله رؤوس حماس هنا في فلسطين هو ترجمة فعلية لمذهب الجماعة الاخوانية التي تجد في العقيدة الوطنية مقتلا لها، وفي التلاحم الوطني في ميادين المواجهة المباشرة مع المحتلين والمستوطنين الفاشيين خطرا يهدد دعايتها الفئوية الضيقة، ونعتقد في هذا السياق ان افتعالهم المشكلة في تشييع الشهيد في (مخيم عسكر) في نابلس بعد معركة ثبت للجميع أن الشباب الخمسة الذين اشتبكوا مع قوات جيش الاحتلال في مخيم جنين ليسوا اعضاء في حماس وإنما اربعة منهم من كتائب شهداء الأقصى والخامس ضابط في قوات الأمن الوطني (الضابطة الجمركية) التابعة للسلطة الوطنية كانوا يجسدون الوطنية باسمى معانيها عندما قاتلوا معا ودفاعا عن المستهدف اصلا في عملية جيش الاحتلال (عبد الفتاح خروشة) وهو عضو في حماس اسقطه رؤوسها في فخ استطلاعات واستخبارات منظومة الاحتلال بسبب تواصلهم معه عبر الهاتف، ما مكن اركان الاحتلال من تحديد ليس مكانه وحسب، بل موقعه في البيت المحاصر قبل قصفه بالصواريخ، ولا نستغرب استعجال رؤوس حماس في استشهاد خروشة منفذ عملية حوارة ليتسنى لهم تبني العملية، واستثمار دماء الشهيد لتحقيق مكاسب فئوية ضيقة! ولتمكين شرارات فتنتهم من الانتشار في جنازة الشهيد الذي أكدت عائلته أن مفتعلي الفتنة الذين اطلقت (السنتهم المسيرة) عبارات التخوين للأجهزة الأمنية الفلسطينية والسلطة الوطنية ليسوا منها، وبذات الوقت فإننا نعتقد أن افتعال المشكلة مع عائلة الشهيد، كان بكل تأكيد لحرف أنظار عائلة الشهيد والجماهير الفلسطينية عن (رؤوس حماس) الذين يتسببون في كل مرة بتسهيل معرفة استخبارات جيش الاحتلال بمكان اعضاء حماس المطلوبين للاحتلال بسبب تصرفاتهم المشبوهة! واللامسؤولة، واتصالاتهم عبر اجهزة هواتف ذكية من السهل رصد اشاراتها. 

لن تكف رؤوس فرع الاخوان المسلمين في فلسطين المسمى (حماس) عن تصنيع الفتنة من اقذر المصطلحات والأفعال الرخيصة فهؤلاء مصممون ليفسدوا في الارض دون تأريخ لانتهاء الصلاحية.. فكما يقولون بالمثل الشعبي: "دود الخل منه وفيه". 
بارعون باصطياد الفرص، انتهازيون، يوظفون دماء الشهداء، واستعداد المواطن الفلسطيني للتضحية بنفسه من اجل وطنه وشعبه، ويستغلون مشاعر الجمهور وعواطفه في اللحظات الصعبة في ابشع استثمار لتحشيده تحت يافطاتهم وشعاراتهم ومقولاتهم وتعاميمهم المصممة في مختبرات اعداء فلسطين المتخصصة في الحرب النفسية والدعائية على الشعب الفلسطيني، ويجيشون الطابور الخامس والسادس والسابع وحتى التاسع والتسعين لخدمة هدف واحد: تدمير قواعد وركائز الوطنية الفلسطينية، وتزوير هوية الشعب الفلسطيني، وزجه في متاهات البحث عن هويته وانتمائه. 

نتحدث عن رؤوس الجماعة المستخدمة للدين هذه (حماس) ونحن على يقين أن نسبة عالية من المنضوين تحت رايتها مضللون لا يعلمون شيئا عن المخططات الشيطانية لرؤوس هذه الجماعة، ونعتقد بذات الدرجة العالية من اليقين أن المواطنين الذين ترتقي ارواحهم في ميادين المواجهة مع جيش منظومة الاحتلال والمستعمرين الفاشية، ستكون لهم وجهة اخرى، او موقف آخر، لو علموا قبل انتسابهم، أو قبل اقدامهم على عمل ضد الاحتلال أن رؤوس حماس سيستثمرون تضحياتهم وبطولاتهم ودماءهم وآلام امهاتهم وآبائهم وزوجاتهم وأبنائهم في (بورصة الدماء البشرية) لبحثوا عن سبل آخرى يجسدون فيها ايمانهم بواجب افتداء الوطن، ووضعوا حدا لمستثمري الروح الفلسطينية، لتجار الدم الفلسطيني، ومعاناة الشعب الفلسطيني، وفوق كل هذا الحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني (القضية الفلسطينية) ولكانوا نفضوا ايديهم وخرجوا من بوتقة الجماعة، وتركوها مفلسة لتبلغ مصير (اخوانها) في أقطار عربية وأجنبية، حيث سقطت كل اوراق التوت التي كانت تستتر بها بفضل وعي الجماهير وكشفت مؤامراتهم وملخصها ضرب مقدرات البلاد ومؤسساتها وسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، وإفقار العباد وتجهيلهم، واحتكار مشيئة الناس وإراداتهم، وزجهم في دوامة صراعات وفتن داخلية، لأن في ذلك ضمانة لديمومة سيطرتهم وحكمهم بالعنف وطرائق المافيا. 


المصدر: الحياة الجديدة 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان