*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

*النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 24- 8- 2022*  

 

 _*رئاسة*_ 

*الرئيس التركي يستقبل سيادة الرئيس محمود عباس بمراسم رسمية في أنقرة*

 

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء يوم الثلاثاء، سيادة الرئيس محمود عباس بمراسم رسمية بالعاصمة التركية أنقرة.

واستقبلت فرقة الخيالة سيادة الرئيس محمود عباس ورافقته حتى بوابة البروتوكول في المجمع الرئاسي، حيث كان في استقباله الرئيس أردوغان.

وأُقيمت مراسم استقبال رسمية لسيادة الرئيس محمود عباس في ساحة المجمع الرئاسي، حيث تم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، وإلقاء التحية على منصة الشرف، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبًا بفخامة الرئيس.

والتقط الجانبان صورًا قبيل توجههما لعقد اجتماع، حيث أطلع سيادته نظيره التركي على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، إضافة للتسارع الخطير في وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي.

واستعرض سيادة الرئيس، خلال الاجتماع، التطورات السياسية في المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

وعقب الاجتماع، أقام الرئيس أردوغان مأدبة عشاء رسمية على شرف سيادة الرئيس محمود عباس والوفد المرافق، حضرها كبار شخصيات الدولة.

 

 _*فلسطينيات*_ 

*رئيس الوزراء يبحث مع صندوق النقد الوضع المالي وتحضيرات اجتماع المانحين*

 

استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة ألكسندر تيمان، حيث بحثًا تحضيرات اجتماع المانحين (AHLC) المزمع عقده الشهر المقبل في نيويورك.

وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أن الأزمة والوضع المالي الصعب الذي تمر به الحكومة هو بسبب انحسار الدعم الدولي لفلسطين، واستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموالنا، بالإضافة إلى عدم قدرتنا للوصول إلى مقدراتنا واستغلالها خاصة في المناطق المسماة "ج".

وشدد د. اشتية على أن محدودية الموارد هي بسبب الظروف غير الطبيعية التي يفرضها علينا واقع الاحتلال، ويجب على المجتمع الدولي التعامل مع فلسطين بواقعية، وتحميل إسرائيل المسؤولية عن احتلالها وكافة أفعالها.

كما أكد أن اجتماع المانحين الذي سيعقد الشهر المقبل يجب أن يخرج بنتائج جادة وحقيقية على أرض الواقع، لإعادة إحياء الأمل لدى شعبنا، والتأكيد على أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب فلسطين.

 كما وضع رئيس الوزراء الضيف في صورة سير العمل في تنفيذ أجندة الاصلاح والإصلاح الإداري، مؤكدًا توفر الارادة السياسية الكاملة لتنفيذها.

ودعا رئيس الوزراء المؤسسات الدولية كصندوق النقد إلى تحري الحقائق في تقاريرها وعدم الخلط بين نقل الحقيقة واتخاذ المواقف السياسية، وإلى أن تجعل القانون الدولي والقرارات الأممية معيارها في قياس الأمور.

 

 

 _*عربي دولي*_ 

*"المحامين الأميركية" تدين إغلاق الاحتلال المنظمات الفلسطينية السبع وتطالب بضرورة استئناف عملها*

 

أدانت نقابة المحامين الوطنية الأميركية  (NLG) اغلاق السلطات الإسرائيلية لسبع منظمات حقوقية وأهلية فلسطينية في الضفة الغربية، ومنعها من ممارسة عملها.

وطالبت النقابة في رسالة وجهتها لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الحكومة الأميركية بالضغط على إسرائيل لإلغاء قرار الاغلاق بحق هذه المؤسسات، والسماح باستئناف عملها .

وقالت رئيسة النقابة سوزان عديلي "بمداهمة اسرائيل لهذه المنظمات، صعدت من انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان من خلال حرمان الفلسطينيين من الوصول إلى الخدمات الأساسية ومراقبة حقوق الإنسان".

وأضافت:" إنه يجب على الولايات المتحدة أن تدين هذه الأعمال، لأن حياة وسلامة ملايين الفلسطينيين تعتمد عليها بشكل عاجل، ويجب على وزارة الخارجية مطالبة الحكومة الإسرائيلية على الفور بإلغاء تصنيفات الإرهاب، ووقف المضايقات ".

ودعت النقابة التي تأسست 1937 جميع المنظمات المتحالفة معها للانضمام، وادانة هذه الاعتداءات الأخيرة على حقوق الإنسان الفلسطيني، وعلى نطاق أوسع .

يشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت في الثامن عشر من الشهر الجاري مقرات 7 مؤسسات أهلية فلسطينية، في مدينتي رام الله والبيرة، واستولت على ممتلكاتها، وهي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والقانون من أجل حقوق الإنسان "الحق"، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/فرع فلسطين، الأمر الذي قوبل بإدانات محلية وعربية ودولية واسعة.

وكانت سلطات الاحتلال قد قررت في 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، إغلاق 6 من هذه المؤسسات، (عدا مؤسسة لجان العمل الصحي)، بدعوى أنها "منظمات إرهابية".

 

 _*إسرائيليات*_ 

*الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي غدًا لتأمين اقتحام المستوطنين*

 

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين المسلمين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود، اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً، ولغاية العاشرة من ليلة يوم غد الخميس، بحجة "الأعياد اليهودية".

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

*وفدٌ من حركة "فتح" يزور جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في منطقة صور*

 

زار وفد من قيادة الحركة في منطقة صور، ضم مسؤول العلاقات العامة في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، ومسوؤل المكاتب الحركية في منطقة صور الدكتور خليل نصار، الأخوة في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في منطقة صور، وذلك يوم الثلاثاء  ٢٣-٨-٢٠٢٢ في مقرها الكائن في مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان. 

وكان في استقبال الوفد الفتحاوي فضيلة الشيخ بسام شقير أبو خالد، والشيخ محسن سالم، وعدد من مشايخ جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في منطقة صور، حيث رحب فضيلة الشيخ بسام شقير "أبو خالد" بوفد حركة "فتح" في منطقة صور، شاكرًا لهم هذه الزيارة الأخوية الطيبة. 

من جهته، نقل الوفد الفتحاوي تحيات قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، وتحيات أخوانه في قيادة المنطقة، لفضيلة الشيخ بسام شقير أبو خالد، وإلى الأخوة في جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية في لبنان، مؤكدين أن هذه الزيارة الأخوية تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التي تقوم بها حركة "فتح" للأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية والمؤسسات والجمعيات  والشخصيات الاعتبارية والأندية، وذلك لتعزيز العلاقات الأخوية بين حركة "فتح" وكافة الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في لبنان. 

 وجرى خلال الزيارة استعراض الوضع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية خاصة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها فخامة الرئيس محمود عباس من قبل كيان الاحتلال والمنظمات الصهيونية العالمية، حيث أكد الجانبان دعمهم للموقف الشجاع والصلب لفخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد كافة الاستهدافات التي يتعرض لها ضد كافة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

 

 

 _*آراء*_ 

*سوف يبكون ندمًا/بقلم: محمد طه*

 

أكد سيادة الرئيس أبو مازن محمود عباس أن الهولوكوست (المحرقة) أبشع الجرائم التي حدثت في تاريخ البشرية الحديث ولم يكن المقصود في اجابته في المؤتمر الصحفي مع الرئيس الألماني انكار خصوصية الهولوكوست التي ارتكبت في القرن الماضي لأن المحرقة مدانة بأشد العبارات بل قصد سيادة الرئيس إدانة المجازر التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية منذ النكبة ولم تتوقف حتى يومنا هذا.

يعرف قادة إسرائيل، من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كما يدرك أيضًا أساطين الاعلام الاسرائيلي أن أبا مازن لم يقصد في إجابته انكار المحرقة بل أراد أن يعبر عن وجعه ووجع شعبه مما ارتكبته وترتكبه القوات الاسرائيلية منذ العام 1948 حتى اليوم، أي منذ دير ياسين والدوايمة والطنطورة واللد والرملة وناصر الدين وعين الزيتون وكفر قاسم ومصرع عشرات الأطفال في غزة وخانيونس ورفح وجباليا والقائمة طويلة، ولكن هؤلاء الساسة يرغبون -من خلال هذه الحملة المسعورة على الرجل- بإخفاء الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في المناطق المحتلة وفي حروبها المتكررة على قطاع غزة كما يسعون إلى "شيطنة" سيادة الرئيس الفلسطيني لتبرير احتلالهم وموبقاتهم.

لم يفتخر أبو مازن يومًا ما بأنه قتل يهوديا أو حث على قتله كما فعل الجنرال غانتس عندما بدأ حملته الانتخابية مفتخرًا بقتل 1364 عربيًا فلسطينيًا من قطاع غزة، ولم يشر أبو مازن براحته حاثًا على القتل كما فعل بن غوريون عندما أشار براحته ليغئال ألون واسحاق رابين لقتل الآلاف من سكان اللد والرملة ومن الذين احتموا بجامع دهمش، ولم يؤيد أبو مازن مقتل أسير أو جريح كما فعل جنرالات كبار مع أسرى مصريين وأردنيين وفلسطينيين.

منذ انتخب الشعب الفلسطيني أبا مازن محمود عباس رئيسًا له وهو -أي الرئيس-يُدين العنف والإرهاب ويدعو الى السلام بين الشعبين وأما حكام إسرائيل فيواصلون الاستيطان في الأراضي المحتلة ويتجاهلون نداءاته المتكررة للسلام ويشنون الغارات الليلية على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ويقتحمون البيوت ليلًا ويعتقلون الآلاف من المواطنين كما تقصف طائراتهم بالصواريخ مدن القطاع وتهدم البيوت والأبراج بدون مبرر كما حدث في الحرب الأخيرة، ولا يمر يوم تقريبًا دون مقتل شاب فلسطيني على الأقل.

"حفي لسان" أبي مازن وهو يدين العنف وينادي بالسلام وأما زعماء إسرائيل فلا يسمعونه بل يتهمونه بأنه ارهابي يتخفى برداء السلام.

ماذا يريدون من الرجل؟

هل يريدونه أن يتنازل عن القدس العربية وعن المسجد الأقصى وعن كنيسة القيامة وعن حق الشعب الفلسطيني بالحرية وبإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؟

هل يريدونه أن يتنازل عن حقوق اللاجئين؟

لن يفعل أبو مازن ذلك ولن يجدوا زعيمًا فلسطينيًا يفعل ذلك.

يرغب حكام إسرائيل وزعماؤها من اليمين المتطرف واليمين العادي ومن الوسط السياسي أن يتخلصوا من محمود عباس لأنه يتحدث عن السلام وعن حل الدولتين فهذا النهج يضايقهم ويفضحهم أمام العالم فهم يريدون زعيمًا فلسطينيًا يخدم طموحاتهم المجنونة بأفعاله وأقواله.

لقد أهدر حكام إسرائيل فرصةً سانحة للسلام بين الشعبين منذ انتخاب أبي مازن رئيسًا للشعب الفلسطيني وحتى اليوم ولا شك أنهم سوف يأسفون ويندمون بل سيبكون ندمًا عندما تغيب كل فرص السلام.

 

*المصدر: الحياة الجديدة*

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*