بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 29- 10- 2024
*فلسطينيات
أبو ردينة: ندين ونرفض التشريع الإسرائيلي بخصوص "الأونروا" وهو مخالف للشرعية الدولية
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إننا نرفض وندين التشريع الإسرائيلي بخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا"، مؤكدًا على أنه مخالف للقانون الدولي، ويشكّل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية.
وأضاف أبو ردينة: أن "القرار يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وحقهم في العودة والتعويض وهذا لن نسمح به"، مؤكدًا أن القرار "ليس فقط ضد اللاجئين، وإنما ضد الأمم المتحدة والعالم الذي اتخذ قرارا بتشكيل الأونروا".
وتابع: أن "تصويت ما يسمى الكنيست على القرار بالأغلبية الساحقة يدل على تحوّل إسرائيل إلى دولة فاشية، وأن ذلك لم يعد مقتصرًا على عدد من الوزراء، وإنما ما يسمى دولة إسرائيل"، مشددًا أن على العالم التعامل مع إسرائيل كدولة عنصرية وأن يخرجها من الشرعية الدولية.
وقال أبو ردينة: إن "الأونروا" أنشئت وفق القرار الأممي رقم (302) في 18 كانون الأول/ديسمبر عام 1949، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتمثل خطوطًا حمراء لأي حل، وأنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة بأسرها إلا بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وشاملاً قائمًا على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194.
وأضاف: أنه لولا الدعم الأميركي المتواصل سياسيًا وماليًا وعسكريًا لصالح الاحتلال، لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي، واتخاذ سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا التشريع الإسرائيلي الخطير الذي يمس القانون الدولي، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتمرير مخططات الاحتلال التي ستفشل في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يدين مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسًا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجزرة الدموية التي ارتكبتها جيش الاحتلال في بيت لاهيا، فجر اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن أكثر من 77 شهيدًا، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، واعتبرها انعكاسًا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير التي تعكسها مواقف بعض الأطراف الدولية، حيال جرائم الإبادة التي تركب بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأكد فتوح في بيان، أن هذه المجازر الانتقامية الجنونية تشكل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، وتأتي في سياق سياسة الإبادة الممنهجة والتهجير القسري التي تستهدف شعبنا الأعزل.
واستنكر الصمت الدولي المريب والتخاذل المستمر من المجتمع الدولي، الذي بات شاهدًا صامتًا على هذه الجرائم، دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف العدوان المستمر.
وطالب رئيس المجلس الوطني المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لتمرد الاحتلال على القوانين الدولية.
*أخبار فتحاوية
"فتح" ترفض قرار كنيست الاحتلال بحظر عمل "الأونروا"
رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مصادقة برلمان منظومة الاحتلال الاستعمارية على حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأكدت في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، يوم الإثنين، أن إجراءات منظومة الاحتلال وقرارتها غير الشرعية تعد تحديا سافرا للأمم المتحدة وللقانون الدولي والشرعية الدولية، وخصوصا للقرار الدولي رقم 194 الصادر عن الأمم المتحدة والذي تقرر بموجبه عودة اللاجئين.
واعتبرت أن قرار "الكنيست" ضربًا بعرض الحائط للقرارات الدولية والاتفاقات ذات الصلة كافة، في مسعًى من منظومة الاحتلال إلى تصفية حقوق شعبنا التاريخية، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.
وأضافت "فتح": أن تصنيف منظومة الاحتلال الاستعمارية لوكالة "الأونروا" كمنظمة إرهابية يتوازى مع حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مردفة أن هذه التزامنية تدلّل على التوجه التصفويّ لدى منظومة الاحتلال الاستعمارية لحقوق شعبنا؛ عبر الخرق الأرعن للقانون.
وطالبت "فتح" المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم حيال قرارات منظومة الاحتلال، وإلغاء عضويتها في المنظمات الدولية بوصفها دولة خارقة للقانون الدولي والقرارات والاتفاقات المنبثقة عنه.
*عربي دولي
غوتيريش: لا يوجد بديل للأونروا ولا غنى عنها
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن "تطبيق قانون يحظر على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" العمل في إسرائيل، قد يكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو أمر غير مقبول".
وأضاف غوتيريش في بيان صحفي: "لا يوجد بديل للأونروا. إن تطبيق هذه القوانين سيكون مضرًا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والسلام والأمن في المنطقة ككل. وكما قلت من قبل، فإن الأونروا لا غنى عنها".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى أنه سيعرض الأمر على الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوًا.
وأقرت "الكنيست" الإسرائيلية، الليلة الماضية، بشكل نهائي، بالقراءتين الثانية والثالثة، قانونًا يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، داخل إسرائيل، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من خطورة هذا التشريع الذي ينتهك المواثيق والقوانين الأممية والدولية.
ويهدف القانون إلى "منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل"، وينصّ القانون على "ألّا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيليّ، ولن تقدم أيّ خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل".
وبموجب القانون تُلغى اتفاقية عام 1967 التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي تتوقف أنشطة الوكالة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويحظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
*إسرائيليات
"يديعوت أحرونوت": مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن مفاوضات وقف الحرب في لبنان وصلت إلى مراحل متقدمة.
وأشارت نقلاً عن مصادر إسرائيلية، إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ إعادة الانتشار تاركًا بعض النقاط التي انتهت فيها مهمته في جنوب لبنان، مؤكدة أن القتال لن يتوقف من أجل المفاوضات، ولكن فقط بعد التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأردفت: أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى فيما وصفتها بالنقاط المهمة تكتيكيًا على الجانب اللبناني، وعلى طول الحدود لحين التوصل إلى اتفاق نهائي".
وأضافت: أن "الاتفاق سيبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، كما سينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان بأعداد بين 5 إلى 10 آلاف جندي".
وتابعت: أن "الاتفاق المقترح يتضمن تطبيق القرار الأممي "1701"، بما يضمن عدم وجود مقاتلي الجبهة الشمالية جنوب نهر الليطاني".
وأكدت أن الاتفاق يتضمن أيضًا تعزيز قوة الطوارئ الأممية "يونيفيل" الحالية من خلال استبدال بعض كتائبها بقوات فرنسية وبريطانية وألمانية.
كما يشمل الاتفاق المتبلور إنشاء آلية تنفيذ ومراقبة دولية يمكن للأطراف الإبلاغ عن الانتهاكات إليها، وفق الصحيفة، التي أشارت إلى أن روسيا أبدت استعدادها للمساعدة في تنفيذ الاتفاق.
وقالت الصحيفة: إن "المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين سيحاول التوصل إلى تفاهمات نهائية بين إسرائيل ولبنان لوقف الحرب".
وأفادت بأن هوكشتاين قد يصل إلى إسرائيل ولبنان قبل الانتخابات الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكانت "القناة الـ12" الإسرائيلية، قالت في وقت سابق اليوم: إن "تل أبيب تسعى لإبرام صفقة مع لبنان مقابل إجراءات لمنع إعادة تسلح الجبهة الشمالية، موضحة أن الصفقة التي تسعها إليها إسرائيل تلغي توسيع العملية البرية مقابل فرض حظر بحري وبري وجوي على لبنان لمنع دخول أسلحة إلى لبنان".
ووسعت إسرائيل حربها على لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، بغارات كثيفة طالت كافة أنحاء البلاد، لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ضربات متبادلة لنحو عام على الحدود المشتركة، كما بدأت توغلاً بريًا في جنوب لبنان.
*أخبار فلسطين في لبنان
أفواج الإطفاء الفلسطينية واللبنانية يخمدون حريق كبير في تجمع القاسمية
بعد أن شب حريق كبير بعدد من المنازل في تجمع القاسمية ليلة الأحد ٢٧-١٠-٢٠٢٤، قامت اللجنة الشعبية في تجمع القاسمية وبموازاة شباب التجمع، بمحاصرة النيران بحي الجامع بالقرب من الملعب لمنع إمتداده الى باقي المنازل، وقد حضرت أفواج الإطفاء الفلسطينية، والدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية الإسلامية الذين باشروا على إخماد الحريق الكبير الذي التهم معظم منازل حي النور وعملوا على عدم امتداده إلى المنازل المجاورة وتأمين السلامة العامة لأهالي الحي.
وقد شكرت اللجنة الشعبية في القاسمية بإسم أهالي القاسمية، الإخوة في أفواج الإطفاء الفلسطينية والدفاع المدني اللبناني والهيئة الصحية الإسلامية الذين لبوا النداء الواجب في ظل الخطر الكبير بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وجنوبه.
*آراء
نتحدث عن عربة التاريخ/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
لوزير مالية حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية "سموتريتش" تصورات وغايات فريدة من نوعها، لا لشدة عنصريتها فحسب، وإنما لشدة بلاهتها أولاً، والبلاهة هي الغفلة الذهنية، والكلام الأخرق الذي لا تفكير فيه. سموتريتش لا يرى، ولا يريد دولة فلسطينية في الشرق الأوسط، فهو يقول بأن إسرائيل تواجه خيار إنشاء هذا الشرق على نحو مختلف.
هذا يعني لو سلمنا جدلاً بتصورات وغايات هذا الوزير، أن الدبابة ستظل هي البيت الوحيد لإسرائيل، والدبابة والحالة هذه "غيتو" من نوع لا يسمح بأي حياة طبيعية، كل شيء في حياة هذا "الغيتو" ستكون عبارة عن هذيانات أمنية، لا ولن تسمح بأي نمو وتطور وأمن وازدهار، الحياة في دبابة، حياة مغلقة، حياة بلا مساحات خضراء، ونوافذ مشرعة، وحياة بلا تأمل، وتواصل إنساني خلاق، مع الناس والطبيعة، والأهم أن هذه الهذيانات لن يكون بوسعها، وقف تنور الحياة، خارج "الغيتو" وهذه هي الحياة الفلسطينية التي لا إرادة عندها سوى إرادة الحرية والاستقلال، وهذه الإرادة قد خَبُرَتها إسرائيل جيدًا، بأنها عصية على التراخي، والانكسار، وراسخة في صلابتها الواقعية ومن قال لا مدوية لصفقة دونلاد ترامب الأميركي، وأطاح بها كمهزلة لهذا القرن، لن يصعب عليه الإطاحة بتصورات وغايات "سموتريتش" البلهاء.
نتحدث عن عربة التاريخ وحتميته، والإرادة الفلسطينية الحرة هي من يقود هذه العربة، التي ليس بوسع الدبابة الصعود إليها ولا تدميرها، ولا حتى وقفها أساسًا.
في الترجمة العملية والواقعية لمعنى الإرادة الفلسطينية الحرة، نرى هذا الصمود الوطني الفلسطيني على أرض الصراع، صمود التحدي والمطاولة، نرى الحياة الفلسطينية وهي تمضي في دروبها نحو تخليق الممكن، ضد المستحيل، رغم كل العسف الاحتلالي، وحرب الإبادة، والتوحش الاستيطاني ضد شجر الزيتون وأهله. لا يرى سموتريتش شيئًا من هذه الترجمة، فقذيفة دبابته هي بدخانها الأسود من يعمي بصره وبصيرته.
الدولة، دولة فلسطين على الطريق يا "سموتريتش" وستصل إلى مكانتها وتمكنها، بعلم رفرف فوق مآذن مساجدها، وأبراج كنائسها في عاصمتها القدس الشرقية، ولسنا وحدنا من يرى ذلك، العالم من حولنا لا يرى سوى ذلك، وقد اعترف بغالبية مجتمعه الأممي، أن لا أمن ولا استقرار في الشرق الأوسط، مختلفًا كان هذا الشرق أو غير ذلك، دون حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يؤمن لفلسطين دولتها الحرة المستقلة السيدة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها