*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

 

 _*فلسطينيات*_ 


مشاركة فلسطينية فاعلة في معرض الصناعات العربية في عمان

 شاركت فلسطين في فعاليات معرض الصناعات العربية في العاصمة الأردنية عمان، بحضور ممثلين عن القطاعات الصناعية من 15 دولة عربية.

وافتتح المعرض وكيل وزارة الاستثمار الأردنية زاهر قطارنة، ورئيس اتحاد المعارض العربية سيف المدفع، بحضور مديرة مركز التجارة الفلسطيني رواء جبر، ومسؤول المعارض في بال تريد يوسف اللحام، والأمين العام لاتحاد الصناعات الفلسطينية عودة شحادة.

وتميز جناح فلسطين في المعرض بالتنوع وتعدد المنتجات، بمشاركة اتحاد الصناعات التقليدية والسياحية الفلسطينية، واتحاد الجلود والأحذية، واتحاد الحجر والرخام، وعدد من شركات ومصانع المواد الغذائية؛ حيث لاقت منتجاتهم وصناعتهم استحسان وإعجاب الحضور والدول المشاركة.

ويستمر المعرض ثلاثة أيام، بحضور كبير من الجهات الرسمية الأردنية، والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الأردن، والمؤسسات المحلية والدولية، إضافة إلى جناح خاص بالجامعات.

وقال شحادة إن اتحاد الصناعات وبال تريد يحرصان بشكل دائم على تواجد الصناعات الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية؛ بهدف التأكيد على جودتها ومكانتها، وإبراز قدرتها على تجاوز التحديات الكبيرة أمامها للوصول إلى العالم.

وأضاف أن الجناح الفلسطيني في معرض عمان لاقى قبولا وحضورا كبيرين بفعل تنوع الصناعات المشاركة والممثلة لقطاعات تعكس العمق والتاريخ الفلسطيني.

 _*مواقف م.ت.ف*_

المجلس المركزي: الإجماع المساند للرئيس يشكل تمسكا وتحصينا للرواية الوطنية

 عقد المجلس الوطني الفلسطيني، برئاسة رئيس المجلس روحي فتوح، جلسة تشاورية خاصة، تحت عنوان "دورة الشهيد البطل إبراهيم النابلسي وشهداء شعبنا".

وأوضح فتوح، في بداية الجلسة، التحركات التي قام بها المجلس الوطني خلال الحملة التي تستهدف شعبنا وقيادته وتاريخه وروايته الوطنية، بالتواصل البرلماني وتوجيه العديد من المراسلات للاتحادات البرلمانية الدولية والعربية والقارية، لشرح الرواية الفلسطينية والطلب بالوقوف الى جانب شعبنا وحقيقة الظلم الواقع عليه.

وأكد أن الإجماع الوطني المساند والمتضامن مع السيد الرئيس، يشكّل تمسكا وتحصينا للرواية الوطنية الفلسطينية، وفرصة لاستعادة وحدة شعبنا أمام الاستهداف المباشر لشعبنا وقيادته ومؤسساته.

وأعرب أعضاء المجلس بوضوح عن رفضهم للحملة الشرسة بحق الرئيس محمود عباس ووقوفهم الى جانبه.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الشعب العربي الفلسطيني يواجه منذ مئة عام ويزيد، المجازر التي تستهدف وجوده، حيث مارس الاحتلال وما زال أبشع الجرائم بحق شعبنا وفي المقدمة الإبادة الجماعية، عبر القتل الجماعي بشتى الوسائل بدءا من القتل بالرصاص الحي، ومرورا بالدفن للأحياء، وصولا للحرق عبر الأسلحة الحارقة، والتستر على عمليات الحرق التي قامت وتقوم بها العصابات الاستيطانية حاليا، ومن قبل العصابات الصهيونية إبان النكبة.

وأضاف المجلس أن المجازر والإعدامات الميدانية خلال الأسابيع الماضية، في مدن الضفة وقطاع غزة، هي جزء من حقيقة ودلائل أن شعبنا يعيش جرائم الاحتلال يوميا بكل تجلياتها العدوانية.

وتابع: مازال الشعب العربي الفلسطيني، يواجه آلة الحرب والتدمير الاحتلالية بشكل يومي، إذ يواصل الاحتلال استهدافه لشعبنا صباح مساء، بالاغتيالات عبر الإعدامات الميدانية، والقتل العمد تنفيذا لأوامر عسكرية مباشرة، في إطار "إرهاب دولة منظم" وحماية للعصابات الاستيطانية، وكذلك الاعتقالات وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني والاستيلاء بالسطو على أراض فلسطينية ومواصلة بناء المستوطنات على أرضنا بما فيها مدينة القدس، العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، ويواصل الاحتلال التنكر حتى للحقوق الدينية للمسلمين والمسيحيين عبر التضييق على حق العبادة، في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مستذكرا حرق المسجد الأقصى قبل 53  عامًا، ومؤكدًا إدانته لمحاولة فرض "المنهاج الإسرائيلي"، والإجهاز على حق تعليم وتوريث الرواية الفلسطينية في المدارس الفلسطينية في القدس.

وقال المجلس إنه وفي إطار الاستهداف المنهجي، أقدم الاحتلال على اقتحام مقرات سبع مؤسسات من منظمات المجتمع المدني، والعبث فيها والأمر القسري بإغلاقها، لأن بعضها يوثق الأدلة على إدانة الاحتلال وجرائمه المروعة بحق شعبنا.

وأضاف أن منظمات المجتمع المدني الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، وحرياته، تعتبر في تقاريرها أن الاحتلال الإسرائيلي "دولة فصل عنصري وحشي" لأنها تقوم بكل الأفعال المُجرّمة دوليا، من التطهير العرقي الى الإبادة الجماعية.

وبعد مداولات مطولة ومداخلات عميقة لأعضاء المجلس المركزي، أكد المجلس وقوفه الى جانب الرئيس محمود عباس، مؤكدا أن شعبنا وفصائله المختلفة وقواه، دعمت وساندت الرئيس في موقفه، لأنها الرواية الوطنية الفلسطينة التي لا يمكن تجاهلها حيث توثقها وتؤرخها.

وقال المجلس المركزي إن المجتمع الدولي ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، مطالبة أكثر من أي وقت مضى، برصد وتوثيق وإظهار وإشهار الجرائم الاحتلالية وعلى نحو خاص الإعدامات الميدانية، ومنها استهداف الأطفال بالقتل العمد وكذلك النساء والشيوخ.

كما طالب المجلس المركزي، النظام السياسي الدولي بالوقوف مرة واحدة وبقوة القانون الدولي وقيم العدالة والشرعية الدولية، لإنهاء المظلمة التاريخية بحق شعبنا، وفرض حل سياسي يضمن حق شعبنا في تقرير مصيره، بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المجلس المركزي قيادة الشعب الفلسطيني المتمثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بوضع الآليات التنفيذية، لقرارات المجلس المركزي المصادق عليها في دورة المجلس الوطني الـ23، باعتبارها اداة نضالية رئيسية.

وأدان المجلس المركزي محاولات تدمير المجتمع المدني عبر اقتحام مقرات المؤسسات المدنية الفلسطينية السبع، معتبرا أن الإرهاب هو ما قامت به دولة الاحتلال بحقها، ورأى أنها محاولة لمنع توثيق الجرائم اليومية بحق شعبنا.

وحيّا المجلس المركزي الحركة الأسيرة الفلسطينية، وكل أسرى الحرية في سجون الاحتلال، الذين يرفعون راية العز والحرية والكرامة لشعبنا عبر نضالات طويلة ومستمرة، وأكد وقوفه الى جانب خطواتهم النضالية، داعيا الى تعزيز وحدة الحركة الأسيرة، ولأوسع مشاركة شعبية معهم ومع قضاياهم.

وأكد أن الشعب العربي الفلسطيني، سيواصل نضاله بثبات وديمومة، ولن يتوقف حتى تحقيق مصيره وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس، يواصل جيلا بعد جيل، يناضل ويوّرث روايته الحقيقية والصادقة لأنها الذاكرة العميقة لشعبنا في كل ما تعرّض له من ظلم وجرائم، وهو باقٍ على عهده مواصلاً حمايته ومساندته لقيادته الشرعية المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، موجهًا التحية الى شعبنا في كل أماكن تواجده في الداخل والشتات.

 _*عربي دولي*_ 

 عضو كونغرس يدينون قرار إسرائيل إغلاق منظمات حقوقية فلسطينية

 

استنكر 22 عضو كونغرس أميركي مداهمة وإغلاق حكومة الاحتلال الاسرائيلي لمنظمات مجتمع مدني فلسطينية.

وقال أعضاء الكونغرس الـ22، في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين ومدير المخابرات الوطنية أفريل، ولا زال جمع التواقيع عليها مستمرًا، وفيما يتعلق بتصنيف الحكومة الإسرائيلية لمنظمات فلسطينية أساسية لحقوق الإنسان كـ "منظمات إرهابية": أن "نقص الأدلة المبلغ عنها لدعم هذا القرار يثير مخاوف من أنه قد يكون إجراء قمعيًا مصممًا لتجريم وإسكات منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية البارزة والأساسية".

وطالبت الرسالة أن تتحدث الولايات المتحدة دائمًا وبصراحة ضد الجهود التي تبذلها جميع الدول التي تحاول تقويض المجتمع المدني والعمل الضروري للمنظمات الإنسانية".

وأوضحت الرسالة ان المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست وهي: الضمير، والحق، والحركة الدولية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومركز بيسان للبحوث والتنمية، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، تعمل بشكل مباشر مع الفلسطينيين.

وأكدت رسالة اعضاء الكونغرس انه: "يجب عدم تطبيق تشريعات مكافحة الإرهاب على حقوق الإنسان المشروعة والأنشطة الإنسانية ".

وتابع المشرعون: "علاوة على ذلك، يجب عدم استخدام الأساليب القمعية مثل تجريم المنظمات لقمع أو إنكار الحق في حرية تكوين الجمعيات، أو قمع المعارضة السياسية، أو الحد من الأنشطة السلمية للمجتمع المدني".

وطالب المشرعون في رسالتهم إيجازًا مشتركًا بين الوكالات لمناقشة هذا التصنيف وتقرير إلى الكونغرس عن جهودهم في غضون 30 يومًا.

ومن بين الموقعين على الرسالة اعضاء الكونغرس: إليانور هولمز نورتون، وجيمس ووترز، وبيتي ماكولوم، ورشيدة طليب، ودونالد باين جونيور، وهانك جونسون، والسكاندرية أوكاسيو-كورتيز وكوري بوش.

 

 _*إسرائيليات*_


المعارف الإسرائيلية تطالب بإزالة خرائط يظهر فيها "الخط الأخضر"

 

طالبت وزارة التربية والتعليم "المعارف" الإسرائيلية بلدية تل أبيب بإزالة خرائط، جرى تعليقها في قرابة 2000 صف في مدارس المدينة، أول من أمس الثلاثاء، وذلك بسبب ظهور "الخط الأخضر" فيها، وطالبت باستخدام أخرى لا يظهر فيها "الخط الأخضر".

و"الخط الأخضر" يفصل بين إسرائيل والأراضي المحتلة عام 1967 – الضفة الغربية وبضمنها القدس الشرقية، قطاع غزة وكذلك هضبة الجولان.

وأفادت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، بأن المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم داليت شتاوبر، بعثت رسالة إلى مديرة مديرية التربية والتعليم في بلدية تل أبيب شيرلي ريمون، زعمت فيها أن "تعليق الخريطة يوجه نحو موقف سياسي معين أو يدفع أجندة (سياسية).

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 


وقفةُ دعمٍ وإسنادٍ لسيادة الرَّئيس محمود عباس في إقليم الخروب

 

إيماناً منا بصلابة وثبات مواقف السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ودعماً وتأييداً لنهجه الثابت، نظم المكتب الحركي الطلابي في شعبة إقليم الخروب وقفة دعم وإسناد لسيادته، اليوم الأربعاء ٢٠٢٢/٨/٢٤ أمام مقر الشعبة في الوادي- سبلين.

وشارك في الوقفة عضو قيادة حركة "فتح" -منطقة صيدا شوقي السبع، وممثلي فصائل "م.ت.ف" في إقليم الخروب، وأمين سر المكتب الحركي العمالي في لبنان عمر برغوث، وأمين سر المكتب الحركي الطلابي -منطقة صيدا سامر السيد، حيث كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" في إقليم الخروب العقيد عصام كروم  وكوادر وأعضاء الشعبة.

بدايةً وبعد قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ألقى كروم كلمة الحركة موجهاً من خلالها تحية الصمود والتحدي والارادة الوطنية الصلبة، كما حيا بإجلال وإكبار للأمين المؤتمن على ثوابتنا الوطنية السيد الرئيس محمود عباس، تحية لرمز الوفاء لفلسطين الشهيد الخالد أبو عمار وتحية للقدس والأحرار.

وقد لفت كروم إلى أننا نقف اليوم دعماً وتأييداً للسيد الرئيس أبو  مازن، الأمين على حقوق شعبنا الفلسطيني، ولمواقفه الثابتة في الدفاع عن قضيتنا العادلة في المحافل الدولية، متحدياً آلة الكذب والتحريض الإعلامية الصهيونية العالمية التي تحرض على الرئيس محمود عباس.

وأكد أن هذه الحملة مردها تمسكه وبصلابة بقضايا شعبنا وثوابته ولا سيما ما يخص رواتب الأسرى وعوائل الشهداء وأن سيادة الرئيس وبتصريحاته التي أطلقها من ألمانيا هي كشف لمجازر العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا التي تتعرض للقضم والاستيطان والتهويد وأن مقولة سيادته بأن خمسين هولكوست حدثت بحقنا ليس انكاراً للهولكوست بل مطلبةً بعدالة دولية واحقاقاً لحقوقنا، وعليه نؤكد التفافنا حول سيادة الرئيس ودعم مواقفه، كما ندعو لمواصلة العمل لفضح جرائم الاحتلال وإيصال الصورة الحقيقية للعالم أجمع.

 

 _*آراء*_ 

 

كأنها ملاحظة\ بقلم: محمود أبو الهيجاء

يقول جلال الدين الرومي: "أن تطلب اللؤلؤ عليك بالغوص في عمق البحر فما على الشاطئ سوى الزبد"، وليسمح لي هذا الفقيه المتصوف أن أقول ما من أحد  بات يطلب اللؤلؤ، والكل تقريبا في عالم اليوم بات يلهث وراء الزبد، زبد "تويتر" و"الفيسبوك" زبد "الترند" و"التيك توك" و"انستغرام" زبد منصات الضغينة، والتباهي، والادعاء، والإفتاء، والتطاول إلى حد الشتيمة (...!!) اللعنة التي أصابتنا بها تكنولوجيا الرقميات التي لا تسامر غير كيمياء الجسد في رغباته الدفينة...!! وفي ظني يا شيخ الحكمة أنه ما من زوال لهذه اللعنة  بعد الآن، وأنها هي من سيقود عالمنا إلى الخراب العظيم ما لم نر المعنى في الصورة، وما لم ندرك كما تقول أنت إنه "لا بد من الصمت لبعض الوقت لنتعلم الكلام"، والأهم كي تستوي الطبيعة على طبيعتها، وندرك أن التنوع أساس للتنور، لنقول لبعضنا البعض: "قبولك لي كإنسان، أهم عند الله من سؤالك عن إيماني، فنحن غصون من شجرة واحدة تحن إلى أصلها"، وهذه للرومي أيضا الذي لا يُقرأ اليوم إلا لماما، وربما بعض العشاق -على قلتهم في عصر العولمة- كلما أصابهم الجوى..!!

المصدر الحياة الجديدة